|
الدعوة الدينية القومية القبطية لإقامة وطن قومي في مصر -1
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 03:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الدعوة الدينية القومية القبطية لإقامة وطن قومي في مصر -1
مصدر..
مقاومة الأقباط السلمية وعدم دفع الجزية للمستعمر العربى المسلم المحتل
• كان الأقباط يفضلون الحبس (1) ولكن إخترع المسلمون حبسا أسموه حبس الدم كان يمارسون فيه التعذيب الوحشى وكان قله من الأقباط يخرجون منه أحياء • كما كان الأقباط يلتجئون الى الأديره حيث كانت الرهبنه تعفيهم من الجزيه مدى الحياه ويقول المؤرخ ريندو " أن عدد الرهبان إزداد إلى درجه جعلتهم يقيمون كل يوم صوامع جديدة " (2) • وإكتفى البعض بتغيير محال إقامتهم وبعد أن تنتهى السلطات بتعداد السكان كانوا يقيمون فى نواح أخرى لم يدرجوا فى قوائم الجزية فيها 0(3)
http://www.coptstoday.com/Archive/Detail.php?Id=18838
تعليق...
استغل الأقباط الهجرة ألاقتصاديه التي أقرتها الحكومة المصرية في أوائل السبعينات من القرن الماضي ذريعة على الاضطهاد الإسلامي لتأجيج الري العالمي والأوربي حول حقوقهم المسلوبة ..فمنذ ذلك الوقت نهج أقباط المهجر نهج بني إسرائيل أو الصهاينة لتشكيل لوب قبطي عالمي يدعم قضيتهم .. .. فمن أكاذيبهم ومزاعمهم كانوا يهربون إلى الأديرة البعيدة خوفا من الاضطهاد الإسلامي عند امتناعهم عن دفع الجزية ....تأسس أول دير في مصر عام 1916 بعد الاحتلال الانكليزي لها وأخرها عام 1988 . سؤال ؟هل الإسلام فرض الجزية في القرن العشرين أم في القرن السادس الميلادي ..
4-دير السبعة جبال : ويقع هذا الدير داخل سبعة أودية وهو دير عال يقع بين جبال شامخة لا تشرق عليه الشمس إلا بعد ساعتين من الشروق وذلك لعلو الجبل وعلى هذا الدير من خارجه عين ماء تظللها صفصافة وفيه نبات يقال له السلجم يشبه الفجل وماءه أحمر قان يدخل فى صناعة أهل الكيمياء كما جاء فى الخطط ح2 المقريزى بولاق 1916م ومازال الطريق إلى هذا الدير وعراً لا تستيع أن تسلكه سيارات ويؤتاده كثيرون مشياً على الأقدام كما جاء فى جريدة وطنى بتاريخ 4/8/1991م .
15-وهناك : ديراً آخر شرق دير مارجرجس الحديدى بأخميم بحوالى 15 كم داخل الجبال وبه أيقونات وكتابات قبطية ترجع إلى القرن السادس الميلادى كما جاء فى الكرازة المرقسية بتاريخ 23/10/1988م
مصدر
• هاجر كثير من الأقباط فى هجرة جماعية إلى المناطق البيزنطيه المسيحيه هربا من بطش المسلمين بسبب الجزيه عندما ساء المحصول الزراعى نتيجه قله مياه النيل عند فيضانه فخلت محافظات ومديريات ومناطق بأكملها من الأقباط 0 ومع وجود هذه المقاومة السلميه التى أدت إلى إنهيار النظام الإقتصادى كاملاً كانت هنك ثورات قبطية تثور من حين لآخر وأشهرها ثورة البشموريون . كيفية جباية الجزية الإسلامية فرضت الشريعة الإسلامية على أهل الذمة دفع الجزية عقاباً ظالما لهم لعدم اعتناقهم الإسلام. يقول الماوردي إن دفع غير المسلمين الجزية كان مقابل الكف عنهم وحمايتهم وما حظوا به من حقوق كثيرة. ولم يكن مقدار الجزية ثابتاً أو محدداً يبدو انه فى كثير من الأحيان كان العرب المسلمين يستعملون للضغط وأحياناً أخرى للأرهاب وفى معظم الأحيان لسرقه الأقباط كما أنه إختلف حسب الزمان والمكان0
قارن تاريخيا بين مزاعم الأقباط الكاذبة (الجزية) وبين السياسية ألاقتصاديه التي تنشدها الدولة المصرية من وراء الهجرة!!
في أعقاب حرب أكتوبر 1973 اتجه النظام المصرى إلى تشجيع هجرة المصريين إلى الخارج بحيث أصبحت سياسة التهجير - لا الهجرة - سياسة رسمية للدولة وقد بدأت هذه السياسة بتصديق البرلمان عام 1975 على معاهدة تنظيم انتقال العمالة بين الدول العربية فى محاولة لدفع العمالة المصرية إلى البلدان الخليجية. ثم صدرت فتوى مجلس الدولة فى يوليو 1975 باعتبار قانون عودة المهاجر العائد للوطن إلى وظيفته السابقة قانونا دائما ثم تبلورت سياسة التهجير مؤسسيا بالمرسوم الرئاسى الذى صدر عام 1976 بتأسيس مجلس أعلى للقوى العاملة والتدريب برئاسة رئيس الوزراء حدد ثلاثة أهداف أساسية لسياسة القوى العاملة المصرية وهى: أ- تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ب- تلبية احتياجات الدول العربية والصديقة. ج- محاربة البطالة بكافة أشكالها سواء العلنية أو المقنعة. وفى أعقاب ذلك أعلن رئيس الوزراء - ممدوح سالم - أنه. "لابد أن يكون هدفنا بالنسبة لتصدير العمالة واضحا كهدفنا بالنسبة لتصدير القطن والأرز، وأن نكسر الكلام الخاص بقيد الهجرة وعدم تصدير البشر". واستمرت ظاهرة ضخ البشر صوب بلدان النفط وتشجيع الهجرة الدائمة حتى اغتيال الرئيس السادات فى 6 أكتوبر 1981، حيث بدأت مرحلة جديدة فى التعامل مع ظاهرة الهجرة تكرست بإنشاء وزارة- دولة- مستقلة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج فى 14 أكتوبر 1981، واستمرت الوزارة لمدة 12 سنة وتناوب عليها خمسة وزراء دولة أقباط إلى أن تم إلغاء الوزارة فى أكتوبر 1993 وإلحاقها بوزارة الخارجية. ب- الخاص فى هجرة الأقباط: إذا كان العام أو المشترك فى الهجرة قد أدى إلى الانتقال من مرحلة تقييد الهجرة ومنعها لبعض التخصصات ثم الى مرحلة تنظيمها وصولا إلى فتح الأبواب على مصراعيها لخروج من يرغب فى الهجرة، فإن الخاص فى هذا الإطار جاء وليد تفاعل هذا العام مع إدراك الأقباط لطبيعة وتصورات النظام وعلاقته بالدين، ومن هنا ساد الاعتقاد لدى قطاعات من كبار المثقفين والأكاديميين الأقباط بموقف نخبة يوليو العسكرية إزاء الأقباط يتسم بالسلبية وهو ما رسخه اعتقال د. فائق فريد عام 1959 - رغم أن الاعتقال تم لأسباب تتعلق بانتمائه لأحد فصائل الحركة الشيوعية المصرية - ولكن النخبة القبطية آنذاك أدركت الواقعة باعتبارها موقفا من الأقباط. والملاحظ أن تقييد الدولة بصفة عامة لظاهرة الهجرة أدى إلى خروج أعداد محدودة سنويا، ورغم محدوديتها إلا أنها حملت معها موقفا سلبيا من النظام المصرى بصفة عامة، وكان أغلب المهاجرين فى تلك الفترة من الأكاديميين ومن الرأسماليين الذين قرروا مغادرة الوطن بعد قرارات التأميم ومصادرة الأملاك. وتزامنت مرحلة تخفيف قيود الهجرة بعد نكسة يونيو 1967 مع تصاعد المد الإسلامى ويحمل الأقباط الذين خرجوا من مصر فى تلك الفترة بعض الذكريات السلبية، مثلهم فى ذلك مثل الفئات التى هاجرت قبل عام 1967. وهاجرت الأعداد الضخمة من الأقباط بعد عام 1974، فإذا كانت الدولة قد أسقطت كافة القيود التى كانت مفروضة على الهجرة بشقيها الدائم والمؤقت (2) الأمر الذى ولد ظاهرة هجرة المصريين بأعداد كثيفة، فان ذلك ترافق مع تزايد نفوذ الجماعات التى رفعت شعارات دينية وحظيت بدعم مادى ومعنوى من النظام المصرى لمواجهة التنظيمات اليسارية، الأمر الذى كشفت عنه ظواهر ووقائع الشقاق الطائفى التى بدأت بحادثة كنيسة الخانكة عام 1972، وانتهاء بأحداث الزاوية الحمراء فى يوليو 1981، الأمر الذى جعل من الهجرة الدائمة حلما يراود قطاعات جديدة من الأقباط لاسيما الشباب حديثى التخرج بل أن البعض طلب مساعدة الكنيسة فى الهجرة وبحث عنها فى الكنائس المختلفة. وقد اتسمت هجرة الأقباط خلال هذه المرحلة - المستمرة حتى الآن - بأنها هجرة متنوعة الدوافع والشرائح، فالدوافع تنوعت ما بين "الخروج من مصر التى تكتسى مزيدا من التوجه الدينى ينعكس فى أعمال الجماعات الدينية، وبين الرغبة فى العيش فى ظلال "الحلم الغربى" أما الشرائح فقد شملت تقريبا كل الفئات حتى متوسطى التعليم الذين لا يجيدون لغات أجنبية. 2- أقباط المهجر: على الرغم من استمرار هجرة الأقباط وتكون تجمعات قبطية فى بلدان المهجر ولاسيما فى الولايات المتحدة واستراليا وكندا ومعظم دول غرب أوروبا فإنه لا توجد إحصاءات دقيقة أو حتى شبه دقيقة عن أعدادهم وهذا النقص الشديد فى المعلومات عن أعداد الأقباط هو جزء من ظاهرة غياب إحصائيات دقيقة عن المصريين في الخارج بصفة عامة سواء كانوا من المهاجرين هجرة دائمة أو مؤقتة. تختلف تقديرات أعداد أقباط المهجر، ولكن متوسط هذه التقديرات يصل بالرقم إلى مليونين، يوجد 600 ألف منهم فى الولايات المتحدة، 300 ألف فى استراليا 100 ألف فى كندا، وحوالى مليون موزعين على أوروبا ودول أمريكا اللاتينية (3). من بينهم أعداد كبيرة من ذوى الخلفية الأكاديمية والذين يعملون بالتدريس الجامعى كما توجد أعداد كبيرة أيضا من المهندسين والصيادلة والأطباء. وتوجد أيضا أعداد منهم تعمل فى أنشطة اقتصادية متنوعة بحيث يدخلون فى عداد "أصحاب العمل أو رأس المال. هذا بينما حملت موجات الهجرة الأخيرة - المستمرة حتى الآن - معها أعدادا كبيرة من كافة التخصصات والأعمار على النحو الذى يأتى مغاير المكونات الهجرات الأولى التى غلب عليها الطابع الأكاديمى والرأسمالى. والواقع أن فهم عل ما يحيط بقضية أقباط المهجر من جدل وأيضا ما يمكن أن يصاغ تجاههم من سياسات تهدف إلى ربطهم بالوطن ومواجهة قوى التطرف بينهم وتوظيف المكون الرئيسى من أجل مصالح مصر سياسيا واقتصاديا كل ذلك يستلزم الإحاطة بخصوصيات هجرة الأقباط من مصر والتعرف على ما لديهم من هواجس ومبالغات، الاستماع إليها ورصدها تم سياسات متكاملة تجاههم بعد ذلك. وفى مقدمة الجوانب المطلوب فهمها واستيعابها تلك الخاصة بدوافع الهجرات الأولى والتعرف على الشرائح المتطرفة بينهم ثم تجاوز ما لديهم من مشاعر سلبية تعود بالأساس الى جوانب نقص فى الأداء الحكومى معهم من ناحية، وترك مجموعات لديها حسابات وأيضا ارتباطات خاصة كى تنفرد بالساحة وتبث ما تريد من أفكار وتنشر ما تود من مبالغات على النحو الذى يحدث المزيد من التباعد ويكرس نمطا سلبيا من التفاعل يتجمد عند مستواه السلبي. وعندما نؤكد على أهمية التعرف على خصوصية هجرة الأقباط فإننا نسعى الى فهم متبادل أولا نراه يمثل الأرضية الملائمة لبناء علاقات طبيعية بين بشر ووطنهم الأم، كما نرف أن ركنا أساسيا مما يثار حاليا حول الوضع ينجم بالأساس عن غياب الفهم الحقيقى لكل ما يحيط بالقضية من أبعاد، كما أن فشل العديد من الخطوات التى اتخذتها الحكومة تجاه "أقباط المهجر" مرجعه هذا الغياب الحاد للفهم المتكامل مع سيادة نمط التعامل اللحظي دون وجود خطة متكاملة ودائمة للإهتمام العام شأنه شأن غياب الاهتمام بكل أبناء مصر فى الخارج سواء من خرجوا للعمل - الهجرة الدائمة - أو من اتخذوا قرار الهجرة النهائية-
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=798168&eid=9302
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاسرائليون والأقباط في دعوه قوميه دينيه موحده
-
كتبت أناجيل الكتاب المقدس في روما
-
تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -9
-
تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -8
-
تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -7
-
تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -6
-
الرق والعبودية في الكتاب المقدس !! رد على مقالة سيد القمني
-
تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -5
-
رد على مقالة سيد القمني ..دروس من زمن النبوة
-
تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -4
-
تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ-3
-
سورية: كانتون علوي في محور مذهبي
-
تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ-2
-
رد على مقالة زاغروس آمدي!! قِصّةُ الآيَاتِ الشَّيْطانِيَّة -
...
-
تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ
-
التاريخ الدامي للطوائف المسيحية
-
الخرافة والخطيئة في شريعة المسيح ابن الله -2
-
الخرافة والخطيئة في شريعة المسيح ابن الله -3
-
رد على مقالة ناصر رجب!! في نبوة وزنا –2
-
الفجور والانحلال في شريعة (المسيح ابن الله )
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|