أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسر كاظم المعموري - خير الكلام ماقل ودل في الاسلام السياسي














المزيد.....


خير الكلام ماقل ودل في الاسلام السياسي


ياسر كاظم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 00:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المنعطفات والمطبات التي تمر بها الاحزاب الاسلامية ومنهجيتها العشوائية وعدم الوضوح في الرؤية الفكرية بالاضافة الى المتغيرات الدائمة في الساحة السياسية والمشهد الحياتي الفاسد لاتنسجم انسجام واضح مع مفاهيم الاسلام سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة لأن المنعطف الخطير الذي يمر به البلد يشكل العقبة الكؤود في مسار العملية السياسية ، وهذا نتاج متوقع من تتابع الحكومات الضعيفة التي لاتستطيع ان تثبت للشعب أنها قادرة في التغيير والسيطرة على كل الملفات سواء كانت أمنية او اقتصادية او القرارات السياسية وادارة البلد والاتجاه به الى بر الامان .
لم اسمع في حياتي ولامن خلال دراستي لمباديء الاسلام ان الانسان المسلم يمكن ان يتمثل بصفة الجبن وهذا مانلحظه في هذه الفترة والتي يمر بها الاسلام بمخاض عسير ونشر صورة مشوهة له من جانب العولمة الغربية تارة وشق الصف الاسلامي من خلال الفكر الدموي الوهابي وهو من تصاريف الصناعة الصهيونية العالمية بالاضافة الى الاحزاب التي تسمي نفسها بالاسلامية باتت تمارس نفاقية اسلامية فريدة من نوعها من المداهنة والمصانعة على حساب الحق في المنسوبية والمحسوبية والجهات المتعددة الاوجه البارعة في التحذلق والمكر امام كل القرارات الحقة وتفنيدها وتجريدها من محتواها ومعناها – بل فوق هذا كله انصياع الرجالات المتصدية في السلطة للباطل والاذعان له ولم نلمس منهم فعلا حقيقيا سوى كلمات رنانة يبوحون بها من خلال شاشات التلفزة .
واود ان اذكر هؤلاء بقول الله تعالى((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)) صدق الله العظيم (سورة الصف) .
أسمع اشخاص يرددون ان الدين والسياسة ضدان متنافران لايجتمعان ابدا ً... وبعض يقول ان السياسة هي الدين والدين هو السياسة .. ونقول لهم لابارك الله بدين تقومه وتسيره السياسة والاسلام من هذا براء ...فالاسلام هو المنهج الالهي الحقيقي الصحيح الذي يفرق بيت الحق والباطل وهذا يعني .. ان لانتاجر بدماء وارواح الابرياء والشهداء وممتلكاتهم ... وان لاندع الحيتان تنهب المال العام ونغض الطرف عنهم ... ونقول للبعثيين انتم فكر شوفيني مجرم ولانحتضنهم ... وان ... وان ... والانات كثيرة .
ربما أن هناك من يعتبر هذا الكلام لايتلائم مع تطلعاته أو مايؤمن به أو يعتبرها مسٌ بأسلاميته ولكنها منهجية تفرض نفسها بل تم تطبيقها في الواقع السياسي .
لذا فأن صفة الاسلامية تنتفي عن كل الاحزاب الموجودة على الساحة السياسية ولاتصح لهم هذه التسمية بل الاصلح ان يستبدلوها بالاحزاب الديمقراطية .
وهناك ادلة وشواهد كثيرة على ماجرى ذكره انفا ًمنها- عزوف المرجعيات عن استقبال أي سياسي مهما كانت درجة اسلاميته ومسمياته والآخر اذكركم به ان كنتم نسيتموه الا وهو مشاركة السيد جعفر نجل السيد الشهيد المجاهد محمد باقر الصدر(قدس) في الانتخابات وبعد ايام قلائل اعلن استقالته وتركه للواقع المرير ورفضه كل انواع الباطل التي لمسها في الاسلام السياسي ومثل هكذا شخصيات وجب ان نقف لها اجلالا ًواحتراما ًوتقديرا ً لأنها حافظت وامتنعت ان تلوث دماء الشهداء واسم الاسلام الحقيقي بمفردات الاسلام السياسي .
حقيقة باتت الدولة العراقية بحاجة الى هيكلة لكل مؤسساتها واعادة بنائها من جديد ولن تكون هناك دولة قوية مالم تنهض ثورة ضد كل انواع الظلم المتغلغل في كل مؤسساتها والاطاحة بالرؤوس العفنة الفاسدة مهما كَثُرَ عددها وعنوانها والا فلن تكون هناك حكومة مركزية قوية قادرة على توفير الامن وبناء البلد .



#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة
- أتتعجبي ! ..
- بلا عنوان
- اُحذركِ
- الباب
- استميحكِ عذراً
- تلميذة الحب
- هل سنعيد الكرّة؟
- رسالة الى من يهمه الأمر بعنوان (( الأمن الوطني ))
- الجاهلية بين الماضي والحاضر
- ليالي الخصام
- لست أدري
- احاديث الخاطر
- قصيدة بعنوان (( البلهاء ))
- قصيدة بعنوان (( الألوان ))
- قصيدة بعنوان (( أمّي ))
- الأيقاعات
- العسل
- الصداقة
- السعادة


المزيد.....




- البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
- قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
- الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
- عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل ...
- الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد ...
- قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل ...
- قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا ...
- قائد الثورة الاسلامية: المقاومة التي انطلقت من ايران نفحة من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسر كاظم المعموري - خير الكلام ماقل ودل في الاسلام السياسي