غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 18:56
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
أجساد البشر أصبحت مقلب للنفايات
ما أعرفه هو أنه يوجد أجهزة إرسال واستقبال موجى فى داخل أجساد كل البشر تقريبا وما لا يعرفه من زرعوها وكذلك المجتمع العلمى هو حقيقة أن هذه الأجهزة حتى لو كان بثها واستقبالها يقتصر على الأشعة التى لم يثبت فيما سبق أنها ضارة حتى فى هذه الحالة فهذه الأجهزة فى غاية الضرر، ذلك أن كل الموجات ضارة بطبيعتها فكلها كما سبق وأوضحت فى كشفى حول دور الأكسجين النشط فى الإحياء تتحول لروابط بين الجزيئات الذرات وداخل الذرات وبين مكونات الذرة وكلها تنتج عن فك روابط مماثلة وهذا يعنى أن الموجة تغير فى كل ما يقابلها وتتغير بالتغير فيه فلا هى مستقرة ولا يمكن أن يبقى ما تخترقه أو تحيطه مستقرا وهذا يعنى أنها العدو الأول للكائنات الحية التى لابد أن تبقى مكوناتها من خلايا وغذاء يقدم لها باستمرار مستقرا وإلا لن يبقى الكائن الحى على حاله.
كارثة تجارب تغير الخلايا
ما أرغب فى لفت الانتباه له هنا هو أن تجارب تغيير المكونات البشرية والحيوانية التى تم فيها تغير الخلايا العضلية أو تكوين العظام أو الأعصاب عبر التقاط الأهداف البشرية لفيروسات أو بكتيريا تصيبهم بهذا التغير الجينى تم كما علمت إجرائها مع منع الكلي والكبد والغدد العرقية من العمل!! وقد أدى هذا فى تصورى لطرد الخلايا المتغيرة للمكونات التى صارت زائدة عن تركيبها مع عدم غسل الجسد من هذه المكونات بواسطة الكلى ولا الكبد الذى تم إفساده كما علمت حيث يتم توقيفه تماما قبل هذه التجارب ولا عبر الغدد العرقية فى هذه الحالة لابد أن تكون النتيجة الحتمية لهذا الترتيب هى بقاء المكونات الإضافية التى تم طردها من الخلية أو تلك التى تهضم ولا تحتاجها الخلية متواجدة بين الخلايا تؤدى لشعور المرء بالإرهاق ولعدم قدرة الخلايا على التجدد بسبب شغل حيز كبير حولها من مواد لا عمل لها فى الجسم وإذا وضعنا حقيقة البث المكثف للموجات داخل أجساد الأشخاص موضع التجريب – أو حتى العاديين – فى الاعتبار فسوف نكتشف أن هذه الموجات أدت لتفكيك للجزيئات وفصلها عن الخلايا وتفكيك جزيئات لمواد بقت حول الخلايا بل وربما تفكيك ذرات مما يود داخل أو حول الخلايا ولاشك أن هذا قد أدى لمزيد من حشو الجسم بفضلات تبقى بين الخلايا دون حاجة لها وهو ما يعنى أن أجسادنا أصبحت تشبه مقلب الزبالة حيث تكافح الخلايا الحية فيها للتكاثر والبقاء حية وسط عشرات الأيونات وعشرات الجزيئات وعشرات الذرات غير المؤينة حولها، ولابد لمن إصلاح هذا الوضع الذى يتكرر فى الحيوانات والنباتات أيضا وحتى يمكن ذلك لابد من إنهاء البث الموجى داخل وحول الكائنات الحية وإجراء تحاليل على فترات لمجمل الكائنات الحية التى تم إفسادها والبدء فى خطة دقيقة لإصلاح أجسادها بتنقيتها مما فيها من مخلفات مع التركيز فى الحيوانات على إعادة أجهزة تخليص الجسم من السموم لعملها وهى الكلى والكبد والغدد العرقية ومراقبة عملها وإصلاح أى عطب فيها، أى عطب قد يحدث بسبب زيادة عملها وزيادة التحميل عليها بشكل سريع وأول بأول وكل ذلك ممكن باستخدام التقنيات الحديثة وبعيدا عن استخدام الموجات التى ثبت أنها مؤذية جدا.
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟