|
اليسار التُّونسيّ عرِيقٌ وفَذّ
السموأل راجي
الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 15:47
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
ردّ على مقال :
في عدد الجُمُعة 20 يوليو/تموز 2012 من صحِيفة المغرب التُّونسيّة ، ورد مقال مقال حَشَرَ عنوانُه اليسار التُّونسيّ والـماركسِيّ بالأساس مِـنه بين الشُّيُوعِيّ الـمصريّ الـمُناضِل هنرِي كورييل والإشتراكيّ (الليبراليّ) ورجُل الإمبريالِيّة الفرنسِيّ قي مُولّلي (Guy Mollet) أوّلهُما ملأ الدُّنيَا وشغَل أجهزة الإستخبارات وكان لهُ على عُمُوم الحركة العُمّالِيّة الثّورِيّة والثّورة الجزائريّة والفلسطينيّة فضلٌ لا يُنكَر ، هُجّر من مصر في 1950 ووَهَب منزله هُنَاك لجبهة التحرير الجزائرية وإنتهت حياتُهُ الجسدِيَّة بِعمليّة إغتيال نفّذها المُوساد الصّهيُونِيّ بإعترافٍ مُباشِر من جهاز عمليّاته الخارجيّة في 04 مايو/آيار 1978 بقلب العاصِمَة الفرنسِيّة ، والثّانِي لا علاقة لهُ باليسَار في مفهُومِه الرّاهِن الـمُرتبِط بتملُّك أو تبنِّي برنامج تقدّميّ لصالح الطّبقة العامِلَة وعُمُوم الكادحِين ، تولَّى في بداياته مهامّ نقابِيّة بعد حُصُوله على عضويّته في الفرع الفرنسيّ للأُمَـمِـيَّة العُمّالِيّة (S.F.I.O) مُنذ 1923 لِــيتحوّل سريعًا كعادة أحِبّاء الأمَمِيّة الثّانِيَة المُعادِيَة للعُمّال إلى رجُل دولة إستعمارِيَّة مُتقلِّدًا مناصِب عِــدَّة أدناها وزِير دولة في حكومة ليون بلوم وآخرها عُمدَة آراس (Arras إلى حُدُود 1975 تاريخ وفاته) .
إذن ومُنذُ العنوان كان حَصْر اليَسَار التُّونسيّ الـمُنبثِق في أواخِر القرن التّاسِع عشَر بين الإسْمَـيْن من باب الخلط الـمفهُومِيّ لدَى كاتبة الـمقال الصّحفِيّ وفي سِياق عدم تملُّك معرفِيّ تارِيخِيّ للحركة اليساريّة العُمّالِيّة في تُونِس ، بواكِير اليسار إنطلقَت بتأثِيرٍ من النّشاط النّقابِيّ الأُوروبيّ في تُونس وهذا لا جِدَال فِيه ولا أظنُّهُ عيبًا وإلاّ ستكُون الجرائِد نفسَها نقِيصَة و"كُفر" ، وسُجِّل أوائِل العُمّال الإشتراكِيِّــيــن التّوانسة في مناجِم فوسفاط قفصَة حيث لم تبزُغ بعد شمس الأُمَـمِـيَّـة الثّالِثَة ، وفي مُنطلق القرن العشرِين ، تشكّلت خلاَيَا إشتراكِيَّة (بمُستوى فهم بسيط للإشتراكِيَّة لا يختلف عن فهم الكاتبة لـمفهُوم اليَسَار أو هُو أكثَر تقدُّمٍ منها) في النّواتات الأُولَى للـمُجَـمّعات الصّناعِيَّة التي أقامهَا الإستعمار الـمُـبَـاشِر أو بين عُمّال أرصِفَة موانِئ تُونِس ومَرسَى بنزرت وصفاقِس وسُوسَة ثُمّ إنضمّ لهُم عُمّال سكك الحدِيد بعد إتّساع شبكة القطارات بِــمَا مَـهَّـدَ لِـمِـيلاد حركة عُمّاليّة يساريّة ونقابيّة رائِــدَة في تِلك الفترة قبِلَت عن مضَضٍ في البدايَة بالتّقوقُع في قالب الكونفدراليّة العامّة للشُّغل الفرنسِيّة (C.G.T) ثُمّ إنخرَط رُوّادُها في مشرُوع مُحمِّد علي الحاميّ ومُختار العيّارِيّ في جامعة عُمُوم العملة التُّونسيّة الأولَى و كان لِزامًا على مَـيَّـة الكسوري أن تعرف أنّ محمّد عليّ الحاميّ إشتراكي ديمقراطيّ إنتسَب رسمِيًّا إلى صُفُوف الحراك العُمّالِيّ الثّورِيّ في ألـمانِيَا وعايَش الثّورة السّبارتاكِيَّة وحضَر خُطَب وإجتماعات روزا لكسمبورغ وكارل ليبكنخت ، أمّا مُختار العيّارِيّ فهُو من الذين تتناساهُم أقلام تُونِس لضرب عراقة اليسار بصفةٍ قصدِيَّة ، أصيل مكثَر و خَـدَّام في سُوق الجُملَة في العاصمة بعد النُّزُوح ثُمّ سائِق تراموِي ونقابِي مُنذ أن كان دُون سِنّ 19 سنَة ، وُلِد بين 1887-1889 ، ونشاطهُ السّياسِيّ الأبرَز كان إلتحاقه بالفرع الفيدرالِيّ للأُمَـمِـيَّـة الثّالِـثَـة بِــتُونِس الذِي تأسَّسَ أواخِر سنة 1919 ولقِيَ صَدًى في شغيلة تُونِس تدُلّ على ذلِك وثائِق البوليس الفرنسي حول الإجتماعات العامّة التي عقدها الحِزب الشُّيُوعيّ التُّونسيّ كما أصبح إسمُهُ بعد حضر الفرع الفيدراليّ من قوات الإستعمار في 1924 بمنطقة ديبوزفيل حيثُ كان يحضرها أكثَر من 400 عامِل ويتحدّث أحد التّقارِير عن حُضُور نِسائِيّ في أحدها ، مولِد اليسار التُّونسيّ إذن ليس من قبِيل ما سَــمَّــتــهُ كاتبة الـمقال في صيغة إنشائِيَّة مُفرغة من الـمُحتوى "مُخَصَّبَة إصطناعِيًّا" وإنّــمَا كانت نِتاج عمليّة صِراعٍ طبقِيٍّ مُعقَّدَة تقاطعت فِيها بِــنْــيَـة الـمُجتمع في القرن التّاسِع عشر والتحوُّل للرّأسمالِيّة التّابِعَة عبر الإستعمار الـمُباشِر وتشكُّل بدايات طبقة عاملة تُونسيّة 100% رفعَت في برنامج أوّل تجربة تنظِيمِيَّة شيُوعيّة لهَا مطلب إستقلال تُونس التامّ لتُجابهَهُم إدارة الإستعمار بشيُوخ الزيتُونة وحملات التّكفير والقمع ، وهُو مطلبٌ لم يرفعْهُ بورقيبة إلاّ في النّصف الثّانِي من الأربعِينِيَّات بضغط من الإتّحاد العامّ التُّونسيّ للشّغل الـمُنخرِط آنذَاك فِي الفيدراليّة النّقابِيَّة الدُوَلِيَّة (F.S.M) الـمُنادِيَة بالنِّضال النّقابِيّ الطبقِيّ وذات الـمرجعِيَّة الشُّيُوعِيَّة ، أمّا عن قول أنّ "النّقابَة التي أنشأها هذا الحِزب لِـينغرِس داخِل مُعاناة البروليتارِيا لم يكن لها دورٌ يُذكَر" فهذا كلام فارِغ ، إذ أنّ التّداخُل بين الفرع الفيدرالِيّ والحِزب الشُّيُوعِيّ فِـيـمَا بعد وبين جامعة عُمُوم العَمَلَة كان واضِحًا جلِيًّا سواءً من حيثُ تركِيبة الهيئة الأولى للجامعة وعُضوِيّة غالبِيّتهم في الحزب أو من حيث التوجُّهات البرنامجِيَّة والعمل الميدانِيّ وهُو ما ذكرتهُ تقارِير بُولِيس فرنسَا ومعظمُها منشُورَة ولا أدرِي لماذا تكتُب الكاتبة غير الـمعرُوفة دُون الإلــمَام بِـما تتحدّثُ عنه ، وبالـمُناسَبَة الإنغِراس لا يكُون في الـمُعاناة وإنّما في الطّبقَة عبر إنتِداب العناصِر الأكثَر وعيًا وتنظِيمِهِم حِزبِيًّا وبوضع برنامَج يعكِس تطلُّعات البروليتارِيَا في التحرُّر والإنعتاق وتمهِيد الطّريق نحو الإشتراكِيَّة.
نأتِي الآن إلى القفزَة التّارِيخِيَّة الكُبرَى في الـمقال الصُّحُفِيّ نحو فترة اليَسَار الجدِيد الــمُـتشكِّل على أنقَاض ضربات البُورجوازِيَّة الصُّغرَى (والكاتبة منها) للطّبقة العاملة وإنحراف الحزب الشُّيُوعيّ منذ الأربعينات وميلاد آفاق العامِل التُّونسيّ ومخاض الجامِعَة والحركة النّقابِيَّة وهو تعِيشُهُ كُلّ الفلسفات والرُّؤى والطُّرُوحات فكيف بأرقَى ما وَصَل إليه الفِكر البشرِيّ في تناوُلِهِ مسألة تحرُّر الإنسان من إستغلال الإنسان أي الفكر الإشتراكِيّ العلمِيّ؟ بالتّأكِيد اليسار التُّونسيّ غير سكتارِيّ كما تحكِي الكاتبة الـمُستَحْدَثَة وإنَّـمَا يتأثَّر بِـما يحصُل محليًّا وجهوِيًّا ووطنِيًّا وقومِيًّا وأُمَـمِـيًّا وتهزُّهُ أحداث عصفت بعمُوم الحركة العُمّالِيّة الثّورِيَّة في العالم بأسرِه وكانت تجرِبَة اليسار الجديد في تُونِس إحدى أولَى التّجارِب أنتجت مسيرات يونيو/حزيران 1967 بقيادة الـمُناضِل الفقِيد محمّد بن جنّات أصِيل قليبية وحركة فبراير/شباط 1972 الـمجِيدَة وتمخّضَت النّقاشات في داخِلِه عن تحوُّل 1974 وتجذُّر فصائِل منه مثل العامل التُّونسي والشّعلة والشَرارة وحدُوث فرز نضاليّ داخله على قاعدة البرنامج بِـمَا ساهَـمَ في إنقاذ الإتّحاد العامّ التُّونسيّ للشّغل من الإنبِطاح التامّ وفي تأثِيث الجامعة بفكرٍ نَــيِّــر مُنفتِح ثورِيًّا وعقلانِيّ غير سكتارِيّ ولا هُو مُنغلِق كما تقول مَــيَّــة ناهَض الإمبريالِيَّة وإحتفل بإنتصار الثّورة الفياتنامِيّة وناصَر الثّورة الفلسطِينِيَّة ووهَبَ لهَا شُهداء قاتلُوا في صفُوفهَا، وأنجز معارك بعضها غَــيَّــر مسار التّارِيخ السّياسِيّ في تُونس مثل يناير/كانون الثاني 1978 ويناير 1984 ووُلِدَت من رَحِمِه تجارِب تنظِيمِيَّة وحِزبِيَّة بعضُها قائِــم الذّات إلى حدّ واجَه طُغيَان بُورقيبَة وجبرُوت المخلُوع فرفض إنقلاب 7 نوفمبر ولم يُمضي مهزلة الميثاق الوطنيّ 1988 وإنغرس تحت سياط الفاشيّة والقمع الأسوَد بمَا جلب لهُ إهتمامًا عالـمِيًّا وحرَّك وقاد هزّاتٍ إجتماعِيَّة وطُلاّبِيَّة ولا أظنُّ مَــيَّــة كانت على علاقة بإنتفاضة الحوض المنجمِيّ في 2008 وإلاّ لتأكّدَت لهَا هذه القناعَة ، ولقد تطوّرَت الحركة اليسارِيَّة على قاعدة الفرز البرنامجِيّ بعد ذلِك وفي خِضَمّ النّضال الـميدانِيّ الـمُباشِر ضِدّ الفاشِيَّة وعلى قاعِدَة نقض التبعِيَّة للرّأسمال الإحتكارِيّ العالمِيّ والعداء للصّهيُونيّة. تكتِيكِيًّا أيضًا أفرَز الحِراك اليسارِيّ في تُونِس تجارِب قد ينقدها البعض وقد يُناصرها البعض لكنّها أضاءت سماء تُونِس ومن بينها اللّقاء النّقابِيّ الدِّيمُقراطِيّ أو الجبهة الطُلاّبِيّة التقدُّمِيَّة أو حتّى مُبادرات مطلبِيَّة (وليس تحالفات كما تقول مَــيَّـة ولتراجع مقررات الكومنترن لتفهم ذلك ولا أظنها قرأتها) مثل هيئة 18 أكتُوبِر للعمل والحُريّات التي يُنادِي البعض اليوم بِــمَا هُو أدنَى من بعض وثائِقِهَا وخاصّة من أوساط اليمين الليبرالِيّ الـمُهترِئ أو من مُدَّعِي اليسَار ولا علاقة لهُم بِـه.
نُقطة أُخرَى وردت في سياق المقال الصّحفِي وهي تغيِــيــر الأسماء ، الأحزاب تُـعَـرَّفُ ببرامجها وبالطّبقة التي تُراهِنُ عليها وليس بأسمائِهَا التي لا تخضع لقاعدة القداسَة ولا تعكِس جوهرها (وإلاّ لوجدنا حركة الدّيمقراطيِّين الإشتراكِيِّين مُساوِيَة لحزب العُمّال الإشتراكيّ الدِّيمقراطيّ الرُّوسيّ) وهي مسألة في الـمُستوَى النّظرِيّ الإشتراكي العلميّ جُزئِيَّة تكتيكِيَّة أدعُو الكاتبة للقراءة جيِّدًا لفهمها ، أمَّا مفهُوم اليَسَار فيما بعد ثورة الشّعب التُّونسيّ فأعتقِد جِديًّا أنّهُ تغيَّر مثلما تغيّر في أواخِر الخمسِينات وقَطَع آنذاك مع الإنحراف السُّوفياتي الذير تخلّى عن علم الصّراع الطّبقيّ، ولم يعُد يجمع ذوِي الحنين والعاطفة وإنّما أصبح مُعادِلاً لِـسيرُورة تنطلق من الكِفاح ضِدّ المخلُوع أيّام القهر مكَّـنّتهُ من إستقطاب أعداد هامّة من الشّباب رغم السريّة وتطوّرت بفضله الحركة الثقافيّة التقدميّة والفنيّة وُصُولاً للـمُناداة بالثّورة وإستكمال مهامّهَا وفيما بين ذلك رفع مطالِب حارِقَة مُلِـحَّـة تعكسُ إنغراسًا حَقيقيًّا وسط الطّبقات الكادحة لرفع مُعاناتهم وليس للغوص داخل الـمُعاناة وتأبِـيدِها وأهمّ هذه الـمطالِب نظام برلمانيّ مُعدَّل ومنظُومة حريّات ثوريّة وتعلِيق المديُونِيّة وإلغاء الكريهة منها وإستعادة الأموال المنهُوبَة وإقرار نِظام ضريبيّ عادِل وبشكلٍ عاجِل إلغاء مديُونيّة الفلاّحِين ومِنَح عاطلين وفتح آفاق تشغِيل وتأمِيم شركات وقع التّفوِيت فيها وسلسلة نقاط تعكِس فعلِيًّا تطوُّر اليسار التُّونسيّ ودينامِيكِيَّتَهُ التي لم تطّلِع عليها مَــيَّــة ، وفي ذات السّياق السّعي لتأسيس جبهة مُوحّدة لتحقيق مبدأ السّيادة للشّعب والقطع مع التبعيّة بإقتصادٍ وطنِيّ مُستقلّ وشعبِيّ وعلاقات خارجيّة تُعادِي الصّهيُونِيّة وتُجرّم الـمُتعاملين معها وتُناهِض الإمبريالِيّة ، وبين هذا وذاك ، يُذلَّــلُ اليسار التُّونسيّ وهويّتهُ ثوريّةٌ الصِّعاب أما عامِلات وعُمّال تُونِس لتسهِيل إلتحاقهم بصُفُوفه عبر تغيِير الأسماء متى تحوّلَت لعوائِق إنغراس وسُدُود أمام رفع رايات الـمنجل والـمطرقَة وهُو في حدّ ذاته تطوُّر يعكِس وعيًا عالِيًا فالـمضامِين وحدها مُحدِّدَة وليسَت الأسماء وإن تعدّدت، ومشهد شباب أعلام الأمميّة وأقمصة بألوان تُونس في المسيرات الجماهيريّة الكُبرَى أظنُّه يقطع مع مقولة عزوف الشباب عن السياسة الذي حتى إن وُجد فوحده القمع مسؤُول.
#السموأل_راجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تُونس وملامِح إنتِفاضَة مُقبِلَة
-
الدِّيمُقراطِيَّة الشّعبِيَّة
-
الوضع الرّاهِن في سُورِيا
-
الحِزب المَاركسِيّ اللِّينِينِيّ والعمَل الجبهَوِيّ
-
حزب العُمّال الشُّيُوعي التُّونسيّ لا يُقايِض
-
أجْهَشْتُ بالبُكَاء
-
نِضال الشُّيُوعِيِّين داخِل البرلَمَانات والبلدِيَّات
-
إسْنادًا لِجُورج إبراهِيم عبد الله
-
الحزب الشُّيُوعي الحقِيقِيّ
-
خَصَائِص الحِزب المَاركسِيّ اللِّينِينِيّ
-
السُّودان وإنسِداد الآفَاق
-
فِيمَا بين اليمِين واليمين ضاعت مِصر
-
عِراقُ الدِّيمُقراطِيَّة الشّعْبِيّة
-
الحزب اللاّشيُوعِيّ العِرَاقِيّ
-
إلى شباب مِصر ، علّمَكُم الشّيْخ إمام
-
اللّيبرالِيّة قاعِدة الدِّيكتاتُورِيّة المُطلَقَة
-
إلى شَعْبِ مِصْر
-
إلى الفلاّحِين الفُقراء من جديد
-
إطلاَلَة علَى اليُونان
-
مُقاطَعَة الإنتخابات الرِّئاسِيّة المِصرِيّة ضرُورة لا خِيَا
...
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|