أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شفان شيخ علو - حرمة الاديان والتجاوزات المسيئة














المزيد.....


حرمة الاديان والتجاوزات المسيئة


شفان شيخ علو

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 01:09
المحور: حقوق الانسان
    


على تخوم اورشليم نادى بها الراعي عيسى ابن مريم وما من عظيم او حكيم الى ونادى بها في امته .... ان تحب لاخيك كما تحب لنفسك .....

ومن هنا فالدين محبة وسلام وتوافق وسير بالانسان ايا كان هذا الانسان نحو الله والدين بذالك لا يحمل الضرر لمخلوق بل على العكس من ذالك يدعو الى الاستفادة من الحياة واستثمارها من اجل الاخرة لذالك فان الرسل والانبياء والخيرين والدعاة الذين سخروا حياتهم لغيرهم من اجل الله يستحقون منا ان نعظمهم ونجل اعمالهم ونمتنع عن الاسائة الى اشخاصهم وزمنهم وافكارهم ومعتقداتهم واديانهم طالما كانوا يسعون وراء الخير ونشر الفضيلة والقيم بين الناس ومن هنا فان الاسائة الى النبي محمد عمل يدعوا الى الادانة ويستوجب منا ان نقف صفا واحدا من اجل كشف حقيقة هؤلاء المسيئين وبيان نوياهم الغير بريئة فالنبي محمد هورسول الآية الكريمة ..من سورة البقرة ...وكذالك جعلناكم امة وسطا ...
وهو القائل عن ابن عباس ...وأيايكم والغلو في الدين ....اي انه وهو يفسر نهج الاسلام دعا المسلمين ان يكونوا امة واحدة غير متعصبة في افكارها وفي اداء عقائدها وفي تعاملها مع المسلم وغير المسلم وفي احترام افكار الاخرين والتعايش بلا تمييز ولا عنف ولا تصلب وقوة مع الاديان والملل والنحل الاخرى اومع الاقليات الدينية التي تعيش في كنفها واذا كان لابدمن ان نستعين بامثلة من الواقع فانها كثيرة حيث لاتزال الاقليات الدينية الاخرى في الشرق تتعايش مع المسلمين تعايش اخوة ومشاركة وتوافق يتوحد عبره الجميع في آلآم وافراح واتراح بعضهم البعض وكوني انتمي الى كوردستان العراق والى اقلية دينية
هي الايزيدية فاني ارى انه من الواجب علينا ان نشير الى ذالك التضامن السائد في منطقتنا حيث تجمعنا اخوتان هما اخوة قومية باعتبارنا كوردا واخوة في الانسانية من ناحية الدين وكذالك حيث عشت وعايشت فان الاخوة المسيحين وغيرهم من ابناء الاقليات الدينية يعيشون في كوردستان بل في العراق اجمع وسط اهتمام وقبول من الاخ المسلم واذا كان العالم الاسلامي يغزوه في الوقت الحاضر بعضا من الفكر الحاد فان ذالك لا يكون بسبب الاسلام بل هو نزعات حادة في نفوس اصحابها من المسلمين وهو مخالفة للاسلام الصحيح الذي نادى بها النبي محمد ص والذي فهمناه وقرئناه ولمسناه على ارض الواقع
بذالك فانه ليس من العدالة والحق ان نحمل اعباء افعال هؤلاء البعض كل المسلمين فالدنيا لا تزال بخير والاسلام نضرية مثلى للتعايش والسلام والاخوة كما ان واقع الغالبية العضمى من المسلمين يشير الى هذا فما من مناسبة فرح او حزن حيث رأيت ولا زلت ارى في كوردستان الا ويحضره المعارف والاصدقاء من المسلمين والمسيحين والايزيديين دينا والكوردي والعربي والتركماني وغيرهم قوميا في تضامن ومحبة ووفاق ومؤازرة يشعر من خلالها كل واحد بصرف النظر عن الدين او القومية انه صاحب الحدث او المصاب كما انه ولو لا الفكر الاسلامي الوسطي الذي يسير على نهج النبي محمد< ص> لما استمر وجودنا كاقليات دينية عاشت ولا تزال تعيش مع المسلمين في الشرق لذالك فان النبي محمد <ص> يستحق منا جميعا ان نقف الى جانب حقيقته وحقيقة اسلامه وندفع مع اخوتنا المسلمين المتنورين والمسالمين احقاد وكيد الاخرين الى اصحابها بروية وعقلانية واخلاق كريمة كان عليها النبي محمد <ص> ويدل ذالك اخلاق الاخوة المسلمين الذين نشارك معهم وطننا كوردستان بل العراق ومن هنا فاني اضم صوتي الى الذين يطالبون باصدار تشريعات دولية او وطنية من اجل ضمان حرمة الاديان ورموزها واشد على اياديهم لان للاديان ولرموزها حرمة ينبغي ان تصان من التجاوز والتعدي...



#شفان_شيخ_علو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوروز العيد ... ونوروز النصر والعبر
- حلف بغداد سابقا .....والاتفاقية الامنية لاحقا
- الديمقراطية أولاً ... هي السبيل الوحيدة إلى عراق جديد
- تهنئة من القلب للصحافة الكوردستانية .. والأمل معقود عليها في ...
- توصيات (بيكر- هاملتون ) تطبق حاليا في الساحة العراقية
- تغير -العلم العراقي- ... جاء بعد إصرار البارزاني
- 2008عام الاستحقاق الدستوري لشعب كوردستان ؟
- متى نفكر بالانسحاب من حكومة المالكي؟
- لا تدعوا حق المرأة يضيع ... في رغبات الرجال المتسلطين!
- الشواذ من كتاب المقالات ... يستخدمون النكتة للنيل من الآخرين
- سنجار تبكي دما وتستغيث


المزيد.....




- جنبلاط يعلق لأول مرة على اعتقال رجل استخبارات الأسد المتهم ب ...
- أول تعليق لجنبلاط على اعتقال أشهر رجال استخبارات حافظ الأسد ...
- سوريا...اعتقال أبرز رئيس للمخابرات الجوية في عهد حافظ الأسد ...
- موريتانيا: السلطات تشن حملة اعتقالات وترحيل لمهاجرين غير نظا ...
- الحكومة المصرية تسهل شروط استيراد السيارات لذوي الاحتياجات ا ...
- متهم بمئات الاغتيالات.. اعتقال أبرز رئيس للمخابرات الجوية في ...
- استمرار التوتر بجنوب السودان واعتقال وزير آخر
- رسالة مفتوحة إلى ترامب من سجين في غوانتانامو
- رايتس ووتش: أطفال زامبيا يواجهون خطر التسمم بسبب شركات التعد ...
- كبار المسؤولين في نظام الأسد المتهمون بارتكاب جرائم حرب


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شفان شيخ علو - حرمة الاديان والتجاوزات المسيئة