|
تحرير العقل في زمن الثوابت.
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 20:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قبل أن أبدأ حديثي أرجوك، فعلا أرجوك، أن تشك في كل كلمة أكتبها وأن تحاول قدر جهدك أن تجد البراهين والمنطق الذي يعدل منها أو يثبت خطأى أوحتي يدلل علي أن ما أكتبه هو مجرد تهاويم أحلام .. و لكن أذا كنت ستقبل الخوض معي في هذا الحوار فأرجوك الا تردد ما نعرفه منذ الطفوله من نصوص كتبك المقدسة لأنني لن أستطيع أن أكذبها أو أنقدها ولأنها شكلت ما أعتبرة قيداعلي عقلي و(عقلك) يمنعهما من الابحار الي المياة العميقة للمعرفة. كن رجلا ولا تتبع خطواتي قالها فولتيروأنا لن أتبع خطوات كثيره مضت وتركت لنا بركا راكدة واوحالا فبعد أن أصل الي حدود الغابات الفكرية الكثيفه ،سأتوغل فيها منفردا مستعينا بنورالعقل الذى يحاول أن يتحرر،وسأرتاد بحور الظلمات التي خاف منها سندباد وأوصلت كولومبس الي عوالم جديدة لم نكن لنتعرف عليها لولا جسارته،سأخوض في السفانا الافريقيه أستمع الي صوت الطبيعةغير هياب من الاشباح، أتعهد لنفسي انني لن أطرح أفكاري علي أساس انها مسلمات منتهي منها لمجرد أن لدي شعور غامض بصدقها، فأنا لست متمسكا بأن ما أكتبه هو الحق وما عداه باطل أو خرافه لانني أعتمد دوماعلي العلم وأبحاثه ودراساته وهو لا يؤدى أبدا الي طمأنينة اليقين فكل ما نتعلمه إنما هو أطروحات غير ثابته وليست أذلية إذ يتم تعديلها كل يوم طبقا لظهور أدلة ،براهين أو منطق يؤثر علي النتائج و الاسنتاجات يؤيدها ويقويها أو يقلبها رأسا علي عقب ، فلا تتردد أن تواجه الجحه بالجحة و القرينه بالقرينه ..لأني أحتاج لك فعلا أحتاج لمن يناقشني ، يحررني يعطي للعقل المتمرد طاقة من خلال المساجله و الصراع الذى سيحمي كلينا من سكون الاموات . أقول هذا لانني منذ أن وعيت ما حولي أحاول قدر جهدى أن اتمرد أن أتحرر من أسر ما تعلمني إياه ميس مارى دون جدوى ، لقد كان عمرى ثلاث سنوات ومع ذلك كانت تحدثنا يوميا عن قيم الحق والخير والجمال و كيف أن المحبة هي أساس الوجود وأن الانسان لن يكون صالحا ما لم يكن لديه في قلبه شلالا متدفقا للمحبة يروى به كل العطاشي من أفراد الاسرة ،الجيران ، الزملاء ، يعمل بحب ،يدافع عن الوطن بحب ، يلعب بحب وأن يكون لديه قلب يتسع ليضم العالم بأكمله بأخياره وأشراره بمن يبادله الحب و بمن يردعليه بالبغض و الكراهيه .. مس مارى لم تقل لي ما معني ((الحب ))لذلك عندما أحببت والدتي كنت أريد الاستئثار بها منفردا ، كنت أشعر بحزن عميق عندما تفضل والدى علي و تذهب معه الي حجرتهما و تغلق الباب من الداخل ولا تخرج مهما ازعجتهما بصراخي .. وظلت علاقتي شديدة السوء بهذا الرجل مهما حاول التودد لي و إرضائي أو منحي الهدايا و الحلوى .الغريب أن هذا تكررمع كل فتاة او سيدة كانت لي علاقة بها .. اختي، جارتنا، زميلة المدرسة، زميلة العمل، رئيستي ،مرؤستي، ابنتي، حفيدتي .. كل من تعاملت معي اعتبرتها ملكية خاصه لي حتي لو لم يكن بيننا شيء خاص كالخطبة أو الزواج أو حتي الارتباط ،العقل الطفولي غير القادر علي التفرقة بين الحب و الامتلاك يشقي به صاحبه .. و يجعل منه وحشا يريد أن يستحوذ علي كل نساء العالم ابتدأ من طفلة التاسعة حتي حيزبون التسعين .. لهذا جاءت قوانين الرجل لقهر الست مجحفه و بدائيه و لا تخرج عن مشاعر ورغبات طفولة غير مكتمله لا تفرق بين مشاعر المحبة الحب و انانية التملك . مس مارى لم تعلمني كيف اتعامل مع الذئاب الشرسه و الضوارى المتربصة و التي لا تجعل منها المحبة شياة تثغو عند قدمي ..فأصبحت كالابله بين العفاريت و الشياطين التى يمسك كل منها سلاحه يصوب نبلته او عصاة او حجارته لي و مستعد للقتل بلا سبب سوىفرض سيطرته علي الجماعة بالقوة ،ولم تعلمني كيف أتجنب خداع الاخرين لي بامتصاص(سخطي ) و (غضبي) المتلازمان مع مرحلتي المراهقة والشباب باستخدام كلمات الود والمحبه وخلف الظهر القواطع و السكاكين التي تفرض بمنطق القوة الاستسلام و السكون و تنفيذ ارادة الاخر. وهكذا كان من السهل أن يخدع هتلر شعبه و شعوب اخرى احتل بلادها بادعاء محبتة لأهلة من الاريين و كان من السهل أن يكرر هذا الاخوان بادعائهم محبة الاسلام و المسلمين فيتصور البعض من السذج انهم الافضل من الاخرين لانهم المان أو يهود او عرب او هنود و يبرر لنفسه ان ينفجر بين المسالمين لتحقيق حلم خيالي لسيطرة دينه علي شعب ما ،انه حب عاجز عن التحقق و انحراف يجعل افكار نيتشه و زرادشت عن مبدأ عبادة القوة حبا في رقي الانسانية أوهاما شوفونية تحتاج لمراجعة . جرعة المحبة التي شحنتني بها مس مارى و اكملتها امي ثم غاندى فطاغور جعلت مني مسالما حتي اذا ما حاولت ذبابة مشاركتي في طعامي و أبعدتها صرت أؤنب نفسي ((أتواجه بالعنف كائنا مسكينا يسعي خلف طعامه ))المحبة معناها وقواعدها تحتاج الي مراجعه للتفرقه بين ما هو سامي انساني و بين ما هو غرائزى حيواني- اذا كان لها من الاساس دورا- فأفكار مس مارى تحتاج الي مراجعة لتحديد المعني والالتزام به والا كانت نقطة ضعف فكرى للبسطاء و المسالمين يدفعون ثمنها غاليا للاشرار و المعتدين . ((أجاب إيمانويل كانت عن سؤال ما هو التنوير؟ بقوله:" إنه خروج الإنسان عن مرحلة القصور العقلي وبلوغه سن النضج أو سن الرشد." كما عرَّف القصور العقلي على أنه "التبعية للآخرين وعدم القدرة على التفكير الشخصي أو السلوك في الحياة أو اتخاذ أي قرار بدون استشارة الشخص الوصي علينا." ومن هذا المنظور جاءت صرخته التنويرية لتقول: "اعملوا عقولكم أيها البشر! لتكن لكم الجرأة على استخدام عقولكم! فلا تتواكلوا بعد اليوم ولا تستسلموا للكسل والمقدور والمكتوب. تحركوا وانشطوا وانخرطوا في الحياة بشكل إيجابي متبصر. فالله زودكم بعقول وينبغي أن تستخدموها.)) عندما يولد طفل يصبح مثل الصفحة البيضاء يكتب عليها أهله و عشيرته مايريدون .. قد يكون نصف الجملة الاخير متوافقا مع الواقع و لكن هذا الطفل منذ ان كان خلية واحده تكمن في جسدى الاب والام .. كانت له شخصيته و صفاته التي تختلف من كائن لاخر . فالانسان جاء نتيجة تطور واسع للحياة استغرق ملايين السنين و كل منا يعيد هذه الدورةداخل رحم أمه ..الحياة تبدأ بخلية نابضة في جسد الاب التقت بخلية اخري لتكون نوع من الخلايا التي تنقسم لتكبر وتعيد قصة تطور الكائنات الحية من خلية الي اسماك الي برمائيات حتي تصل الي مرحلة الثدييات قبل ان يولد باسابيع محدودة .. ابني- فضلا عن انه كان يعرف أن حفيدىصبي- فلقد صور تطورتكوينه داخل رحم أمه وارسل لي فيلما مذهلا يبين كيف كان في كل مرحلة .. اعضاؤنا تكونت من خلال التجربة و الخطأ ليبقي ويستمر ما يتناسب مع الواقع و لتتحول اخرى الي اثرية مثل الزائدة الدودية اوضرس العقل وتختفت تماما بعضها مثل الذيل و الحوافر .. فاذا ما تابعنا رحلة التطور نجد ان خريطة للجينوم البشري كاملاً،توضح المعلومات الوراثية التي يحملها كل البشر فوق كروموسوماتهم قد أصبحت متيسرة لكل منا و انه يمكن التنبؤ بالامراض و المستقبل التقديرى لحياة البشر عن طريقها،إن ملاحظة حركة الطفل منذ سكون ما بعد الولادة حتييكون قادر علي الجرى مرحبا بك لابد أن تدعو للتأمل فهو راقد يحرك بعض الاعضاء ثم يتعلم التحكم فيها ثم يحبو و يتحرك علي اربعة لينتصب واقفا مثل الهومواركتوس يسعي بيننا يدمر ما يصل اليه يده حتي يتعلم كيف يسيطر علي رغباته الحيوانيه فيخرج فضلاته في المكان مناسب و لا يضع كفه في النار و يعرف كيفي ؤثر علي الاخرين عندما يرضي فيضحك أو يغضب ويبكي .. تطور مذهل لا يستطيع تأمل معانيه الا الجدود لقد حمل الطفل اخيرا كل صفات الحياة من شكلها البسيط حتي شكلها المركب و صفات المملكة الحيوانيه واسرته في معجزة حقيقيه .. لا تختلف عن ما يحدث للكلاب و القطط و باقي اقاربنا من الثدييات . بمعني ان الطفل لم يكن في يوم ما صفحة بيضاء يخط عليها الاهل و العشيرة ما يريدون إنه كائن له ارادته التي يجب ان نحترمها و له قوانين تطوره التي ستجعل منه اينشتين أو حسني مبارك أو ماركس او المرشد . في متحف التاريخ الطبيعي خريطة لبداية تطور الحياة علي الارض علي هيئة ساعة تمثل فيها البشرية الثانية الاخيرة من نهاية اليوم فالارض كما يقدمونها وجدت منذ 4.6 مليار سنة و استغرق تطور الحياة البدائية في المحيطات ثلاثة مليارات سنة ومنذ 800 مليون سنة اصبح من الممكن أن تبدأ حياة جديدة علي الكوكب الساكن . منذ ذلك الوقت، بدأت الخلايا حقيقيات النوى بالظهور لتترابط فيما بينها مشكلة خلية حية ومنظمّة قادرة على الإتصال مع غيرها ومن ثم الإتحاد لتشكّل نسيجاً ويصبح لكل منها دورها الخاص (قسم مختص بالتكاثر، آخر بالتحرّك، وآخر بالتواصل…) ومن خلال هذا النسيج ولأن الطبيعة تفضّل التماثل راحت هذه الأنسجة لتأخذ أشكالاً مناسبة، بل لتأخذ الشكل الأفضل لها لتصبح كائناً قادر على المقاومة ومناسباً للمحيط الذي يعيش فيه (مياه، صخور) وكلما تطلبت المخلوقات مزيداً من الطاقة راحت لتأخذ أشكالاً أكبر فأكبر، وهكذا من بكتيريا غير مرئية بالعين البشرية المجردة الى كائنات أكبر يمكن رؤيتها… وظل التطور يأخذ مجراه حتي 280 مليون سنة عندما خرجت الكائنات المائيه لتعيش علي اليابسة .. الانسان كما هو قريب لنا كانمتواجدا منذ مليون سنة أما تاريخ البشرية لا يزيد عن الاف السنين .. أين نحن من الحياة و ابداعها ! عمل مستمر دام لمليارات السنين . إن ادعاءاتتفوق وتميز البشر كنوع لا أستطيع أن أفهمها فالانسان منذ البداية و حتي اليوم كائن ضعيف يحكمه الخوف و القلق و الاستسلام لايمان نتج عنهما وتقاليد أكدت علي استمرار هذه المخاوف .. نحن نخاف من الامراض ، العوز ، الجوع ، الاشباح ، المصير، نفاذ الماء و الهواء، تلوث البيئة ،الخوف وسيلة حماية ابتكرتها الطبيعة لحفظ الكائنات الحية ، فالموقف الذى يهدد حيات الكائن يرتبط عنده بإفراز أنواع معينة من الهرمونات التي تجعل الشرايين تتسع و يتجه الدم الي الاطراف ،فيجرى ، يضرب ، يصيح ، و يتصرف بإسلوب غريزى للنجاة .. الخوف صاحب الانسان مثل باقي أعضاء المملكة الحيوانية و سيطر علي أجزاء لها وزن من ردود أفعاله حتي تحول الي أمراض معوقة عن التوافق مع الحياة مثل الوسواس و الفوبيا لتتحول اساليب الطبيعة للحمايه- هي نفسها- مصدرا للخطر . الانسان الاول مثل جيرانه في الغابة كان يهاب كل ظاهرة لم يعتاد عليها ،أصوات الرعد ،أضواء البرق ، أزيز الريح ، همس النسيم ،لقد كان عالمه ممتليء بالاشباح غير المرئية التي تريد أن تلحق به الاذى .وكان ينام و عينيه علي إستعداد لالتقاط اى ضوء و اذنيه مرهفة لاى صوت غريب و كانت الامراض تهاجمه فيتخيل انها من صنع قوى علوية غير منظورة فلا يدرى كيف يواجهها أما إذا حدث أن أصيب وأصبح عاجزا فإن الرعب من النهاية التي ستجعلة فريسة الضوارى لا يوازيه رعب ..حياة خطرة عاشها البشر لذلك لم يكن عمرهم يزيد عن العشرينيات أو الثلاثينيات و لولا أن الطبيعة كانت سخية معهم في الانجاب لكان الانسان حيوان منقرض مثل ملايين تجارب الحياة التي إنقرضت و لم تستمر . غرائز الانسان وإحتياجاته الاولية كانت المحرك الاساسي لجهدة وكانت حياته مكرسة لتوفير طعام وشراب اليوم وإشباع الرغبات الجنسية التي لم تكن سهلة بين الوحوش ،لقد كان عليه توفير مكان أمن يحميه من الضوارى المحيطة و عليه أن يسعي بينها حذرا أن يتحول هو نفسه الي وجبة لحيوان جائعما وجده العلماء من آثار سكان الكهوف وأدوات العصر الحجرى القديم تشير الي 30000سنة ق.م عندما بدأ القطيع البشرى يتحول الي عشائر تربطها صلات قرابة طوطمية وكانت العلاقة بالطوطم الحامي مع بداية الاديان لها آثارها الباقية حتي اليوم تعبث بالعقل البشرى خوفا من كائنات متصورة ستقابله في القبر و ستعذبه بالحرق ، الجنة وجهنم كما يتداولها دعاة اليوم هي نفسها التي تصورها الانسان البدائي ولازلنا محتفظين بها فالانسان لم يكن يعرف الا بهجة الاكل و الشرب و الجماع الجنسي لم يعرف الموسيقس الراقية ، الفنون الموحية، أنواع الاكلات الشهيه ، الخمور المعتقه الفاخرة .. ولم يكن يعرف لذة الحوار الفلسفي الناضج ،التفكير المنطي ، رحلات ارتياد الفضاء ، لم يكن لديه تلفزيون ، كومبيوتر ، إنترنيت يوصله بأحداث العالم لحظة حدوثها مهما كانت بعيدة لذلك لم يأت ثوابه وعقابه مناسبا لبشر القرن الحادى و العشرين الا لمن لازاوا يعيشون بغرائز بدائية فجة فتستهويهم أفكار معاشرة البكارى من الحوريات يزاولون عليهن توحشهم بفض غشاء البكارة كلما إستعادته الحورية . تركيبة العقل البشرى لا تختلف عن عقول باقي الحيوانات الراقية الافي كونه يستطيع أن يتعلم من تجاربه ،يراكم خبرته ، يورثها للاجيال التالية فإذا ما كرر نفس الاخطاء و لم يتعلم أن النار تحرق ، النزول الي النهر دون اتقان السباحة يغرق وأن الكهنة ورجال الاديان دجالون يصورون للبسطاء أنهم أصحاب المعرفة الكلية والحقيقة المطلقة ،فإن تطور البشر سيصادفه عقبات تحول دون إكتمال الحلم الفلسفي بالتحكم في الكون وتسخيره لصالح الانسان . المعرفة المتراكمة ليست كلها صالحة ، البعض منها أصابه البلي والتحلل وأصبحت رائحته تزكم الانوف ،وللاسف قد نجد أن العقل المعاصر لازال اسيرا لها ولازال قانعا بحصيلة ما توصل اليه الاجداد منذ ثلاثين الف سنة لقد تغلب الخوف علي العقل ،والغريزه علي التهذيب ، و الانتماء للعشيرة والتعصب للقبيلة مكان التناغم مع الانسانية الا القليل من الذين يوقنون أن الارض وما عليها بالنسبة للكون المرئي لا تزيد عن كونها حبة رمال في الصحراء الكبرى فهم يرجون السمو بالعقل وتحريرة من آثار غيبوبة الغرائزية الحيوانية . إذا ما كانت حججي السابقة مقنعة بأننا لازلنا وحوشا تسعي لتأمين حياتها يوم بيوم بسبب أن من يمتلك السلطه و المال لازال بدائي التفكير اناني الهوى وأنه إذا كان علينا اللحاق بالانطلاقة القصدية القادمة للحياة الواعية لالتي تتحرك في اتجاه السوبرمان النيتشوى القادر علي إدارة الكون قد أصبح أمر حتمي سيكون الاندثار بديله، فتعال معا نحدد كيف يمكننا الخروج من مأزق التخلف الذى نعيشه و نحرر العقل من زمن الثوابت الاسنة : علينا إبطال قياسات السوق للتفوق والانتهاءمن منظومة القيم الجامدة منذ قدماء المصريين و الحكيم كاجيمنا واستبدالها بعقد اجتماعي عصرى يثمن العلم و البحث و الفلسفة مسقطا افكار واخلاق التجار . الكوكب الذى نعيش عليه كانت لديه القدرة علي ضبط حركته حتي إكتشف الانسان الطاقة من فحم و بترول وكهرباء و ذرة فاختلت مؤشرات الانضباط وستزداد اذا ما نقص الاوكسجين أو الحماية الازونية و علينا ضبط استخدام موارده قبل ان تنقلب علينا . السحر و الدجل و الخرافة كانت الوسائل البدائية لفهم الكون علينا الخروج من عصر الجهالة و التعلم خارج نفوذ ساحر وطوطم القبيلة . تراث البشر السابق يمثل دماء وعرق و تفكير وجهد الاجداد علية أن يحفظ به في المتاحف مكرما يعود اليه الانسان كلما اصابه القلق من الحاضر ليستشرف المستقبل .. الفنون و الثقافة و الفرح بالحياة لن تأتي الا بالتناغم مع ارتام والحان الكون . حقوق الانسان وقبول الاخر واحترام المرأة و الطفل و العجزة و المسنين اسلوب لتنظيم الطاقة البشرية في انتاج مشبع لاحتياجات الجميع و القضاء علي مسبة الجوع ، المرض ، الامية و الجهل . فلنسعي كبشر متساويون إمتلكو أروع ما قدمته تجارب التواجدعلي الارض لثلاثة مليارات سبن لأن نكون خير كائنات أنتجتها الحياة .
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آن الآوان للصمت و الانتظار.
-
صناعة المونسترmonster .
-
يا قوم الحرب علي الابواب 2
-
في معارضة الاخوان وكره أمريكا.
-
مال الفقراء السايب المسلوب.
-
لله يا محسنين.. لله.
-
جمهورية الاخوان الديكتاتورية العظمي .
-
الطابور الخامس و حصار مصر
-
الحرب الخامسة .. وا سيناء.
-
في مغالبة السلطة و معارضة الحكومة.
-
((كم يحسدونكم عليه ))..أم أيمن!
-
هل نريد حقا تطبيق شرع الله!!
-
يا حزن قلبي .. علي مهندسينك يا مصر 5
-
23 يوليو والاطلاله الستين .
-
الجرائد ، (( أوراق نعي تملأ الحيطان )).
-
ديوان أم بيمارستان المظالم .
-
الدولة الرخوة و الشارع الاهبل.
-
سيادة الرئيس لا أصدقك!!
-
مرسي !! يوم الحزن العظيم
-
أعوان مبارك .. حيً علي الجهاد!!
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|