|
باتمان المدون المجهول المهدد بالإغراق فى حمض الكبرتيك !!
دينا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 08:36
المحور:
الصحافة والاعلام
المسكوت عنه : رغم ثورة 25 يناير .. لازالت حرب التدوين والمدونين مستمرة ! • "الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل : كل مقالات بهية أقرأها باهتمام واحترام أكبر مما أقرأ لأي صحافي في أي جريدة" • 140 حرف فى تغريدة على موقع توتير .. رأى مدون فى مدونة .. إستيوس على رأس حائط الفيسبوك صاروا محور اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية ! • صاحب تدوينة باتمان العرب والملاحقات الامنية : تلقيت على حساب مدونة جديدة لى تهديد ووعيد صريح بإغراقى فى حمض الكبرتيك !! • وائل غنيم "انا مناضل كيبورد"
اين ذهب المدونون ؟! .. سؤال استفزازى تحوم حوله شبهات الانتقاص من قدر المدونين والاقلال من شأنهم عن قصد وتعمد .. المدونون الذين قادوا الثورة المصرية .. وتتوالى بعد ذلك التساؤلات التهكمية المُغرضة والاتهامات المغلفة بالشماتات حول اسلوب البرادعى فى ادارة الثورة بالتويتات اى التغريدات ! .. والحق اقول لكم انه لم يكن السؤال ينقصه ذلك القدر من التهكم حين سألنى اياه زميل لى قاصداً ضربى تحت الحزام بما اننى من عتاة ثوريين والمدافعين عن الفيسبوك ومستخدميه واغراضهم وكأننى من عتاة البلطجية والمجرمين من وجهة نظره ونظر الكثير ممن اقابلهم فى الشوارع وفى طرقات الفضائيات ومنافذ بيع الرؤى الاعلامية من مجمعات استهلاك الرأى !! ولن يكون دورى هنا الدفاع عن المدونين لانهم كفلاء بحماية انفسهم وهم من اشعلوا الثورة وناضلوا على الكيبوردات لقيامها كما اسمى وائل غنيم نفسه "انا مناضل كيبورد" ! ولن اضع زملائى الذين اسميتهم فى احدى مقالاتى التى نُشِرت منذ سنوات ثمانية بأنهم الصحفيون الجدد وبأنهم الكتاب الجريئون الشرفاء فى وقت عز فيه نُبل القلم وغرضه .. ولن اضعهم موضع المتهمين ولا ان يدافعوا انفسهم بل سأقرر فى ملف يستعرض ما انجزوه ولا يزالوا وما وقع على الثوريين منهم من عقاب واضطهاد من جراء "طول ألسنتهم" كما يدعى الامنيون والناقمون عليهم ! ولكن يكفيهم شرفاً ما قاله يوماً الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل : "كل مقالات "بهية" (مدونة بدأ نشاط صاحبها عام 2006) أقرأها باهتمام واحترام أكبر مما أقرأ لأي صحافي في أي جريدة"!! ولكن صدقونى اننى أخاف ان أقول اننا فى عالمنا العربى ربما يكون هناك فينا من يستعد الآن لمحاصرة المدونين وسن قوانين لملاحقتهم أمنياً و قضائياً وإغلاق مواقع الكترونية للتواصل الاجتماعى تحت مسميات كثيرة مثل كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار فى زمن لم يعد المفروض فيه أن هناك رأيا ممنوع من النشر مهما أختلافنا معه أو حوله بعد ثورة 25 يناير فلابد ان تمثل كل الاراء ولايحتكر أحدا الحقيقة . فقد تزايدات اعداد الاعضاء فى صفحة كلنا خالد سعيد بعد الثورة من ربع مليون إلى اثنين مليون وثلث عضو مشترك فى الصفحة مما يظهر بوضوح ان تجاهل المدونين والشباب وارائهم هو عمل يعيدنا إلى عصر مبارك وسلطة النخبة الحاكمة !! المدونات في الغرب استُخدِمت لأغراضٍ سياسية حيث قام بعض رجال السياسة للدعاية لصالح أحزابهم وحملاتهم الانتخابية فكانت عاملاً هاماً في السياسة الأمريكية منذ اوائل الالفية ذلك في حين ظهرت المدونات المصرية على الانترنت في 20 مارس 2004 حين تصاعدت حملة رفض توريث الحكم في مصر وخرجت مظاهرات حركة "كفاية" في ديسمبر ولأول مرة لتعارض التوريث وتعاظمت أكثر خلال عام 2005 مع الاستعدادات الصاخبة لانتخابات الرئاسة المصرية وانتخابات البرلمان .. وفى ذاك الحين ظهرت مدونات تتحدث عن آراء أصحابها عن فكرة التوريث وانتشار الفساد والإصلاح والتغيير. ومع تصريح الاستاذ محمد حسنين هيكل عام 2006 بأنه يتابع ردود افعال الشباب على الانترنت وانه يعجبه مدونة "بهية" شعر المدونين بأهمية مايكتبوه على صفحات الانترنت وشجع على زيادة إنتاج و اعداد المدونين فظهرت مدونة علاء منال لعلاء عبد الفتاح وزوجته والذى يعد أبو المدونين المصريين رغم صغر سنه و الذى طور المدونة وجعلها موقع لاتحاد المدونين المصريين وظهرت مدونة جبهة التهيس الشعبية .. ومدونة أنا أخوان ..و مدونة الوعى المصرى لوائل عباس التى اعتمدت على نقل وتغطية الصورة والفيديو من موقع الأحداث الساخنة إلى فضاء الانترنت مباشرة فسارعت كبرى وسائل الإعلام المختلفة فى العالم وعلى رأسها موقع البى بى سى العربى لنقل من مدونته .. وتضاعفت حركة التدوين السياسى مع إضراب عمال المحلة فى 6 ابريل عام 2008 وظهور صفحة للتضامن مع الاضراب اقامها النشط السياسى احمد ماهر وإسراء عبد الفتاح على الفيس بوك والتى انضم لها مايفوق 80 الف عضو وكانت نواة لانشاء حركة 6 ابريل الشبابية ومع ظهور الدكتور محمد البرادعى واعتماده على الشباب والتواصل معهم من خلال الفيسبوك وإنشائه صفحة بإسمه وصل عدد المشاركين فيها إلى 150 ألف مشترك وأكثر من ربع مليون مشترك على صفحة الجمعية الوطنية للتغيير التى اسسها البرادعى مع عديد من الرموز الوطنية خرجت صفحة كلنا خالد سعيد فى يونيو 2011على الفيس بوك للنشط السياسى وائل غنيم التى سرعان من انضم لها ربع مليون عضو فى ثلاثة شهور فقط وقادت دعوة للنزول للتظاهر يوم 25 يناير الذى ادى لاندلاع شرارة الثورة وتنحى مبارك عن سلطته كرئيس للجمهورية فى نهاية الامر. التغريدات تطور هائل للفيس بوك والمدونات لقد أصبح أراء شخص مكونة من 140 حرف فى تغريدة على موقع توتير ورأى مدون فى مدونة أو على إستيوس على رأس حائط فى الفيسبوك محور اهتمام وسائل الإعلام المختلفة المحلية والعالمية .. بل ان موقع السى أن أن CNN العربى كان له السبق فخصص مبكراً باباً ثابتً بإسم مدونات العرب يرصد فيه تعليقات ماجاء على لسان المدونين العرب فى القضايا المختلفة بكافة الدول العربية وهو ماعجزت وسائل الإعلام العربية التقليدية عن إستيعابه والاهتمام به ربما حتى الآن لعجزها عن التطور فى إستيعاب مفاهيم عصرها وإستمرارها فى تقليل من شأن المدونين مع انه فى بداية الألفية الثالثة ظهرت بحوث علمية أمريكية تتوقع أفلول نجم الصحف الورقية وتوقف صدورها عام 2018 فى أمريكا والإكتفاء بإصدار كافة الصحف المعروفة عالميا إلكترونيا على مواقع بإشتراك فى شبكة الإنترنت.. خصوصية المُدون وحقه فى ان يظل مجهولاً كانت المدونات أداة ثورية جديدة للتعبئة السياسية العربية أمكنها كسر مصفاة الإعلام الذي تتحكم فيه الدولة وان تعددت الاساليب والطرق تظل خصوصية المدون وحقه في أن يظل مجهولا حقاً مقدساً .. وان كان امراً متداولاً فى تلك الفترة ان اعتبرناها تاريخاً ارغام المدونين على كشف انفسهم وملاحقتهم امنياً .. كان ذلك فى البداية ولكن على ما يبدو انه سيظل هكذا بعد ان وصلت نتائج الثورة الى ما هى عليه الآن حيث لايزال المواطن يشعر بأنه محاصر بزخم من الفراغ والكذب والرياء والتدليس ! . ودعونا نعود للمدونين والمدونات نفسها حيث كانت مدونة قرد الرمال من اشهر المدونات المصرية فى 2005 حيث كتب اعلاها : لم يعُد بقاؤنا "طبيعيّين" كافياً لإنقاذ عالمنا؛ لنتعدَّ الطبيعيّ والمألوف قبل فوات الأوان .. لم يعُد بقاؤنا صامتين كافياً لإنقاذ كرامتنا وإنسانيّتنا وكرامة إخوتنا وإنسانيّتهم؛ لنكسر حاجز الصمت نحن الأغلبيّة العاديّة غير المتحزّبة" واعتقد ان ذلك كان مؤشراً براقاً لاحتياجنا لثورة لم يجرؤ كتاب صحفيين كبار الحديث عنها على مدى 60 عاماً ! مستقبل الفساد فى مصر ويحكى الكاتب الصحفى والمدون خالد طاهر جلالة الذى كان وللاسف الشديد صاحب أول مقال وتحقيق ممنوع بعد ثورة 25 يناير : لقد خلقت المدونات روح جديدة فى الوطن العربى ومتنفس تكنولوجى عصرى لرأى الجماهير بتكلفة رخيصة لحركة إعلامية شعبية قادها الشباب الذى استوعب و سائل عصره وجيله وعالمه وظل يطالب دولة الشيوخ بالتغيير قرابة العشر سنوات حتى ضج ولجأ أخيرا لأن ينزل الشارع بنفسه ويقود مجتمعه نحو ثورة 25 يناير لإمتلاك بلده و مستقبله ومصيره من أفراد عصابة تحكمه. ولقد أدركت أهمية الوسيلة الجديدة منذ البداية و بدأت فكرة التدوين عام 2003فانشاءنا انا ومجموعة من الاصدقاء مجموعة باتمان البريدية http://groups.yahoo.com/group/BATMAN4EVER/ التى تهتم بِشأن السياسى ومكافحة ومكاشفة الفساد فى مصر بالتزامن على موقعين msn و yahooوكنا جميعا نكتب بأسماء حركية هربا من ملاحقات الجهات الامنية وننشر مواضيع جماعية فى صيغة تحقيقات صحفية مهنية لتوعية النخبة وليس تعليقات وخواطر سريعة عكس كثير من المدونات المعروفة جماهيريا صفحات الفيسبوك والتى تعتمد على عدم كتابة موضوعات طويلة أو مفصلة في كل تدوينة، بل فقرات قصيرة ومختصرة وعامية عن موضوع ما والدرشة حولها .. وقد تم تفجير موقعنا الالكترونى على الياهو ثلاثة مرات بإرسال الاف الرسائل البريدية دفعة واحدة للأميل الالكترونى للمجموعة وتم الاستيلاء على البريد الالكترونى للمجموعة على الهوت ميل وتعطيله مما جعلنا نفقد العديد من الموضوعات التى دونها مما إضطرنا لترك موضوعاتنا على موقع مجهول هو منتدى الشبكة العربية العربية لحقوق الانسان كأرشيف للموضوعات التى ننشرها على مدونة المجموعة خوفا من ضياعها ووكان رواد هذا المنتدى لايتعدى فى الاساس الف مشترك وفجأة ارتفع عدد المشتركين الى ستة الاف مشترك ورصد المنتدى ان من قرأوا تحقيقنا "احمد نظيف هذا الفاسد " قد تعدوا عشرة الاف قارئ فى منتدى اقصى من قرأ موضوع منشور فيه ألف قارئ ومع نقدنا لظاهرة عمرو الليثى ووالده فى الاعلام المصرى فى هذا المنتدى حذف المسئولين عنه جميع موضوعاتنا المنشورة فجأة وألغوا إشتراكنا بالموقع ومنعوا التسجيل لأى مشترك جديد .. ومع ظهور مدونة مكتوب بإمكانيات متطورة فنياً أنشأنا مدونة باتمان العرب عام 2007http://batmaniiv.maktoobblog.com والتى نشرنا فيه تقريراً مطولاً بإسم "مستقبل الفساد فى مصر" شمل لاول مرة تحقيق عن دور سلاح الطيران المصرى فى حرب أكتوبر وتسليح الجيش المصرى وعلى اثره تلقينا رسائل تهديد على البريد الشخصى للمدونة و مباشر مازال موجود من خلال تعليقات القراء على المدونة ..وفى عام 2008 تمت مراقبتى لمدة اسبوع دون القبض علىَّ وفى نهاية فترة المراقبة فوجئت بان اللواء اسماعيل الشاعر يدخل عربة التى كانت فارغة من الراكب فى الخامسة ونصف صباحا فى محطة التحرير ويجلس صامتا ينظر الى الشباك خلفى واضعا رجل على رجل حتى هبطت لأتركه فى محطة فيصل ..كانت الرسالة بالنسبة لى واضحة فتوقفت المدونة وقررت ان أكتب بإسمى مباشرة على موقع الحوار المتمدن قصة روائية طويلة بعنوان "شهوة فى محكمة شمال "تنتقد الوضع السياسى فى مصر والعالم العربى بشكل غير مباشر حتى قامت ثورة 25 يناير فعدت الى الكتابة الصحفية مرة اخرى ولكن مع منع عدة مقالات و تحقيقات لى من النشر عدت الى تأسيس مدونة واحد من الناس على موقع إيلاف http://www.elaphblog.com/onefromppl ومع نشر من هو باتمان عن طريق أحد اصدقائه المشركين فى مدونة باتمان بعد الثورة فوجئت بسرقة جهاز الكمبيوتر الخاص بى من بيتى وان تركوا لى الشاشة ! .. وفى عام 2007 أنشأت خصيصاً مدونة "وتر جيت" على موقع مكتوب لنشر تقرير واحد فقط تحت عنوان " صلوات مخمورة بنسبة 10%فى عقل مجتمع الخيال العلمى " .. ونسبت كتابة التحقيق للصحفى العالمى "بـــوب ودورد وعــــادل حــــمــــودة" .. وعلى اثره تم استدعاء الاخير لمقابلة اللواء عمر سليمان فى مكتبه فى مبنى المخابرات العامة .. وكان التقرير المنشور قد قدم تضمن نقداً للفشـــــل الذريع للــواء عمــــر سليمــــــان فى المهمة الوحيدة المعلنة الموكلة له فى إدارة ملف القضية الفلسطنية .. وبطريقة خفية تم إتلاف مرفقات الموضوع على المدونة .. وتضمنت الرسائل المتعددة التى تلقيتها على حساب المدونة تهديد ووعيد صريح بالقتل أحدها عن طريق إغراق المدون المجهول فى حمض الكبرتيك !!
#دينا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زياد العليمى :ليس لى علاقة بساويرس.. والإخوان ينفذون سياسة ج
...
-
-أطبخى ياجارية .. كلف ياشعب.. وأغرف ياسيدى-..!؟
-
تذكروا .. بضمير .. شهيد فى الزبالة وثورة مسالة بالدموع
-
-جوبلز- قناة الفراعين .. إعلام أسود ضد الثورة والإنسان
-
لم يعد هناك مسكوت عنه الآن لن نصمت. ف«باتمان» يتكلم!
-
فى مصداقية منصب النائب العام واستقلاله
-
الروائى بهاء طاهر : العسكر والإخوان تحالفوا على الثورة
-
فريد الديب افوكاتو الشيطان والتطور الطبيعى لأزهى عصور الفساد
-
أيها السادة يرحمكم الله .. أفرجوا عن مصر !
-
نعم للبرادعى ..والدرع الحامى!
المزيد.....
-
-أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
-
لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو
...
-
كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع
...
-
-دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية
...
-
قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون
...
-
حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
-
بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
-
ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا
...
-
مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
-
أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|