سميرعطوان
الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 10:44
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
اثارني تصريح الطالباني لصحيفة التايمس اللندنيه بان مشكلته فيما اذا انتخب كرئيس للجمهوريه العراقيه
فانه سيواجه مشكله التصديق على اعدام الطاغيه صدام فيما اذا حكم عليه بالاعدام موضحا بانه محامي وانه سبق
وان وقع على تعهد عدم تاييده لحكم الاعدام....ونسى السيد الطالباني المحامي اوامر القتل التى اصدرها الطلباني
ضد مجموعه من خيره المناضلين من الانصار والكوادر السياسية والعلمية في عام 83ومابعدها.وقدمها ورقة اعتماد الى صدام وعندما زاره في القصر الجمهوري وطبع القبله الصفراء على خد ذلك المجرم.
انها محاولة غير موفقه لذر الرماد في العيون
لاتزال الذاكره حيه ولاتزال جثث الشهداء غير معروفه بالرغم من محاولات اهاليهم المطالبه برفاه النجباء.
نصيحه للسيد مؤيد عبد الستار ان يقرا التاريخ الحديث جدا ليعرف من هو الطلباني وان يشبهه بالقادة الكرد العظام واقول له ان تبؤ الطالباني منصب رئيس الجمهوريه فستكون نقطة سوداء اخرى بعد صدام في تاريخ العراق.
محييا الشاعر الكبير الاستاذ سعدي يوسف على تنبيهه للغافلين عن الجهود التي تبذلها بعض الجهات العراقية
وعوائل شهداء بشت اشان بتقديم الدعوى على جلال الطلباني امام المحكمه الجنائية الدولية في لاهاي.وكذلك يجب ان لاننسى المدعو نوشيروان رفيق الطلباني وساعده الايمن في ممارسات التعذيب والاهانه للاسرى انذاك. داعين الجميع ممن لهم علاقة بالموضوع التنسيق والعمل بجدية على فضح هذه العناصر وتقديمهم للعدالة لينالوا قصاص ما اقترفوه من جرائم
لندن 2/3/2005
#سميرعطوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟