|
لا حذاء للديمقراطية يامرشد الاخوان
حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 19:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مما لاشك فيه ان الأحذية أهم وسيلة تعبير في الثورات العربية فارتفعت بصورة غير مسبوقة في التاريخ الإنساني، حيث ارتفعت ملايين الأحذية في وجوه الزعماء في تونس والقاهرة وليبيا وصنعاء كأهم وسيلة للتعبير عن ثورة الشعوب وغضبها ...وإذا كان (الحمار) رمزاً للحزب الديمقراطي الامريكي الأكبر في العالم فإن كبرى الاحزاب العربية ستتسابق فى القريب العاجل الى اتخاذ الحذاء رمزاً لها...ولأن عهد الزعيم الفرد قد انتهى الى غير رجعة فقد نعمل للحذاء نصباً تذكارياً في الميادين العامة باعتباره رمزاً للثورية والسلمية والشعبية والمساواة أيضاً فكلنا اولاد تسعة وكلنا لدينا علاقة وطيدة مع الحذاء الذي ساهم بدور بطولي في ثورات الربيع العربي وماقبلها؟؟ ...للحذاء فوائد جمة وعديدة تفوق فوائد الطاقية والعمامة والدليل أن الإنسان يمكنه أن يعيش بلا غطاء رأس ومن الصعب أن يعيش بلا حذاء، والحكماء يتحدثون عن فوائد الحذاء لجسم الإنسان عموماً وخصوصاً الرأس والمخ وهناك علاقة بين الحذاء والعقل البشري تحدث عنها الأطباء قديماً وحديثاً, ومع هذا هناك مواقف تاريخية للحذاء يتحول فيها إلى زعيم وأهم وسيلة تعبير عن الشعوب في أهم مراحل تحولاتها التاريخية على الاطلاق, كان العرب قبل الإسلام يدخلون إلى مجالس كسرى وقيصر مطأطئي الرؤوس تاركين أحذيتهم بعيداً خلف الأسوار .. وبعد الإسلام دخل الصحابي عبادة بن الصامت بحذائه على فرش و قطائف القيصر، مبرراً هذا التحول الخطير بقوله: جئنا لإخراج العباد، من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ليعلن بهذا بداية عصر جديد !!.. لذلك وجدنا كما قالت وكالة الاسوشييتد برس العالمية للانباء يوم الإثنين 06 فبراير, 2012 نقلا عن شهود عيان، ان احد المتظاهرين تمكن من رمي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بحذائه سبقها محاولة اعتداء على الرئيس من قبل المتظاهرين.... مصادر في الجالية اليمنية بامريكا قالت ان المتظاهر الذي قام برمي صالح بالحذاء يدعى امين العرموط ، وهو مواطن يمني من مواليد 1985م تعود جذوره الى مديرية الشعيب محافظة الضالع وعاش في مدينة عدن قبل ان يهاجر الى الولايات المتحدة الامريكية....العرموط رابط امام الفندق الذي ينزل فيه صالح وكان اول من كشف عن تضايق النزلاء الموجودين في الفندق من وجود صالح فيه مما اضطر البعض الى مغادرة الفندق ووصل الى مسامع أمين حينها ان صالح اخبر ادارة الفندق انه سوف يدفع ايجار كل غرف الفندق...وبعد رميه الحذاء على الرئيس اليمني المنتهيه ولايته، علي عبدالله صالح،قبع امين في احد سجون الاحتياط بولاية نيويورك !!!.. ولكن حذاء مرشد الاخوان جاء صادما للجميع ...
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=b2bCC8tHf7M هذا المشهد يظهر بعض الأشخاص يحملون حذاء الدكتور محمد بديع وهو يخرج من مسجد وينزل أحد الأشخاص إلى قدميه ليلبسه حذاءه...هذا المشهد لا يليق بمرشد الإخوان ولا بالجماعة ولا بالدين الإسلامي... انه اشد خطورة من الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم ... لان مواطن مصري إنحني بكل عبودية وخضوع وذل ، ليساعد الدكتور محمد بديع علي إرتداء حذائه ....ان من يسيرون خلف المرشد و يهتفون بحياته.. لكن يبدو أن هذا المشهد المخجل والمحزن يلخص المرحلة القادمة التى لن تشهد هتافاً للمرشد وللجماعة فقط .... لأن الجزمة والانحناء والانبطاح فيما يبدو ستكون رمزاً للمرحلة القادمة..... المرحلة التي سيكون المرشد ومكتب افساد وليس ارشاد الجماعة فيها كل شيء في السياسة والاقتصاد ايضاً وما خفي كان أخطر...http://mass-technology.com/index.php?p=51&id=22662 انظروا الى كل طغاة العالم لهم رجل يلبسهم الحذاء !!! ولكن قارنوا بين هؤلاء الطغاة الذين يسوسون شعوبهم من خلال التجارة بالدين وبين الرئيس الامريكي باراك اوباما الذى يلبس الحذاء بنفسه دون مساعدة من احد ....باراك أوباما يرتدي حذاءه بعد زيارة قام بها لمسجد السلطان حسن في القاهرة عام 2009!!!.. وانظروا الى (احمد عز) الذى خصص "شماشرجي" يحمل له الحذاء !! انظروا الى طغيان شاه ايران !! انظروا الى تعالى وغطرسة فاروق ملك مصر السابق !! ... هذه المشاهد تلخص الفارق الشاسع بيننا وبينهم بين الديمقراطية الامريكية وبين مايحدث فى مصر الآن باسم الديمقراطية !!! هذا المشهد يجب ان نقف امامه طويلا بالتحليل والتدقيق فهو صورة للرجل الذي يتحكم في قنابل نووية تكفي لفناء العالم عدة مرات.... ولكنه رجل بسيط يدخل مسجد السلطان حسن في أثناء زيارته لمصر، ولمن يدقق النظر لن يجد بجواره اى مخلوق من كدابين الزفة او الشماشرجية وهو يخلع حذاءه..!!!ثم هو يضعه في مكانه لا يحمله عنه أحد، ثم هو في النهاية يرتدي حذاءه بنفسه لا يساعده أحد....ولو حمل عنه أحد بدافع الحب لصارت كارثة تتناقلها وسائل الإعلام.. ولحاسبه الأمريكان من الذي باع لك هذا الخادم يا أوباما..... ولحاسبوه على تكبره، وربما أجلسوه في بيته؛ عقابا له....
نحن هنا لا نقول بأن الشعب الأمريكي أعرق ولا أروع من الشعب المصري، إنما نقول إن ثمة فرقا بين شعب ترسّخت في نفسه العبودية، وبين شعب يشعر أن الحاكم وحكومته في خدمته، وأن رواتبهم جميعا يأخذونها من دافعي الضرائب....نحن أولى بالكرامة، نحن أولى بالعزة الحقيقية منك يا مرشد الاخوان !!! لان ما فعلته ينم عن كبر وفرعنه حتى وان تكالبت علينا كلابك !!!.. لكى تكيل المديح الفصيح والصريح فى انك رجل متواضع وبتاع ربنا !!!..يا مرشد الاخوان كان الأولى والمفروض بمن كان بين يدي الله عز وجل الوحيد المتصف بالعزة والجلال أن يخرج ذليلاً متواضعاً بما أنه كان بين يدي الله !!!... ولكنك يا بديع يا وحيد عصرك وزمانك يا طويل العمر خرجت وكأنك تقول لنا وللعالم أنا لم أذكر انني كنت بين يدي الملك الجبار ولم اذكره في صلاتي بل اني لا اذكر كيف دخلت ولا من اين خرجت !!.. هذا المشهد يشرح نفسه بنفسه... صورة تعبّر ببساطة عن الفرق بين دول العالم الثالث ودولة مثل أمريكا.... دول يحكمها أباطرة وقياصرة وفراعنة، ودولة يحكمها رجل !!!.. وهكذا ظل كثير من المصريين يرسّخون العبودية في أنفسهم لكل من اقترب من كرسي الحكم،ويطمعون في أن يقتربوا منه ولو بحمل حذائه...وبنظرة واحدة ترى كيف أنه من قديم الازل ، والمواطن المصري البسيط المقهور لا يدري كيف يرفع راسه أمام أصحاب السلطة والصولجان ليقول لهم (لا)...المصري صار بلا معارضة ولن تجد بعد ذلك إلا "نعم"...و"نعم" من القلب والعقل والروح والبنك الذي يحمل الرصيد!! فالمرشد بيده مفاتيح جنة الاخوان الموعودة !!..الكل يتبارى لمساعدة المرشد فى ارتداء جزمته تملقا ونفاقا واملا في كسب وده وطمعا في الانضمام الي قائمة الفائزين بالتزوير ان شاء الله في انتخابات مجلس الشعب المقبلة... وكأننا نستنسخ الحزب الوطنى الديمقراطى مرة اخرى !! فالجميع هرولوا الي نيل رضاء المرشد صاحب الصولجان....
الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان يتنقل بخفة بين أركان مسجد السلطان حسن أثناء زيارته للقاهرة فى 2009 ، وبرشاقة حسده الجميع عليها التقط حذاءه وبدأ فى ارتدائه دون مساعدة من أحد .. فالرئيس الديمقراطى يلبس حذاءه بنفسه ... أما الآخرون فلا يفعلون ذلك ....ان مرشد جماعة الاخوان لم يعد مجرد رجل عادى، ولا يكتفي بأن يكون مرشدا لجماعة الاخوان التى تجلس الآن على سدة الحكم فى مصر،و لا يركن إلى ان يكون طبيبا بيطريا وفقط ....بديع أصبح ملكاً متوجاً... يعيد إلى الأذهان صورة الملك فاروق، الذي كان يتبعه خادمان يلبسانه الحذاء!!!... وصورة احمد عز صباح عيد الأضحى قبل ثورة 25 يناير مباشرة في دائرة منوف بعد أن انتهت الصلاة وهم عز بالخروج من المسجد، حدث ما يمكن أن نعتبره طقساً من طقوسه الخاصة، التي لا تعكس تواضعه ولا خفض جناحه حتى لأبناء دائرته.... أحد رجال أحمد عز كان يحمل له حذاءه، ويقف منتظراً أمام المسجد، وبمجرد أن خرج عز ، سارع إليه ونزل على قدميه ليلبسه حذاءه وبعد أن نزل خادمه برأسه حتى يكاد يساوي الأرض كى يلبسه الحذاء انطلق عز ليستقل سيارته متوجهاً إلى الباجور، ليشارك في جنازة وعزاء كمال الشاذلي الذي توفي في أول يوم من أيام العيد بعد أن زال عنه سلطانه ونفوذه!!!....
مما لاشك فيه ان ارتداء الحذاء يمثل فلسفة حكم كاملة انظروا معى الى خطاب رئيس وزراء ما كان يعرف سابقا بالاتحاد السوفيتي نيكيتا خريتشوف عام 1960، والذي قدم واحدة من أكثر خطب الحرب الباردة شهرة عندما قام بخلع حذاءه وبدأ بضرب الطاولة لإحداث ضجيج في القاعة في محاولة منه لإسكات الوفد الفلبيني لدى الأمم المتحدة والذي كان يحتج ضد الأمبريالية السوفيتية .... واقعة الحذاء هذه أوضحت مثالا كلاسيكيا للخطابات المحمومة الغاضبة في الأمم المتحدة...وكان منتظر الزيدي الذي يعمل مراسلاً صحفياً قد دخل التاريخ من اوسع ابوابه عقب قيامه بإلقاء زوجي حذائه في وجه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش خلال مؤتمر صحفي كان قد أقيم في العاصمة العراقية بغداد في 14 ديسمبر عام 2008 بمشاركة رئيس الوزراء نوري المالكي....الغريب أن قذفتي حذاء الزيدي لم تصب بوش مطلقاً بعدما نجح في تفاديها واستكمل المؤتمر بشكل عادى وكأن شيئاً لم يكن لكن في المقابل أصابت الرمية العلم الأمريكي ليتم اعتقال البطل القومي العراقى والحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات...وقد نال حذاء الزيدي شهرة واسعة لدرجة قيام أحد المواطنين السعودين بعرض مبلغ 10 مليون دولار لشرائه، و100 ألف دولار من المدير الفني السابق للمنتخب العراقي....وإلقاء الحذاء على شخص ما يعد إهانة كبرى ... لذلك طلب بعض الساسة فى الهند من الأعضاء في أحزابهم خلع أحذيتهم أثناء الاجتماعات ونبهوا الشرطة وأفراد الأمن التابعين لهم على مراقبة الناس عن كثب، بمن في ذلك الصحافيون خلال المؤتمرات الصحفية....وقال متحدث باسم الشرطة في نيودلهي إن الأمن محكم بشدة حول السياسيين ونحن نراقب الجميع عن كثب... ومن الغرائب فى هذا الموضوع ما فعله صحافى من السيخ عندما رمى بالحذاء على وزير الداخلية الهندي أثناء مؤتمر صحافي بعدما استشاط غضبا من رد الوزير على سؤال بشأن أحداث الشغب في عام 1984 التي مات فيها مئات السيخ....وبعدها بثلاثة أيام ألقى مدرس متقاعد حذاء على النائب المحبوب لحزب المؤتمر الحاكم نافين جيندال أثناء تجمع انتخابي في ولاية هاريانا...
وبعد "جزمة" بوش , و من قبلها جزمتى طلعت السادات و مرتضى منصور وجزمة احمد شفيق , و من قبلهما جزمة خروشوف , فهاهى جزمة اخرى "تحلـّق" فى سماء المسرح السياسى العالمى حيث صرحت النائبة البرلمانية التركية جانان أريطمان عن حزب الشعب الجمهوري على تكرار تهديدها بإلقاء حذائها على رئيس الجمهورية عبد الله غول و رئيس البرلمان ينتقد هذا الاسلوب الغوغائي !!! لذلك وجه رئيس البرلمان كوكسال توبطان إنتقادا للنائبة جانان أريطمان وقال أنها تلفظت بكلمات تنقض اليمين الدستورية الذي أدته يوم دخولها البرلمان وأضاف كوكسال أن هذا ليس الاسلوب المتحضر الذي يليق بأعضاء برلمانيين في مجلس الامة التركية بل هو أسلوب غوغائي!!!...وردت جانان قائلة : أنها على إستعداد لخلع حذائها وضرب الرئيس التركي عبد الله غول إذا سنحت لها الفرصة أن تراه في أي مكان !!..وقد صبت أريطمان جام غضبها على رئيس الجمهورية عبد الله غول بسبب موقفه من حملة الاعتذار للأرمن عن أحداث 1915 وقالت ينبغي التحقق من نسب رئيس الجمهورية وأنه حقا كما تقول الشائعات أن أصل أمه أرمينية....
فالرئيس الديمقراطى الذى يعرف ان شعبه اختاره عن قناعة ، يعرف قيمة من يحكمهم ، لكن من يعرف جيداً انه يحكم بقوة الحديد والنار ، لايفرط أبداً فى إذلال من يحكمهم ، وكأن إذلال البشر متعة ياسى بديع افندى !!!... مالفرق بينك وبين النحاس باشا الذى كان يستعين بمساعدين ليرتدى حذاءه فى الأماكن العامة ،و يرفع رأسه فى السماء ربما ليتحاشى النظر الى تقوس ظهور نزلت حتى أدركت قدميه ...ما الفرق بينك وبين الملك فاروق الذى كان يستعين باكثر من مساعد ليرتدى حذاءه .. مالفرق بينك وبين شاه إيران هو الآخر الذى كان لايرتدى الحذاء بمفرده ابداً ....ليس هؤلاء وحدهم .... هناك آخرون يفعلون ذلك ، لكن الصور لم تفضحهم ، لكن من فضحتهم الصور نرى فى مرآتهم أنهم لا يرون اكتمال ملكهم وسلطانهم إلا بان يخضعوا الناس تحت أقدامهم .. المسألة كلها رمز ، لكنه رمز مزر ومؤسف ، يحقر من شان البشر ، فى مقابل تأليه آخرين .... أن ما يفعله المرشد ورجال الاخوان اللذين هم فى السلطة، لو اطلع عليه الناس لتركوهم عرايا بلا سند ولا تأييد، لكنها في الغالب تكون طقوساً خاصة وسرية حولها أسوار سميكة لا تسمح بتسربها.... وقد يرد حمير اللجان الاخوانية من حاملى الاحذية بانهم يعتبرون المرشد شخص مقدر دينياً لذلك يسعوا لمساعدته في ارتداء الحذاء معتقدين أن هذا شرف بالنسبة لهم .... هذا الفعل ليس فيه أي شيء من الشرف يا خرفان الاخوان انه الذل والتأليه بعينه لطبيب بيطرى لا اكثر ولا اقل !! ..وما ارتماء اتباعكم على جزمة المرشد الا مؤشر قوى وخطير على ثقافة النص نعل والاحذية الانبطاحية فى الحياة السياسية وانها منبع الفكر السياسى الانبطاحى !!!...
ولكن العجيب والمدهش والمبهر في هذا الشعب المصرى العظيم رغم ما فيه؛ هو أن الشعب المصري قادرعلى فعل كل شيء وأي شيء...الى جانب انه قادر على مواجهة الجيوش الجرارة، وتحطيم أعتى الموانع المائية، وتجاوز حقول الألغام، والنصر على العدو مهما كان تجبره وجبروته وعتاده.... مع قدرة عجيبة على مواجهة الجوع والفقر والمرض.. فالشعب المصرى قادر على مواجهة كل الصعاب، لكن الشيء الوحيد الذي لم يعرفه طوال حياته هو مواجهة الحكومات التي أذاقته الهوان....فإن بدت اليوم قدم مرشد جماعة الاخوان في مصر أقوى وأرسخ من قدم أوباما في أمريكا، فالتاريخ يثبت أن من يحملون الأحذية من المنافقين والمتزلفين والمتسلقين مصيرهم إلى زوال،و"الجزمة" التي يحملونها بأيديهم ستقع على رؤوسهم في يوم من الأيام....أما أصحاب الأحذية الأنيقة، والمرسِّخون للعبودية لمن حولهم، فلن يكون مصيرهم بأفضل من سابقيهم من الفراعنة المتجبرين.. وسيأتي اليوم الذي يرحلون فيه عن مصروشعبها الأصيل غير مأسوف عليهم مضروبين بالـجزم !!..
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عفوا نحن فى زمن جاهلية الاخوان
-
الماسة والاحجار
-
ما المانع اذا ايها القدر!!!!!
-
يامرسى اللى اختشوا ماتوا
-
ما احوج اقباط مصر لمناضل يخلصهم من ظلم الاضطهاد!!!
-
هل يستطيع الشعب السعودى الثورة على هذا النظام الموالى لاسرائ
...
-
احبك يا بحر الرقة والحنان
-
فض الاشتباك بين اشكالية اسلام النص واسلام التاريخ
-
الاسبرطية والشيوعية والتحريضية الاخوانية الكفاحية هى المشروع
...
-
البلوتوث الانسانى(التخاطر عن بعد)
-
لن تستطيعوا فهم ما يجرى حولكم حتى تفهموا النظام العولمى
-
الأخضر الإبراهيمي هو القنطرة لاستعادة تركيا مجدها السياسى فى
...
-
افيقوا الفيلم المسىء للرسول طعم لتغذية الفتنة الطائفية وتقسي
...
-
كل ما بداخلى مات
-
الفيلم المسىء للرسول هل هو حرية رأى ام تحريض على فتنة طائفية
...
-
موسى الصدر والجعد بن درهم من ابلغ الامثلة على القتل الاستهدا
...
-
يعنى ايه كوشيز مصر (محمد وديع ) يكون فى السجن وعتاة المجرمين
...
-
يا مرسى تعلم من ارسطو ربنا يهديك
-
نعمة النسيان
-
مبارك والعادلى كانوا يظنون ان الشعب المصرى مجموعة من الخراف
...
المزيد.....
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|