أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد مصارع - ميخائيل ملك أور والأميرة موزة














المزيد.....


ميخائيل ملك أور والأميرة موزة


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1125 - 2005 / 3 / 2 - 10:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ميخائيل ملك أور والأميرة موزة
مباشرة شكرا لكم على حسن الاهتمام , والى مزيد من الاهتمام , بمستقبلنا السامي الحر , لم لا وأنتم تنقذونا من شرور العداء لسامي العصر الحديث , وهم في زوايا النسيان , والانمحاء , بلا معنى ولا طائل .
المسلسلات الوضيعة للغاية , البطولات العنترية , لعنترة الحر , والعائد للعبودية بدون مبرر أو معنى مفهوم , والتي تضعنا جميعا , ومجانا , في بؤرة التخلف بلا حدود و ونحن في حقيقة الأمر لا نستأهل ذلك .
أنا لست أنا وبصفة هبنقية , غير بلهاء , بل في معاداتها لجميع حقوق الإنسان , بل لحق الحياة , لمجرد أن يحيا إنسان وتموت شعوب , في صمت مريع ؟
ما هذا الانحطاط , والوضعية بدون حاجة للوضاعة ؟
أليست الحياة ملك للأجيال من بعدنا وليست لنا ؟
ما الذي قدمناه للحياة من غير مفاهيم تحطيم الحياة ؟!
والشرق من مبتداه الى أخراه , دفاع مستميت من أجل الحياة ؟!
الحياة ولكي تبقى أرضا لله , محك كل إبداع والى يوم القيامة , وكل ماعدا ها مكابرة في سبيل القوة الشريرة بلا حدود ...
لن ألقي بضلوع البشر , للكلاب و في حين , أشرب نخب البؤساء , ومن اجل حفنة قليلة من دولارات الأشقياء !
الحياة تستحق منا الحياة , وقبل ذلك الموقف الحر .
التعليم الذي تهترؤأ له السراويل , وفي سبيل ترسيخ ثقافة , كنا وكان , بدون أدنى شعور مقيت بالعار , إشكالية قصوى , عن شرق طيب ومحب , ولكنه , يرقص , رقصة الدببة ؟!
عن أي إبداع تتحدث الأنظمة ما قبل التاريخ ؟!
إذا كان الماضي يقرؤوا بهذه الطريقة البليدة , والعقيمة والسقيمة ؟؟!!
سحقا لكل البواسل , والجوارح , وللعناتر بلا حدود , وتلك رسالة ساخطة لكل مقابر الجدود , عن الضياع بلا حدود , بدءا من فلاسفة لست أدري و وهم برتراند العصر الحديث , بينما قضى هؤلاء الزينونيين حياتهم , بين تكفير وإيمان , لمجرد اكتشافهم لقوانين الحياة , ولكيفيات الانطلاق في بناء الحياة .
لن يكون الشرق ملحقا حتى اللانهاية , منفعلا وغير فاعل , بتفاهة أن(معاهم معاهم و وعليهم عليهم ..) وكأن لانحن أبدا , من الآن والى الأبد .
سكان صحارى نعم , تافهون لا..
أعداء لأنفسنا , حتما لا , ولكن كل من يساهم في تحررنا هو البطل للأبد ...
لست حاطب ليل , ولكن من يحاول إلهاءنا , عن ضرورة أن نكون , بعبقرية بالغة , تحد , وهو تحد فعلي كبير للغاية .
بين عبري وعربي و مجرد عملية قلب , وهو إدغام بغير غنة ؟
وبينهما ولمجرد الشعور والاعتراف , فارق كوني , يجعل للحياة أكثر من معنى , خارج حسابات اليوم والبارحة , بل بحثا عن مستقبل أفضل لعموم البشرية , نحو الوقار , والأمان , وحفظ الاستهلاك العالي , لمجرد حدوثه , خارج إرادتنا في أن نكون , وليس من أجل أن نكون , بل من أن أجل أن تحيا البشرية جمعاء , في أمان واطمئنان ..
أليس ممكنا لنا جميعا , أن نقرر ما نشاء , ووقتما نشاء ..
لقد كان بمقدورهم شعبيا أن ينطقوا بالقرعان مكان القرآن , وكان بامكانهم , أن يقلبوا متى شاءوا , ولكن متى يمكن لهم أن ينطقوا بقولهم : العسلام , بوصفه دينا للعلم والسلام والى الأبد ..!!
وكل خطايانا ناتجة عن ضياع علوميتنا ورغبتنا العميقة في السلام ...

احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لشعب لبنان , ومعارضته وقادته
- المتغير السوري في المعادلة الأمريكي
- هل تقرع إسرائيل طبول الحرب ؟
- أين ذهب جورج بوش الابن بعيدا ؟
- حين تتكلم الأحجار
- !!لم يبق إلا الأحزمة الناسفة
- بين كلب وبعير , فالوضع خطير
- ?أيهما أخطر الحيرة أم اليأس
- رسالة للبيك وليد جنبلاط
- هستريا مجاز وفصام اعجاز
- .. أحمل فانوس (ديوجين ) بحثا عن سوريا
- الدكتور عبد العزيز الخير في سجن لاخير
- انا مع سوريا ظالمة أو مظلومة
- ارهاصات مربعة
- حبابتي ترفه
- العقل المعتاد والعقل خارق العادة ؟الجزء الأول
- ( جحاش برازي )
- جنون الأسمر
- سحقا لحضارة البلاستيك ..
- نوار سعيد ,هل من مزيد ؟


المزيد.....




- وكالة تجسس تكشف تفاصيل عن جندي كوري شمالي قبضت علية أوكرانيا ...
- الصين تطلق أول كاسحة جليد للبحوث العلمية
- -اليونيفيل- تؤكد أن حماية المدنيين أولوية
- لجنة التحقيق الروسية توجه اتهامات إلى رؤساء الإدارة الرئاسية ...
- -جرائم السكاكين-.. شرطة ألمانيا تطالب بعدة إجراءات لمكافحة ه ...
- إيلون ماسك: المريخ سيكون -العالم الجديد- كما كان يطلق على أم ...
- الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وموقع حيوي في يافا
- مصر.. الكشف عن تفاصيل الاعتداء على سائح في شرم الشيخ
- السوداني: أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب
- أبرز 8 قرارات سيوقعها ترامب فور دخوله البيت الأبيض


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد مصارع - ميخائيل ملك أور والأميرة موزة