محمد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 15:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقام ابا فارس في قلوب ابناء الشعب الكردي والشعب السوري عموما
-عميد الشهداء -
السابع من تشرين الاول , يوم اسود وشجي يضاف الى الايام القاتمة الذي يوشح بظلاله على تاريخ شعبنا الكردي .
سنة حولية كاملة على اغتيال الشهيد النبيل مشعل التمو وذلك باطلاق زخات من الرصاص الغادرة على جسده الطاهر من قبل حفنة مأجورة ارتهنت بان تكون عصابة مرتزقة بتصيد المناضلين الكرد تنفيذا لأوامر تصدر من ثلة فاشية ( تصفية الخصوم بالعنف ) وهي مازالت مستمرة في ممارسة اعمال القتل والاجرام غدرا بنشطاء اخيار من مناضلي ابناء شعبنا الكردي التواق الى الحرية والانعتاق , وقد نذر الثوار وتعاهدوا بان يضحوا الثورة بأرواحهم فداء لقضية شعبهم الكردي ولشعبهم السوري عموما الذي يعاني لعشرا ت السنين من الظلم والقهر والعبودية على يد طغمة فاشية .
لقد رحل ابا فارس شهيدا بمنزلة عميد الشهداء , وخلف ارثا نضاليا وجيلا ثوريا يكمل المسيرة , فقد كان بالأمس اغتيال المناضل الشهيد رعد بشو وكان قد سبقه في الشهادة جوان قطنة و قبله الشهيد نصر الدين برهك وادريس رشو ومحمود والي والمقاتل الشهيد سعيد وانلي وقبلهم شيخ الشهداء معشوق الخزنوي , بالإضافة الى شهداء موكب تشييع جنازة الشهيد مشعل تمو وقافلة الشهداء من المجندين الكرد الذين اغتالهم يد الاجرام في ظروف غامضة , وسقوط الآلاف من الشهداء لاجل انتصار الثورة السورية علاوة على اختطاف المناضلين شبال ابراهيم وحسين عيسو و المناضل الرمز ابو عادل واختفاء عشرات الالاف من النشطاء الثوار الذين لا يعرف مصيرهم .
العهد هو العهد والوعد هو الوفاء في ان ابناء شعبنا السوري سيدحر هذه الزمرة الفاشية المتسلطة واعوانه وشبيحته ومرتزقته , وفي ان الثوار سيحاسبون المرتزقة وهم يواكبون صيرورة المسيرة و تقديم الشهداء على مذبح الحرية والكرامة على خطى ابا فارس , وفي ان الثورة ستنتصر رغم أنف خفافيش الظلام والنظام الاجرامي بكافة رموزه وشبيحته و مرتزقته .
الخزي والعار للقتلة
الرحمة للشهداء الابرار
المجد كل المجد لعميد الشهداء ابا فارس
#محمد_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟