بمناسبة اليوم العالمي للمسنين علينا إحترام هذه النخبة

جلال البعشيقي

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 09:36
المحور: حقوق الانسان
    

بمانسبة اليوم العالمي للمسنين والذي يصادف يوم 1-10 من كل عام علينا نعرف بشكل جيد منهم المسنين المسنين هم أبائنا وامهاتنا وحتما سياتي يوم سنكون مثلهم لان دورة الحياة تجاه الشيخوخة وكبر السن تشمل كل من ولد على الارض يذوق طعم الشخوخة ايها الاخوة المسنون لهم الفضل على عوائلهم وشعوبهم خلال التربية النشئة الصحيحة عندما يصبح الانسان في هذا العمر حتما تتولد لدية الخبرة لكثرة تجاربه في الحياة والانسان في هذا العمر يجب الاستعانة بفكرهم ومشورتهم في اكثر الاحيان تطبيق للمثل الشعبي القائل ( الاكبر منك بيوم هو افهم منك بسنى) ان هذه النخبة في هذا العمر هم على عتبة فقدان الفكر وفقدان الجهد البدني جميع المسنين بعد هذا العمر يتوقع ان يقابل بالعرفان من قبل من افني حياته من اجلهم سوى كانوا من نسلة او من عامة الشعب أم من الدولة لذا ايها الاخوة علينا جميعا ان نعتني بهذه النخبة من البشر والتي كانت يوما ما شعلة من العمل والمثابرة في كل قطاعات الحياة وكانت لهم بصمات لا يمكن لااحد ان ينكرها في جميع مجالات الحياة وهذا الاعتناء ياتي من خلال احترامهم والوقوف على حاجاتهم المادية والنفسية وخاصة الصحية لان المسنون هم اكثر الشرح في المجتمع متعرضون لمداهمة الامراض بكل انواعها لذا علينا ان نوفرلهم الجو المناسب في العائلة وفي مؤسسات الدولة من خلال احترامهم وتقديره وتقديم افضل الخدمات لهم وهذا حقهم الشرعي ومن لايعترف بهذا الحق سيلاقي نفس المصير عندما يصبح مسن ، ايها الاخوة وفي نهاية هذا المقال المتواضع لنخبة تستحق الجميع الكتابة عنها اقص لكم قصة قصيرة عن عدم احترام المسنون كان لرجل ما اب والكل يعرف ماذا يفعل الاب من اجل اولادة حتى يكبرون ويصبحون رجال ولكن مع مزيد من الاسف عندما كبر ابيه في السن لم يتحمله وما كان منه سوى استدعاء احد اولادة وقال له اخذ جدك المسن الى دار العجزة والمسنون لقد اتعبني علما انه رجل متمكن مادياوقام الولد باخذ ( بساط) ووضع جدة على البساط وذهبة بيه الى دار المسنون وسلمة ولكن هذا الولد عندما سلم جدة الى الدر قسم هذا البساط الى قسمين قسم وضعهة في الدار والنصف الثاني جلبه معه الى البيت ولما شاهده والده قال له لماذا جلبت نصف البساط وفي حينا قال الولد لاابيه جلبته حتي عندما تكبر وتشيخ ايضا انا راح اخذ في هذا النص الباقي الى دار المسنون ::

#جلال_البعشيقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات