النجف............أنتظار......؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 10:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

النجف
********
عيوننا تطوف اليكِ
تختصر المسافات
رافعة أياديها كالدعاء
أسراب الشوق دوارات البحر
ترحل في شبكات((الانترنيت))....؟
تبحث عن الذات السليبة
ضاع وشم من صدغ الجبين
وسيماء الوجه
تلاشى آثر السجود
وكفت عن البوح مناقير القطا
سقط ما تبقى.......!؟
والابرة في ماسورة الشريان
ذكرى
تلبي أشواطها السبعة
قلوبنا قوافل الراحلين
في حومة الدراويش
سنونوات حلقت في سماوات
أسموها أوطان آخرى
لكِ نبتهل
وانتِ........؟
تبقين أنتِ
وحدكِ المعشوقة
روضة النجف
*********************
أنتظار
*******
لم تتكلم......؟
أقتربت بحنان مني
أحتضنتني......؟
ثم أرتني........؟أعطتني وجهاً يتبسم
كان اللقاء
في المدخل عند.....((الهوت ميل))...؟
أعطتني مصباحاً
كأن ليالي العمر صباحاً
وابتسمت أغنية
في داخلي
أبصر أحيانا من ثغرات قلبي
نظراتك ....تتسلل.....تمتد.....تطل
وتكاد تخاطبني.....بقبل
أقتحمتني نفحة من نسيم
وخصلة من شمس
في لهفة الحب
حوارنا الانفاس
ترمقني بحنان
قلت
لا يشعر قسوة باب مغلق
الا من عاش للحب المطلق
بالأمس كانت رحلتي
وأنتظر اليوم.........؟
************

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات