من جديد

كرم حليم

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 13:11
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

بعد قرابة خمس سنوات على توقفى عن الكتابه فى المجال السياسى
سواء فى الحوار المتمدن او مدونتى الخاصه احاول ان اعود من جديد
فى ظروف لا تقل سوء عن اخر يوم توقفت فيه عن الكتابه
و هو يوم الاضراب الشهير 6 ابريل 2008
امور كثيرة استجدت فى حياتى و ابواب فتحت و ابواب اغلقت
و تغيرت بالكامل .......للاسوأ

فى 6 ابريل 2008 كان لا يزال لدى أمل فى التغيير
الان كل هذا اصبح هباء

الفرق بين نظام الاخوان و المسملين و نظام مبارك
هو ان الاول مدعوم شعبيا يحسن التنظيم
لكنه يحمل أسوأ ما عرفته الانسانيه
الفاشيه الدينيه النابعه من اتباع دين يعتبرون العالم كله عدو لهم
نظام سياسى لا يعترف بالوطن و المواطنه و اطماعه توسعيه

ربما من حسن الحظ النسبى للاقليات القلقه
من صعود تيارالاسلام السياسى السنى فى البلدان الناطقه باللغه العربيه
ان تنظيم الاخوان المسلمين يمثل يمين الوسط فى هياكل الاسلام السياسى
و هو ناجح فى الحفاظ على السلطة فى اماكن مثل تركيا و ماليزيا كما يشاع
لكن من نقائصه الشكوك حول توجهاته الحقيقيه تجاه الاقليات
على عكس اليمين المتطرف المتمثل فى السلفيين الذين يجاهرون بالعداء للجميع بلا تمييز
و يعادون الحداثه بكل قوتهم و يرفضون الخروج من كهف القرن السابع

عن نفسى
فقدت حساسى بالانتماء الذى لا اجد طريقة علاج مجديه له
احوال العمل تسوء
الاسعار فى زيادات فلكيه متتاليه
الاهم هو التغيير للاسوأ فى طباع و سلوكيا البشر
و انهيار القيم و استبدالها بقيم و سلوكيات مستورده من الماضى

متابعتى للبشر فى مختلف دول العالم فى الفيسبوك
من خلال تعبيرهم عن انجازاتهم و احباطاتهم
بصورة عفويه غير رسمية كما يحدث فى الصحافه الموجهه
ساهمت فى خلق فجوه بينى و بين واقعى
خاصة انى لا استطيع مغادره مصر بالجسد
و لا استطيع الحياه فيها بالعقل و الفكر
حتى الان لم استطع تحديد ما يمكن كتابته
و ما هو مسموح بكتابته فى المناخ المسعور الحالى

طالبت مثل غيرى
عيش حريه عداله اجتماعيه

و كل ما حصلت عليه
حزب يحمل إسم الحريه
و هو قائم على تقييد الحريات
و العداله و هو قائم على التمييز الدينى

كل ما قلته يعرفه و يقوله اغلب من يكتب فى الحوار المتمدن
لكنه تمهيد للكتابه
اتمنى ان اتمكن من الاستمرار فى الكتابه من جديد

#كرم_حليم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات