|
المهمة العاجلة لقوى التحرر والتقدم - الوقوف مع البرنامج الشرق اوسطي الأمريكي
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 10:41
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
وإذ أقول قوى التحرر والتقدم فانا أعني هنا ، كل من يصبو للتغيير والأصلاح السياسي والأقتصادي والثقافي في المنطقة العربية بل والشرق عامة ، سواء كانوا من الليبراليين أو أهل اليسار أو حتى أهل اليمين من المتنورين الذين يريدون بناء دول عصرية ويفترقون عن الأخوان والسلفيين وقوى الرجعية والوحدويون الشوفينيون العرب . مهمتهم العاجلة الآن أن يلتقوا أولا على المشتركات التقدمية التي تجمعهم فيسلطوا الأضواء عليها بكثافة وينسقوا الجهد بينهم ليشكلوا أرضية فسيحة تلهب أقدام الطغاة والوعاظ وتضغط بقوة عليهم لنيل اي تنازلات ممكنة منهم وبذات الآن توحيد الجهد مع الغرب وأمريكا في المقدمة وكذلك الأمم المتحدة وهيئاتها الدولية المتخصصة ، من أجل تسريع عملية تحرير الشرق من ربقة الثقافة الرجعية الشوفينية الطائفية القبلية الإسلامية المتخلفة . في تصوري أن الخارطة السياسية وأولويات المعركة بين قوى التقدم والرجعية ، لم تعد ذات الخارطة التي كانت عليها أيام الأتحاد السوفيتي والمنظومة الإشتراكية . إن أولويات المعركة الآن هي ذاتها التي وضع قواعدها القميء بن لادن ، معركة بين فسطاطين ، الكفر والإيمان ، ونحن نقول الرجعية والتقدم ، الرجعية التي أنجبت بن لادن وشيخ الأزهر ومراجع النجف ( مع التقدير لمن لم يتجاوز منهم دوره الوعظي ولم يلج في السياسة ) وأحزاب الطوائف وحزب الله اللبناني والعراقي والإيراني والحرس الثوري وأحزاب الفضيلة والولي الفقيه خامنائي وإرهابيو السودان واليمن ومصر و...و...و...الخ وبين قوى التقدم التي تريد أن تخرج بهذه الأمة من الظلمات إلى النور ، نور العلم والعقل والتقدم الإقتصادي والسياسي والثقافي الحقيقي المتحرر من القبيلة والطائفة والثقافة العربية الشوفينية الإستعلائية الجوفاء . المهمة العاجلة الآن أمام قوى التقدم هي أن تجتمع على أسس جديدة ، ليست كتلك التي كانت تجتمع عليها أيام الستينات والسبعينات ، حين كانت الأحزاب العربية تجتمع في بيروت أو بغداد لتدبج خطابات المديح لصدام حسين أو عبد الناصر أو عرفات . المهمة اليوم أن تجتمع لتشكل إطار سياسي عريض يتفق على تفاصيل الخارطة السياسية العربية والشرق أوسطية الواقعية القائمة الآن ، ومن ثم وضع المهمة الجوهرية العاجلة الآن إلا وهي إنجاز الإصلاح الديموقراطي والإقتصادي الشامل في المنطقة إعتمادا على القوى الذاتية الجماهيرية كما وعلى الغرب وبالذات أمريكا .
الخارطة السياسية الواقعية القائمة الآن : __________________________
1- ليس هناك رديف أو نصير لقوى التقدم كما هو الحال في السبعينات وما قبلها ، لا أتحاد سوفيتي ولا أحزاب يسار أوربية قوية ، وليس هناك أمل لأهل اليسار في توجيه دفة النضال صوب الرجعية العربية وأمريكا بذات الآن ، وبالتالي ليس لهم إلا التحالف العريض مع الليبراليون ومع الأقليات العرقية في المنطقة العربية و....مع أمريكا ، لأن أمريكا الآن هي القوة التقدمية الحقيقية الوحيدة القائمة في الساحة ، واي متغيرات تصب في الجيب الأمريكي أو المصلحة الأمريكية ، تصب بذات الآن في قناة المصلحة الشعبية للأغلبية العربية المعزولة والمسطحة والمغيبة سياسيا وثقافيا . وطبعا تجربة الحزب الشيوعي العراقي في قبول التحرير الأمريكي والمشاركة في السلطة ، تجربة تقدمية ذكية جدا وواعدة .
2- لقد حصل تغير كبير في الوعي السياسي الشعبي كما والرسمي لجهة القبول بالحقيقة الإسرائيلية القائمة والتي حاول الفاشست وطفيليو اليسار والرجعيون العرب إعمائها فما أغناهم ذلك شيئا ، بل العكس إذ سبب لنا كشعوب وحكومات عربية ، سبب خسائر مهولة وتخلفا رهيبا ، وأفرز بالنتيجة هذه الهجمة الظلامية القائمة الأن ، من قبل قوى الإرهاب الوهابي والإيراني . لقد كان للحزب الشيوعي العراقي منذ أيام الشهيد فهد ، موقفا إنسانيا جميلا جدا في النظر إلى دولة إسرائيل والشعب اليهودي ، وليت هذا الرأي أخذ به في أي مرحلة من مراحل الصراع العربي الإسرائيلي ، لكان لدى الفلسطينيون الآن دولة قوية عزيزة مستقرة . هذا الوعي الذي حصل لدى الناس في المنطقة ، هو في واقع الحال وعيا سطحيا لم يتقدم على وعي الحاكم الرجعي العربي المتخلف الخائف ، بل جاء كأستجابة لردود أفعال الحكام ، إنما على أية حال ينبغي تعميق هذا الوعي لدى الناس عبر تعميقه لدى القوى السياسية العربية التقدمية ذاتها ، ووضعه كتوجه إستراتيجي لا مناص منه ، ثم على خلفية القبول بالوجود الإسرائيلي بل والتقارب مع إسرائيل ، يمكن للقوى السياسية العربية أن تثبت الحضور الحضاري الذي يمكن أن يغري الأمريكان والغرب عامة لدعم تلك القوى والضغظ الجاد على الحكومات الرجعية لتغيير توجهاتها والشروع في عملية الإصلاح السياسي .
3- كما لحظنا في التجربة العراقية القائمة منذ قرابة العامين ، أعني هذا التدفق الإرهابي السلفي الرجعي المتطرف المتخلف ، هناك حقيقة فسطاطين لا ثالث لهما ، فسطاط الكفر أو الرجعية والتخلف ، وفسطاط الإيمان أو التقدم . حقيقة ليس من خيار إلا أن تكون مع بن لادن أو مع أمريكا ، بن لادن ليس منظمة القاعدة حسب ، بل هي تيار رجعي إسلامي عروبي عريض جدا ، له مددٌ من السعودية والكويت ودول الخليج وتجار حضرموت وفقهاء القتل في قطر والفلوجة ولبنان والأزهر والمغرب العربي واليمن . هناك مليارات نفطية تتدفق على بن لادن وقوى الإرهاب بألف طريقة وطريقة ، وكلما أنتهت قافلة من الإرهابيين ولدت أخرى . لقد تخلفت القوى السياسية التقدمية العربية عن المعركة مبكرا ، لأنها لم تتحرر من وهم العداء لأمريكا وإسرائيل ولم تميز بين العدو الحقيقي الذي كان قائما منذ خمسينات وستينات القرن الفائت ( بل وقبل ذلك ) ، إلا وهو الحكام الرجعيون العرب ، ولم تنتبه إلى هذا الوليد الذي كان في احضانهم وهو بن لادن وقوى ومدارس وتكيات ومساجد التكفير ، وبالنتيجة وحالما سقط السوفييت وتفتت المنظومة الإشتراكية أطل الإرهاب برأسه فإذ به قويا فتيا كامل العدد والعدة . حسنا ...لننتبه إذن الآن ، فأما أن نترك أمريكا وحدها لتغير أنظمتنا وقد يطول المشوار إذا ما كان الشارع السياسي العربي والمشرقي عامة ، متخلفا بأميال عن المشروع الأمريكي ، وبالتالي قد يحصل لبقية العرب ما حصل لا سمح الله للعراق من تدفق قوى الإرهاب وتردد المرجعيات الدينية المعتدلة في مباركة التحرير وظهور حالات ردة مفجعة ( كظاهرة مقتدى الصدر ) ، وبالنتيجة كل هذا الدم العراقي الذي سال مجانا ، وما كان ينبغي أن يسيل .
4- من أبرز حقائق الماضي التي سببت لقوى التقدم و شعوبنا العربية عامة الكثير من الآلام واالفواجع وأدت بالنتيجة إلى تعزيز معسكر الرجعية والتخلف في المنطقة ، هو عدم التوجه صوب الأقليات غير العربية أو من غير الطائفة السلفية ( أهل السنة ) في المنطقة العربية ، فبأستثناء الأحزاب الشيوعية تقريبا ، لم تتوجه بقية الأحزاب والقوى المثقفة صوب الأقليات ( أو حتى الأكثريات ، كما في حال شيعة العراق أو مسيحيو لبنان أو كرد العراق ) ، وإذ أقول تتوجه صوبهم فلا أعني هنا أن تضمهم إلى صفوفها حسب ، فالبعث والناصريون والمنظمات الفلسطينية ضمت في صفوفها تلك الأقليات ، إنما الذي أعنيه هو أن تضع الحاجات الأثنية في صميم التوجه السياسي العام لتلك القوى . لقد تركنا فجوة هائلة في داخل الشارع السياسي العربي بأقصاء الأقليات أو الحاجات الأثنية الوجودية لتلك الأقليات ، فكان أن نزع الكثير منها صوب التقوقع الداخلي والعزلة والإنكفاء ، بل والتوجه المنفرد صوب الغرب وإسرائيل . التجربة اللبنانية الموجعة كما والتجربة العراقية ، حين أنكفأ صدام حسين على طائفته وعربان طائفته من أهل الخارج ، أدى إلى أن تظهر للشيعة العراقيون أحزابا تجد أنها أقرب إلى إيران منها إلى العاصمة العراقية بغداد ، لماذا ؟ لأن بغداد البعثية العروبية لا تثق بمن ليسوا من أهل السنة ...! ذات الحال حصل في لبنان ، حين أنشغل اللبنانيون من العرب والدروز في هم أحتضان الفلسطينيون ، فأهملوا الشقيق اللبناني المسيحي الذي هو الأصل وصاحب البيت الحقيقي . و ذات الحال في مصر والمغرب العربي والسودان . قوى التحرر والتقدم العربية أساءت إلى نفسها وإلى جمهورها ومستقبلها بإهمالها للأثنيات الأخرى وعدم أستيعاب همومها ضمن الهم الوطني العام ، الهم التقدمي الحقيقي الذي هو بناء الدولة العربية القطرية على أسس حضارية علمية عقلانية إنسانية . أظن أننا لو إننا نجحنا في فهم حاجات الكرد والشيعة والبربر والزنج والأقباط والموارنة و...و...و...الخ ، وبوقت باكر جدا ، لنجحنا في ان يكون لنا حضورا كبيرا في الساحة السياسية القطرية والأقليمية لاحقا ، ولأمكن لنا أن نحافظ على وحدة بلداننا وعلى حصول التغيير والإصلاح السياسي بشكل أقل تراجيديا من هذا الذي حصل في العراق ، وأظن أن الوحدة الوطنية القطرية في كل بلد عربي ما كان يمكن أن تهتز بهذا الشكل الذي حصل في العراق ( رغم تطمينات الكرد بأنهم ليسوا بوارد الإنفصال ) ، وهذا ما ينبغي أن يؤخذ اليوم في الحسبان . أن نفهم الآخر ونمد الجسور معه على أساس المشتركات الواقعية الحقيقية الحضارية .
5- من أبرز السلبيات التي أبتليت بها القوى السياسية العربية ، وبالذات القوى التقدمية منها ، هو أنها أنكفأت على نفسها ولم تسعى لمد الجسور إلى القوى التقدمية الإقليمية والعالمية التي تماثلها في التوجهات الحضارية ، فنحن على مقربة من دول غير عربية لنا وإياها مصالح وعلائق ويمكن أن تكون تلك الدول إمتداد للتوجهات التقدمية والعلمانية الوطنية فيما لو إننا أنفتحنا عليها . تركيا وإيران وإسرائيل ، من أبرز دول الجوار التي بيننا وبينها مصالح ومشتركات ، وفي تلك الدول قوى سياسية تلتقي معنا في التوجه الإقليمي ، مثل تلك القوى ما كان ينبغي أن تسقط من حسابنا ، رغم صعوبة التواصل معها في ظل وجود أنظمة رجعية شوفينية تحرم العمل السياسي العلني كما وتمنع التواصل مع الخارج إذ تعتبره غالبا عملا تجسسيا ، إنما هناك دائما الوسائل للتواصل من خلال الهيئات الدولية أو من خلال الأشتراكية الدولية ( وهي منظمة دولية تلتقي على طاولتها قوى الشرق والغرب ) ، أو خذ على سبيل المثال مؤتمرات الأحزاب الشيوعية العربية مع رفاقها في المنطقة من أتراك وقبارصة وإيرانيون ويونان ...الخ . مثل هذا ينبغي الآن أن يتحقق ، لكي لا نخسر المزيد من الوقت والجهد والتضحيات في معركتنا الحضارية مع قوى الرجعية والتخلف العربية .
ما المطلوب الآن .....؟ ______________
1- من الضروري جدا أن تلتقي القوى التقدمية العربية والمستقلون من المثقفون والمفكرون من أهل اليسار والليبراليون وكل من هو رافض لتلك الهجمة الإرهابية الرجعية المتخلفة المسماة ( الصحوة الإسلامية ) ، يلتقون في مؤتمر عام يرصد المشتركات ويسلط الأضواء عليها ، بذات الآن يحجب عن نقاط الخلاف الجانبية الغير واقعية الآن ، يحجب عنها الضوء لكي لا تعشش في تلافيفها فيروسات الفرقة التي يمكن أن تؤدي إلى الإختراق من قبل قوى الظلام . وينبغي أن لا تهمل القوى الدينية المعتدلة من الأفراد أو المنظمات ومن مختلف الأديان حتى تلك القليلة العدد والضعيفة الإنتشار ، كما ويجب أن يكون للأقليات غير العربية حضورها الفاعل في هذا المؤتمر لكي يزج بها بقوة في العمل الوطني والأقليمي ، لكي لا نخسرها من جديد ونخسر بالتالي آفاق الوحدة الوطنية والإقليمية التي هي ضرورة من ضرورات العلمانية الموعودة المنتظرة .
2- يجب أن يكون جدول أعمال المؤتمر دقيقا محددا يعمد إلى نقد الذات وإعادة قراءة التاريخ السياسي العربي من جديد ، لجهة الموقف من الأقليات ومن إسرائيل ومن الحضارة الإنسانية عامة ، ولتكن تلك مهمة المؤتمر الأولى والأخيرة بذات الآن ، والتي نأمل أن ينجم عنها تحقيق المصالحة مع الذات ومع الآخر والأتفاق على برنامج عمل للخروج بالشرق من محنته الحضارية التي سببتها القراءة الواحدة المفردة للتاريخ والدين وآثار السلف .
3- يجب أن يقرأ المؤتمرون بعناية آفاق المستقبل في ظل الحضور الأمريكي والأنتصار الإسرائيلي من جهة ووجود الإرهاب السلفي والأنظمة الرجعية المترددة المتخلفة من جهة أخرى ، وأهمية أن يكون الشارع السياسي العربي مع الطرف الذي يمثل العدل والسلم والنماء والرخاء والوحدة والإنسجام ، لا أن يظل على الحياد أو أن ينشغل بالثانويات ، فالوقت والحال لا يحتمل التلكؤ أو الأنتظار ، وإلا فأن الأختراق الأمريكي -الإسرائيلي الحضاري قد يجير لصالح الحكام الرجعيون دون أن يؤثر جديا على وعي شعوبنا وحاجات إنساننا العربي . بالمناسبة ما يحصل الآن في مصر ولبنان من إنتصارات لقوى التقدم والتغيير ، مضافا إلى النصر العراقي العظيم في إجراء الإنتخابات الديموقراطية ، جميع هذا يشير إلى أن التغيير الحضاري قادم ولا مجال لإيقافه ، وبالتالي ينبغي أن يتوافق وعي الناس مع حركة التاريخ ، وتلك مسؤولية المثقفين وأهل السياسة من الليبراليون واليساريون عامة ، وإلا فأن فرصتهم لتعزيز النصر ونيل الحصة الكبرى من كعكعة التغيير ، ستكون ضعيفة .
4- يجب الإنفتاح على تركيا وإسرائيل ودراسة التجربة الديموقراطية الحضارية في هذين البلدين بغاية العناية ، ويجب مد الجسور مع الشعبين الإسرائيلي والتركي وأستغلال أي فرصة لنيل الدعم من هذين البلدين ، كما وينبغي تعزيز التواصل مع الأمريكان والمنظمات الدولية الأممية ( كما فعل الشعب اللبناني مثلا أو ما فعله السيد سعد الدين إبراهيم في مصر ) لأننا إن لم نعزز الصلات مع الغرب لن يجد الغرب فينا الظهير الذي يمكن الأعتماد عليه في حمل راية التغيير .
----------------------------------------------------
تلك دعوة متواضعة مني لكل من يريد لهذه الأمة أن تفلت من قدرها الزائف لتلتقط قدرها الحضاري الحقيقي التقدمي الجميل . قدر الحرية والرخاء والسعادة والذي لا يتحقق إلا عبرالتوافق مع الأنسانية والأبحار معها في ذات المركب ، مركب العلمانية والعولمة .
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أسطورة - قوى - اليسار والديموقراطية في عراق ما بعد الفاشية
-
ضعف النضج العاطفي لدى الإنسان الشرقي - مقال سيكولوجي
-
عيناها ...غابتا نخيلي - شعر
-
احمد الجلبي - الإختراق الجميل والمرشح الأفضل لرئاسة الوزارة
...
-
لن يتغيير الشرق ويتحضرمع بقاء النظامين السوري والإيراني
-
أظن أن الدائرة بدأت من هنا - إضاءة على مقال السيدة وجيهة الح
...
-
مهمة عاجلة أمام شعبنا في الداخل والخارج - تشكيل منظمة مدنية
...
-
أكذبّ - شعر
-
الفيدرالية الطائفية مجددا - ردٌ على أعتراضات بعض الأخوة
-
فيدرالية الطوائف ثانية
-
العزيز الجلبي وفيدرالية الطوائف
-
تتحداني - شعر
-
أغاني للوطن والناس - شعر شعبي عراقي
-
إلى صديقي - شعر
-
عرس بلادي - شعر
-
أنتِ معي - شعر
-
إلى من حرروا نيسان من العار - شعر
-
يا امرأةٍ - شعر
-
تعرف على ذاتك - مقال سيكولوجي
-
هذا صوتي - شعر
المزيد.....
-
إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط
...
-
إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
-
حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا
...
-
جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
-
الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم
...
-
اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا
...
-
الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي
...
-
مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن
...
-
إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|