محمد يسر سرميني
الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 20:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أي رب يعبدون وإلى أي كعبة يتوجهون ؟
يكفيك أن تربي ذقن وتلبس القصير وبإسم الدين ناطقاً تصير
أي إله هذا هذا الذي يتقرب إليه بعض الناس بالقتل والتهجير والسلب والنهب؟
أي إله هذا الذي يحتاج كل تلك الدماء والخراب ليدخل فاعلها الجنة؟
أي إله هذا الذي يحتاج إلى كل انواع الإجرام ليرضى عن عباده؟
إن كان هذا الإله فإشهدوا إنه مجرم قاتل زعيم عصابة وليس رب وإله يعبد إن الله
إن الله رحيم بعباده رؤوف بهم الضالين منهم والصالحين
يقولون إنهم يريدون إعلاء كلمة الله وهل كلمة الله هي سفلى أيها الكافرون والله عاجز عن إعلاء كلمته؟!
إن الله خلق الناس أعراق وأديان ومذاهب مختلفة ولو شاء وأراد لخلقهم على ملة ودين واحد أليس كذلك
لوكان يريد الله أن يقتل أحد لأنه لم يعبده أو لأنه ضال فإنه لايحتاج إلى واسطة وإلا لكان عاجز أليس كذالك؟
ألم تجدوا طريقة لعبادة الله غير التكفير والتهديم والتشريد والسرقة والنهب؟
يقول الله تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)أليس هذا قول الله تعالى فكيف تستمعون إلى أصحاب الذقون من التكفيريين وتتركون كتاب رب العالمين!
وهذا بالنسبة للكافرين فما أدراك بالمؤمنيين الذين تقتلوهم بتفجيراتكم ومفخخاتكم وتهجروهم من بيوتهم ومدنهم وقراهم وما ادراك ماالتهجير وما يتبع التهجير من تجارة جنس وفقر.
كنتم تقولون عن الدولة الفاطمية إنها تعاملة مع الصليبيين وإنها كافرة وقلتم عن شيعة العراق ماهوا أوسخ بكثير وطبعاً لم تذكروا الإخوان المسلمون في العراق الذين أتوا على ظهر الدبابة الأمريكية ويا سبحان الله رحل زعيمهم مع أخر دبابة أمريكية خرجة من العراق.
المهم كذبتم بالتاريخ ماشئتم واليوم نشاهد التاريخ أمامنا تستعينون بأمريكا وإوربا وإسرائيل وبالشيطان لو إستطعتم وتهدمون المدن وتنتهكون الأعراض وتشردون النساء والاطفال وتهدمون المصانع من أجل ماذا الحكم وكرسي الحكم وليس الله فإن الله ليس بحاجة لمن يدافع عنه وعن دينه يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)أليس كذلك
ياتجار الدين وطالبين السلطة بإسم الدين إن الله الذي تعبدونه تقولون عنه عاجز ولايستطيع إعلاء كلمته أليس كذلك فأي إله هذا الذي تعبدون؟
تقتلون وتذبحون وتشردون وكل هذا بإسم الله أي إيمان هذا وأي دين؟!
قال رسولنا الكريم ( بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ) ياسبحان الله وكانها نزلت في تجار الدين الذين يقولون عن انفسهم مجاهدين ألاترون كلكم تقتلون أي شهادة عنها تتكلمون وبالحديث تكفرون!
وقمت الاجرام أخذ المدن والناس رهينة لديكم وستار لإجرامكم تريدون القتال إخرجوا الى المعسكرات والوحدات العسكرية المنتشرة بكل مكان خارج المدن أم أبت عليكم نفوسكم وحقدكم وحسدكم إلا أن تهدموا منازل الناس ومصانعهم ودكاكينه وتغلقون عليهم كل ابواب رزقهم وتشردوهم هل هذا جهاد وإستشهاد أم إجرام؟
وليس لنا إلا أن نقول أللهم عليك بكل من يشرد شعبنا ويتخذه درع له وكل من يتعامل مع أعداء سوريا لمصالحه أللهم عليك بكل من أتى إلى السلطة على ظهر الدبابة الامريكية أو الغربية اللهم عليك بكل من يأخذ سوريا إلى التقسيم والتفتيت .
عاشت سوريا وعاش الشعب السوري
#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟