|
المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (2)
ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)
الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 11:41
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الفرضيات التي أسعى للبرهنة عليها هنا هي كلّ واحد له مستوياته المتعلقة بماهية الثورة ونوعيتها وكيفيتها وآثارها المستقبلية. وهذه الفرضيات هي ما يلي:
• الثورات العربية الأخيرة هي ثورة واحدة وأولى في التاريخ العربي الحديث، • وأنها بمجموعها ثورة تاريخية كبرى تؤسس لطور جديد في التاريخ القومي الحديث، • وأنها ثورة الصيرورة الجديدة للفكرة العربية وكينونة الأمة الثقافية، • وأنها ثورة اجتماعية مستقبلية.
وشأن كل حركة تاريخية كبرى ومعقدة، فأنها لا تستقيم مع نفسها إلا حالما يرتقي مسارها التاريخي بمنطق الحق والحقيقة، أي بمنطق التاريخ العقلاني ونزوعه الإنساني. بمعنى بلوغ حالة التطابق النسبي بين المنطق والتاريخ الواقعي في شكل ومضمون الدولة، والنظام السياسي، والمجتمع. ولا يمكن بلوغ ذلك دون تضحيات هائلة وصراع مر ومرير يحتوي على كافة الإمكانيات المتناقضة من صعود وهبوط، وانتصار وهزيمة، وانكسار وتجبير، وأفراح وأتراح، باختصار على كل المتناقضات الضرورية التي بدونها لا يمكن لعود الوعي الفردي والاجتماعي والقومي أن ينمو ويتكامل في مرونة العقل النقدي والمستقبلي. بعبارة أخرى، إن التاريخ القومي الفعلي هو تذليل لزمن السلطة العابر. فالتاريخ الفعلي هو تجسيد وتحقيق لفكرة الثبات الديناميكي، بينما زمن السلطة هو اجترار وتكرار لما لا قيمة له بحد ذاته. إن مأساة الصيرورة العربية الحديثة تكمن في مقدماتها الأولية وشروط فعلها الذاتية التي رافقت ظهورها الحديث في هيئة عوالم ممزقة، ودول ودويلات محتلة بصورة مباشرة أو مسلوبة الإرادة. الأمر الذي جعل من التاريخ الذاتي سرابا يصعب اللحاق به والمسك بأطرافه، كما أنه صار قابلا لمختلف الهيئات والأشكال والصور. لقد أدى ذلك إلى حرف المسار الطبيعي لتراكم التجربة التاريخية القومية. وجعل منها في أفضل الأحوال أجزاء في معارك التقليد والهامشية. ومن ثم حوّل اغلب معاناتها إلى وجدان لا عقل فيه. وقد ارتبط انحراف المسار الطبيعي لتراكم التجربة التاريخية القومية وتحدد أولا وقبل كل شيء بافتقاد العالم العربي لتاريخه السياسي القومي المستقل على مدار قرون. مما أدى إلى انهيار مراكزه الثقافية الكبرى. الأمر الذي جعل من نهوضه الأولي مضغوطا بتجارب الدول الكولونيالية، بمعنى افتقاده الفعلي لتلقائية تجاربه الخاصة فيما يتعلق برؤيته لإشكاليات وجوده التاريخي الحديث. وسوف تبقى هذه الحالة ما لم يجر تذليلها عبر بلورة مرجعيات أو مبادئ كبرى متفق عليها. وليس مصادفة أن يجري جذب كمية النشارة المتراكمة في أواخر العثمانية من نهضة أدبية وانبعاث ثقافي وإصلاحية إسلامية وأفكار قومية إلى مغناطيس القوة الكولونيالية الأوربية آنذاك. من هنا دورانها في أفلاكها، مما افقدها حرية الإرادة، وجعل من اغلب جهودها مجرد تقليد على هامش التاريخ الكولونيالي (الأوربي). مع ما ترتب عليه من اغتراب وتقليد وجد انعكاسه في ضعف مناعة ونقص معاناة التجربة التاريخية للعقل النقدي العربي. من هنا غلبة الوجدان والنفس الغضبية على نوعية وطبيعة تأسيسه للوعي الذاتي. وليس مصادفة أن تتجه أغلب مكونات إنتاجه النظري والعملي لحد الآن صوب غلبة اللاهوت الديني المبتذل وهيمنة الذهنية المتشددة والتدين المفتعل.
ولم يكن هذا بدوره غير النتاج "الطبيعي" لامتزاج غبار التخلف والانحلال الموروثين من المرحلة العثمانية بمياه الاحتلال الكولونيالي (الأوربي) الآسنة. وصنعا كلاهما طينة رخوة وضعت في أساس الصروح الهشة للدولة العربية "الحديثة"! وقد احتوت هذه العملية البائسة بحد ذاتها على احد الدروس البليغة والعبرة التي لم يعتبر العالم العربي بها بعد، والقائلة بأن صيرورته الممكنة، بوصفها كينونة قومية عربية ثقافية، تفترض التحرر التام والمطلق من كل ارث لا تراث ذاتي حقيقي فيه. فقد دفع العرب ثمنا باهظا في مجرى الدفاع عن كينونتهم الثقافية في مجرى الحروب الصليبية. أما النتيجة فهي إنهاكه الكبير الذي جعل من الممكن سقوطه تحت سنابك الهمجية المغولية أولا، والاحتلال التركي العثماني ثانيا، ثم الغزو الأوربي الكولونيالي ثالثا، واستكماله في الهجمة الرابعة والأخيرة للصهيو - أمريكية بوصفها الخلطة الغريبة للنزعة الصليبية الكولونيالية البدائية. أنها تكشف عن أن النزعة الغربية الاوروامريكية القابعة في أعمق أعماق الوعي الثقافي مازالت محكومة ومقيدة ومعجونة بهمجية السيطرة والغلبة والنفعية الخشنة، أي فقدانها للروح الإنساني. وهذا بدوره لم يكن سوى النتيجة الطبيعية على غلبة الطبيعة في الروح الاوروأمريكية، أي البقاء ضمن مقاييس وفاعلية الاثنية البدائية، التي لم يهذبها بعد الارتقاء إلى درجة ما ادعوه بالمرحلة الاقتصادية الثقافية في التطور التاريخي لأوربا والولايات المتحدة الأمريكية. بينما تكشف تجربة "الربيع العربي" وآفاقه عن أن الغرب الاورأمريكي ما زال كولونياليا في نزواته وشهواته ومساعيه ورغباته، أي بقاءه في إسار النفس الغضبية وليس العاقلة. وإذا كان العالم العربي قد صد الهجمات القديمة كما تصد أغلفة الأرض الحية وتواجه كل ما هو غريب عليها من أشعة وحجارة الأكوان البعيدة، عبر دفع ثمنها الباهظ في زلازل وبراكين وعواصف، فانه يقف الآن أمام هذه الموجة الأخيرة التي جعلت من زلازله وبراكينه وعواصفه تيارا جارفا اتخذت ملامحه الأولية في فكرة الثورة ومزاجها العربي. الأمر الذي يجعل منها موجة الطوفان الأولى لكنس كل ما يمكن كنسه من اجل أن تتبين ملامح الأرض الأمان! وليس مصادفة أن تتسم مظاهر هذه الثورة بقدر كير من اللاعقلانية والتمرد، إضافة إلى بروز ونتوء وتكالب كل قوى الرثة العربية العابرة عليها وضدها، أي القوى المتوحشة في مجرى قرن من الزمن الفارغ. وتلاقى ذلك واستجاب لمساعي القوى الكولونيالية الاوروامريكية المحكومة بأيديولوجية الهيمنة والاستحواذ المادي، أي مختلف نماذج السرقة المتفننة بتقاليد الحداثة وما بعد الحداثة لإجهاض مشروع الصيرورة العربية الحرة! إلا أن كل ما جرى يبقى مع ذلك جزء من "مكر" التاريخ العربي، أي من تاريخنا الخاص. ولعل مفارقة الظاهرة تقوم في أن معاناته الكبرى تكمن في كبر تاريخه القديم وصغر عقله السياسي الحاضر! وحصلت هذه المفارقة التي أقلقت الفكر والتفكير العربي في ذروة صعوده الحضاري وبداية سقوطه الثقافي، كما هو الحال عند ابن خلدون، على تعبيرها الخاص في فكرة العبرة. وحالما ننظر إلى التاريخ الحديث ومجراه ونتائجه ومشاكله الحالية وطبيعة وكمية ونوعية الصراع الدائر فيه، فإننا نقف أمام نفس هذه المفارقة، بمعنى انعدام أو ضعف الاعتبار بما حدث ويحدث فيه. ومن الممكن إرجاعها بالعموم إلى هيمنة التقليد والتقاليد الميتة والتحلل البنيوي وانعدام المنظومة وضعف تراكم المبادئ النظرية والعملية في مبادئ متسامية أو مرجعيات ثقافية سياسية كبرى. إلا إننا نعثر مع ذلك على تراكم متعاظم فيها، لكنها مازالت اقرب إلى العادة. الأمر الذي عادة ما يجعل اجتهادها جهادا فيما بينها. مما يشير بدوره إلى أن هذا التراكم لم يتحول إلى صيغة نظرية مجردة بوصفها تجربة متسامية، أي مقبولة ومعقولة للأغلبية. بمعنى أن التراكم ما زال مجرد كمية من الأفعال والأعمال والأقوال، وأنها جميعا مازالت تختمر في ممرات الصيرورة التاريخية من اجل تذليل المرحلة الدينية اللاهوتية للانتقال إلى المرحلة الدينية السياسية الحديثة. مع ما يترتب عليها من تهذيب وتشذيب مرجعيات كبرى تناسبها. فالتاريخ (الطبيعي) العالمي يمر في مساره الداخلي (أو تطوره) وصراعاته (الخارجية) بمراحل ست أساسية، أربعة منها "طبيعية" ومرحلتان "ماوراطبيعية" هما مرحلتا التطور الثقافي الحر والخالص، أو "التاريخ الحقيقي". مع أن التاريخ كله حقيقة. إن هذه المراحل الست هي: المرحلة العرقية – الثقافية، والمرحلة الثقافية – الدينية، والمرحلة الدينية – السياسية، والمرحلة السياسية – الاقتصادية، والمرحلة الاقتصادية- الحقوقية، والمرحلة الحقوقية – الأخلاقية. ويمر العالم الإسلامي (وضمنه العالم العربي) الآن في المرحلة الثالثة، بينما تمر روسيا والصين والهند في بدايات المرحلة الرابعة. أما الولايات الأمريكية المتحدة، فأنها تمر في وسط المرحلة الرابعة. بينما بلغت أوربا بشكل عام والغربية بشكل خاص أواخر المرحلة الرابعة. وضمن هذا السياق، يمكن القول، بان الأحداث الجارية هي مجرد فصول أولية للثورة العربية، أي أنها مازالت عند حدود التمارين الأولية. أنها تكنس الأنظمة المتخلفة والبدائية والدكتاتورية الفجة. وفي كنسها تثير كل عجاج وعفونة الماضي. من هنا انتشار الروائح النتنة التي يختنق فيها بعض من قوى الانبعاث الحية، كما أنها مرحلة انتفاخ فئران الزمن ومرحها الصاخب! لكن وراء هذه الصورة البيانية القبيحة تتبين ملامح الجمال الفعلية التي يمكن رؤيتها بعيون المستقبل وخياله العلمي! أي كل ما يعطي للعقل النقدي والضمير الحرّ فرصة تأمل ما يجري على انه جزء من قدر التاريخ ولعبته المجهولة في إرادة الحرية الباحثة عن تجانس مقبول بمعاييرها الخاصة، ومعقول بمقاييس تجاربها الذاتية. تفترض مهمة الفكر العقلاني والإنساني المساهمة الجدية في صنع الوحدة الاجتماعية بمعايير العقل الثقافي والحقوق المدنية والعمل من اجلها وليس بالصراخ والتلذذ العصابي في مواجهة الأعداء الوهميين. ولا بأس من التعلم من سلوك الناس في تونس ومصر واليمن وليبيا والبحرين وغيرها، الذي كشف عن تجاوز لهذه الحماقة السياسية والأيديولوجية عبر رفعه شعار الوحدة الاجتماعية والوطنية البديلة لنظام العائلة الفاسدة والظلم والجور والخروج على الحق والحقوق المدنية والوطنية. وهي قيم ليست حكرا على حركة دون أخرى. والمحك الحقيقي الوحيد هو تمثلها والدفاع عنها. أما معيار ذلك فهو قبول الناس بحملتها. ومهما تكن النتيجة فهي خلاصة التجربة التاريخية للأفراد والجماعات، بوصفه طريق المعاناة الفعلية في إعادة بناء الدولة والنظام السياسي والقيم. لاسيما وان المستقبل الحقيقي هو نتاج معاناة الحاضر والنتائج المترتبة عليه، وليس رغبات "اليسار" أو "اليمين"، أي القوى التي تقف من حيث الجوهر خارج إطار المسار العقلاني والواقعي للبدائل الكبرى في العالم المعاصر. فالتاريخ الواقعي هو القدر الفعلي للأمم. والمجهول فيه هو البقاء ضمن مساره باعتباره تيارا للزمن الساري، وليس للإرادة الحرة الفاعلة بمعايير الرؤية المستقبلية. فإذا كان التاريخ العربي الحديث في اغلبه هو زمن سار، أي لا تراكم عقلاني فيه على مستوى الدولة والمجتمع والعلم والتكنولوجيا، فان النتيجة الحتمية لهذه الحالة تعني البقاء والمراوحة في عالم ديناميكي. من هنا وقوفه وتكسره أمام التيار الجارف للتحولات النوعية الكبرى الجارية تحت خنوعه المكبوت بغشاء السلطة وسطوتها البليدة. وليس مصادفة أن تنهار كل هذه الأبهة الفارغة والجلود اليابسة للدولة المدججة بسلاح التخريب وقوة الحثالة وزيف التقاليد أمام قوة الشباب المندفع بإرادة الحرية. فقد تحول الاحتجاج المتراكم في مجرى عقود من الزمن، والتحديات الفعلية والمواجهات الحية التي كانت تمزق جلود الدول العربية اليابسة بين الحين والآخر، إلى قوة الغضب المتفجرة، بوصفها قوة الحرية الواعية. إذ تحولت للمرة الأولى لعبة المجهول إلى لعبة المواجهة المعقولة بمعايير الحرية. ومن ثم تطابق الحرية والإرادة الواعية للمرة في التاريخ العربي الحديث، أي اتحادهما الواعي للمرة الأولى في النية والرغبة والفعل والواقع. وشأن كل اتحاد معقول كبير ونوعي في تاريخ الأمم، لابد له من الحصول على قبول أولي. وقد حصل هذا القبول الأولي على اعتراف شبه شامل من قبل الشعوب العربية جميعا، ورفض شبه شامل من قبل أنظمة السلطة السلطوية. الأمر الذي يشير إلى صيرورة إدراك الخلاف الجوهري بين زمن السلطة وتاريخ الدولة، ومن ثم بروز أولويات المرجعية السياسية والتاريخية الكبرى في الوعي الاجتماعي بشكل عام والسياسي بشكل خاص، عن أن مرحلة قد انتهت، وأن أخرى في قد برزت إلى الوجود. وأن مضمون الأولى قد ولى إلى غير رجعة، بينما الثانية هي نذير المستقبل وبشيرها، وأن الأولى هي زمن فارغ، بينما الثانية هي مستقبل الأمم. وبالتالي، فإن للدولة والمجتمع والحقوق أولوية على السلطة واستبدادها ومصادرتها للفرد والجماعة والمجتمع والأمة والمستقبل.... (يتبع)
#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)
Maythem_Al-janabi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (1)
-
أعلام المسلمين في روسيا (3)
-
أعلام المسلمين في روسيا (2)
-
أعلام المسلمين في روسيا
-
الاستشراق والاستعراب الروسي (6-6)
-
الاستشراق والاستعراب الروسي (5- 6)
-
الاستشراق والاستعراب الروسي (4-6)
-
الاستشراق والاستعراب الروسي (3-6)
-
الاستشراق والاستعراب الروسي (2- 6)
-
الاستشراق والاستعراب الروسي (1-6)
-
منهج الشهرستاني في الموقف من الأديان
-
النقد الظاهري للدين النصراني عند ابن حزم
-
النقد الظاهري للدين اليهودي عند ابن حزم
-
النقد الاشعري للأديان في الثقافة الإسلامية
-
النقد المعتزلي للأديان في الثقافة الإسلامية
-
التقاليد الإسلامية العامة في نقد الأديان
-
نقد الأديان والبحث عن الوحدانية في الثقافة الإسلامية
-
فلسفة الإيمان عند الغزالي (2-2)
-
فلسفة الإيمان عند الغزالي (1-2)
-
منهج الشهرستاني في تقييم وتصنيف الفرق الإسلامية
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|