إذاعات الدول العربية- يتابع أزمة إيقاف -المنار

عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1124 - 2005 / 3 / 1 - 12:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في رد أرسله اتحادها إلى مرهون
"إذاعات الدول العربية" يتابع أزمة إيقاف "المنار"
الوسط - المحرر البرلماني
بين اتحاد إذاعات الدول العربية أنه يتابع بجدية موضوع إيقاف بث قناة "المنار" الفضائية التابعة إلى حزب الله اللبناني وأنه قام بتشكيل لجنة لمتابعة مستجدات وتطورات الموضوع.
جاء ذلك في رسالة جوابية من رئيس الاتحاد عبدالحفيظ الهرقام إلى النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون.
وجاء في الرد: "نشكركم على رسالتكم المتعلقة بموضوع إيقاف بث إرسال قناة المنار - العضو المشارك في اتحاد إذاعات الدول العربية - في فرنسا. ونحن إذ نحيي مبادرتكم التضامنية مع قناة المنار فإننا نود إفادتكم أن اتحاد إذاعات الدول العربية ما انفك منذ بروز هذه الأزمة يتابع مراحل تطورها مكرسا جهوده لمعالجة القضية إذ تم خلال الاجتماع التاسع للجنة العليا للتنسيق بين القنوات الفضائية العربية التي تتولى الإدارة العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية أمانتها الفنية تشكيل لجنة تتألف من رئاسة اللجنة العليا للتنسيق بين القنوات الفضائية العربية وأمانتها الفنية ومؤسستي العرب سات والنايل سات وإدارة الإعلام بجامعة الدول العربية وذلك لمتابعة المستجدات الحاصلة في هذه القضية وتحديد الموقف المناسب إزاءها".

وأضاف الرد "أكدت الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية في اجتماعها الأخير في الجزائر "ديسمبر/ كانون الأول 2004" تضامن الاتحاد مع قناة المنار العضو في الاتحاد وكلفت اللجنة المشار إليها أعلاه متابعة المستجدات الحاصلة في هذه القضية وتحديد الموقف المناسب تجاهها".

وبين الرد أن الاتحاد سيتولى إعداد ورقة عمل عن الجوانب المهنية والتقنية والقانونية لهذا الموضوع وعرضها خلال الاجتماع المقبل للجنة الدائمة للإعلام العربي ومجلس وزراء الإعلام العرب.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون طالب المدير العام لاتحاد اذاعات الدول العربية عبدالحفيظ الهرقام، بـ "وقفة جدية واستغلال علاقاته واتصالاته مع المؤسسات الإعلامية الفرنسية والدولية لإعادة النظر في قرار ايقاف بث ارسال قناة المنار اللبنانية في الجمهورية الفرنسية".

وجاء في الرسالة التي بعثها مرهون: "اننا نتوجه إليكم بتعميم رسالتنا على كل المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية العامة والقنوات الفضائية العربية لدعوتها إلى بذل كل ما في استطاعتها من ممارسة الضغوط على المؤسسات الإعلامية ووسائل الإعلام والجمعيات الحقوقية في الجمهورية الفرنسية لبيان عدالة قضايا الشعوب العربية والإسلامية بما يؤكد نزاهة القوانين الفرنسية عن كل ما يشوبها من تفسير خاطئ من قبل متخذي القرار في هذه الدولة الصديقة".

وقال مرهون: "إن تصنيف أميركا لقناة المنار الفضائية كاحدى المنظمات الإرهابية يدعونا إلى توجيه تهمة الإرهاب إلى أميركا بامتياز فهي تمارس الإرهاب بصورة بشعة حينما تدعم دولة العدوان الصهيوني دعما أعمى فيما ترتكبه يوميا من جرائم القتل والتدمير والتشريد وليس أدل على ذلك من توفيرها غطاء سياسيا لما يقوم به الكيان الصهيوني في قطاع غزة وأهلها من عدوان يومي".

وأضاف مرهون أن ذلك امتداد لازدواجية المعايير التي سبقتها في ذلك فرنسا حينما أدرجت القناة المذكورة والتي تعتبر قناة المقاومة والتحرير على قائمة القنوات الممنوعة والمحظور بثها في فرنسا. واعتبر مرهون قرار فرنسا مصادرة لحرية الرأي والتعبير وحق مواطنيها في الاطلاع على ما يجري في الأراضي المحتلة في فلسطين من انتهاكات يومية للكيان الصهيوني.

وبين مرهون "إن هذه التهم للأسف الشديد أصبحت جاهزة للاستخدام ضد كل من يختلف مع السياسات الغربية وخصوصا الأميركية ويقاوم العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الشعب الفلسطيني ما يدعونا إلى حشد الطاقات ودعوة المنظمات البرلمانية العربية والعالمية والهيئات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير وحقوق الإنسان إلى إدانة تلك الإجراءات والتصرفات واستنكار تلك الخطوات التي تعود إلى زمن ماض من الاستبداد لم يعد مناسبا الآن ونحن في القرن الواحد والعشرين الذي ينادي الغرب بأنه يجب أن يكون قرن حقوق الإنسان".

#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات