أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد صادق - سلم الرواتب وحقوق المواطن الدستورية














المزيد.....

سلم الرواتب وحقوق المواطن الدستورية


أحمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3869 - 2012 / 10 / 3 - 09:17
المحور: حقوق الانسان
    



الرواتب لها استحقاقات دستورية واسس واعراف تشريعية واحكام قانونية تبلورت منذ بداية العهد الوطني في عشرينات القرن الماضي ولها إستحقاقات مكتسبة وفقا لاحكام قوانين الخدمة والقوانين المدنية الاخرى وأحكام القضاء التميزي والقضاء الاداري ؛ ويحكم القضاءوفق الحقوق المكتسبة الصريحة لأحكام التشريع والتي تعتبر حجة من حجج الاثبات ؛ وعلى ضوؤها يقضي القضاء وهو ملزم وخاصة قضاء التمييز والمحكمة الاتحادية ؛ وما جاء بالفصل الثاني الدستوري بعدم التمييز وتكافؤ الفرص وعدم العمل بالاثر الرجعي قضائيا وبالدستور ؛ وأهم ما جاء بقوانين الخدمة والقانون المدني العراقي الرقم 40 لسنة951 ويتصدر تشريعهما :[ الاحكام تسري على الجميع ] فلا كاتب بسيط أو وزير الكل خاضع لاحكام القانون و[ الاحكام عامة ومطلقة ؛ والتشريعات إذا شابتها شوائب الإجراء الاداري وتجاوزت الاحكام والاعراف وتجاوزت الدستور وروحه تكون تشريعات باطلة تنقض وتقام دعوى دستورية عليها ] وما يؤسف له ما بعد 9/4/2003 الاجراءات الوظيفية لاتتوافق مع أحكام التشريع وبعبارة تعمل بلا قانون فهي ملغية بحكم الاحكام القضائية وأحكام الدستور وتنقض ؛ وليس للتشريعات حصانة وخاصة إذا تجاوزت روح الدستور وأمثلتها عديدة . ومن جانب آخر التجاوز على ثروة المواطن وحقوقه الدستورية في أهم جانب ؛ وهو الثروة لمجموع العراقيين ؛ والمفهوم الوظيفي الدستوري ووفقا لمصلحة صاحب الشركة والمثالين للتوضيح ؛ المواطن دستوريا ينتخب ممثليه التي تنتخب الحكومة سواء للوزارة أو رئاسة الجمهورية والكل يؤدي اليمين الدستورية للحفاظ على أموال الشعب وتشريعاته ويحترم الدستور وعدم التجاوز عليه وعلى حقوق المواطن.

المفهوم الدستوري للوظيفة يجب أن لايتعدى على المال العام وتكليف الموظف من قبل صاحب الثروة او الشركة ؛ ويقضي لنفسه إستحقاقا يقضي على رأس مال الشركة ؛ ولا ينتفع مالكها .

والحال بعد 9/4/2003 ؛ نجد الامتيازات لمن مكلف بإدارة اموال المواطن يضييع بتشريعات ويوضع لنفسه إستحقاقا خياليا ؛ لايبق لمالك الثروة شيئا ويسميه فقيرا معدما وهو من أعدمه ؛ وتجاوز على إستحقاقاته الدستورية ؛ وما جاء له في مواده 22 و29 و30 ولغاية المادة 33 ؛ لتحقق هذه المواد كرامة عيشه وتحقق السكن والعمل وتشريع قانون الضمان الاجتماعي والصحي ؛ حقا دستوريا ملزما ومن ثروته ؛ وليس كما يراد التشريع مساهمة القطاع الخاص بدفع مستحقات التقاعد ومن ليس لديه دفع المستحقات لاضمان أو تقاعد له ؛ لم ياتي بالدستور هكذا ؛ بل أوجب الضمان للجميع .

ونقطة أخرى جوهرية الحفاظ على المال العام وتنميته والاهتمام بالاقتصاد وتنويعه وعدم الاعتماد على موارد النفط الناضبة ؛ نجد الميزانية تميل بشكل خاطئ للموظفين دون المواطنين .
ومسألة جوهرية التمييز في التوظيف ؛ والترهل الوظيفي والتقاعدي تجاوز أربعة أضعافه لما كان عليه لاربعة عقود منذ الستينات لنهاية القرن العشرين ؛ ما جعل ميزانية التشغيل اكثر من 75% ؟

وهنا علينا التفكير بتغيير الميزانية لصالح ماليكها وأهم ما يجب تشريعه قانون الضمان الاجتماعي والصحي لصاحب ملكية الثروة ؛ والبحث عن وسائل تغيير المعادلة ؛ والبحث عن أسس تغيرها وأول ما ييبحث عنه المحاصصة وعدد وزارات الترضية وما نجم منها ومن غيرها من الترهل الوظيفي والرواتب الخيالية خارج إطار الاحكام الوظيفية والدستورية ؛ والنظر لتحقيق ما جاء بالدستور للجيل الحالي وأجيال المستقبل ؛ والتخصيص بالاولوية بالميزانية وإعتماد بتشريع لبنك الاجيال وتمويل صاحب الثروة دستوريا سهم من واردات النفط وتحقيق ما جاء بالمادة 30 الدستورية المسكوت عنها لتحقيق السكن والعمل والصحة والعجز وفي حالة الشيخوخة والمرأة والطفل وغيرهم ؛ والنظر لتغييرهيكلية الميزانية ومنها إعادة النظر في سياسة الرواتب ؛ وليس من المعقول تشريع قانون الخدمة الاتحادية ومضى عليه وعلى قانون المفوضية المستقلة لحقوق الانسان أكثر من أربعة سنوات من نهاية الاعوام 2008 وبداية عام 2009 يتم تعطيلهما وتعطيل تشريعات أخرى خلا فا للدستور .
وخلاصة القول يجب النظر للرواتب من زوايا أخرى أولها عدم الاجتهاد وضياع حقوق صاحب الثروة ؛ والبحث فيها من قبل المتخصصين ليوازنوا معيشة الموظف والنظر لصاحب الثروة ونمائها وتحقيق ما جاء له بالدستور من الاقتصاديين والحقوقيين ضمن لجان مجلس الخدمة لتوازن الميزانية والحقوق؛ وأخيرا هل دمج الاسمي مع المخصصات للتقاعد فكرتم مانتائجه التشغيلية على المواطن؟



#أحمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند تشريع سلم جديد وتقاعد يجب إعادة الحقوق المكتسبة أولاً
- موضوع للرواتب - تصريح ... تعليق ...إجراء
- إعتذاري للمستقبل
- المواطن والمتقاعد والموظف لم يعد يقتنع بتصريحات غيرواقعية
- الكُرد مسلمون في الواجبات وكُّفار في طلب الحقوق
- بلا عنوان , فالعِنوانُ قد هَجَرْ
- تعديل قانون التقاعد 27 /2006 تجاوز على الدستور والحقوق المكت ...
- الاسطورة الخالدة على المتقاعدين هضم الحقوق الدستورية وتجاوز ...
- أُمَةٌ بلا أجيال
- ألفنّانُ المجهول هو إحسانٌ وَفَرَجٌ للإنسانية
- إلغاء سياسة التهميش في مدغشقر وسياسة الإقصاء في زيمبابوي
- كفاكم تبيعوننا أوهاماً , كفاكم الضحك علينا
- حَربُ المئَة عام المقبلة
- ألشَرخُ ألأوسَخ
- ألنصرُ دوماً للعقل
- إسرائيلُ الشيعةِ هُم السِنّه..وإسرائيلُ ألسِنّةِ هُم ألشيعَه
- إسرائيل الشيعةِ هُم ألسِنّه .. وإسرائيلُ ألسنّةِ هُم ألشيعه
- نقمة بغداد .. كلنا أعراب وإن لم نَنتَمِ
- اساتذة هذا الزمن ... مقال للترفيه فقط
- من سفر التجاوزات الدستورية إيقاف العمل بالتشريع بنظام بديلاً


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد صادق - سلم الرواتب وحقوق المواطن الدستورية