أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا توفيق - زياد العليمى :ليس لى علاقة بساويرس.. والإخوان ينفذون سياسة جمال مبارك















المزيد.....

زياد العليمى :ليس لى علاقة بساويرس.. والإخوان ينفذون سياسة جمال مبارك


دينا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال لى إنه جزء من جيل يريد أن يحول السياسة من «لعبة قذرة» إلى «لعبة مبادئ»، ودفاع عن القناعات، تلك التى جعلتهم وهم أقلية من الشباب يخوضون غمار حرب التغيير ضد نظام مبارك.

أكد أن جيله لم ولن يدخل فى صفقات مع النظام ولا مع المعارضة الكارتونية، التى كانت أ حد أسباب بقاء مبارك فى الحكم، ومن ثم لا يعقل أن ينتصر هذا الجيل . فى حربه ضد النظام البائد، ويذهب لحصد الغنائم مع أى نظام جديد.
زياد العليمى، النائب البرلمانى السابق، وأحد شباب الثورة البارزين، يصر على فكرة المبادئ، وطريق القناعة بما يقول ويفعل ويؤكد، «مفيش كلمة تخرج من فم أحدنا إلا ونحن مقتنعين بها»، ويلفت النظر إلى أنه لم يهن المشير طنطاوى، ويصرخ: لم أقابل نجيب ساويرس، «ما ليش دعوة بيه»، ويحكم واثقا من رؤيته وهو يقول: الإخوان ينفذون برامج لجنة السياسات الاقتصادية، «يعنى ماشيين فى سكة جمال مبارك ورجاله»، لكن قبل كل ذلك يقول : بصراحة تجربتى فى البرلمان السابق لم تكن جيدة.

> هل ما قدمته فى برلمان الثورة يشفع لك فى أى انتخابات برلمانية جديدة؟ وما فرصة نجاحك كمستقل ؟
لا أعرف إن كنت سأدخل الانتخابات البرلمانية المقبلة أم لا؟ لأن التجربة فى البرلمان السابق لم تكن جيدة جدا نتيجة لطبيعة تشكيل البرلمان .. ولكننى قمت بكل ما أقدر عليه وبذلت كامل طاقتى بإخلاص .. وأظن أن ذلك سيساعدنى لو دخلت الانتخابات مرة أخرى .. أو سيساعد أى شخص آخر ينتمى لنفس التيار الذى أنتمى إليه وسأسانده بالتأكيد .. لكن «لو مافيش غيرى» سأنزل الانتخابات البرلمانية .. ولكننى أرى أن دورى الأكبرالآن هو «اللف فى المحافظات» والعمل السياسى مع الناس . وقيامى بتجميد عضويتى لا ينفى أننى عضو اللجنة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، ولكننى لست مسئولاً الآن فقط .. وأقوم الآن بمشاركة شباب الحزب المصرى الديمقراطى وشباب حزب الدستور وحركة 6 إبريل بعمل جبهة موحدة للعمل معاً فى كل محافظات مصر للقوى المدنية .

> هل ترى أن حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان بالكامل نتج عنه إهدار للمال العام خصوصا أن أكثر من ثلثيه سليم ولكنك وقفت مع قرار المحكمة لعدائك للتيار الدينى؟
قرار المحكمة كان به شبهة سياسية ولكن فى نفس الوقت نريد بناء دولة مؤسسات وأمامنا مؤسستان علينا التضحية بإحداهما، سواء مؤسسة القضاء أم البرلمان.. فكان التقدير السياسى أن البرلمان يمكن انتخاب برلمان غيره، أما المؤسسة القضائية فهى حصن الأمان للمقهورين، وعلينا أن نحافظ عليها ونعيد هيكلتها فلا تتبع أى شخص أو جهة ولا رقيب عليها سوى الله واستوجب ذلك التضحية بالبرلمان .. ولكن فى نفس الوقت يجب أن يحاسب ويحاكم المسئول عن إجراء الانتخابات بالصورة التى جرت عليها، مما أدى إلى إهدار أموال المصريين .

> هل من اللائق أن تنتمى لحزب خرج من رحم الثورة ثم يهرول للتحالف مع حزب نجيب ساويرس المصريين الأحرار وهو أكبر مناصرى الرئيس المتنحى وهو أيضا رجل أعمال تدور حوله شبهات ما وكثيرون يتهمونه بأنه أثرى بطرق غير مشروعة فى عهد مبارك؟
«أنا ما ليش دعوة بنجيب ساويرس» ولم أقابله فى حياتى وبالتأكيد وجهات نظرى فى العدالة الاجتماعية مختلفة تماما عنه ..وقد تكون متضادة تماما ولكننا عندما تمت دعوتنا فى الانتخابات الأخيرة لتشكيل الكتلة المصرية، تم توجيه الدعوة لجميع الأحزاب بما فيها حزب الحرية والعدالة غير أننا كنا نرى أن معركتنا الرئيسية هى توحيد كل القوى التى شاركت فى الثورة بشكل أو آخر فى مواجهة الأحزاب التى أنشأها وأسسها فلول الحزب الوطنى ومن لبى الدعوة هو من تعاون معه وعندما انضم حزب المصريين الأحرار أعلن أن نجيب ساويرس ليس عضوا قياديا وأنه مجرد أحد المؤسسين فقط .

> لكنك تعلم أنك عضو فى أمانة حزب تضم الأمانة العليا له الدكتورة ميرفت التلاوى وزيرة الشئون الاجتماعية السابقة التى يدور لغط حول دورها فى التنازل عن حقوق حصة هيئة التأمينات الاجتماعية والمعاشات فى بيع صفقة موبينيل لنجيب ساويرس؟
د. ميرفت هى عضو بمجلس الأمناء الذى يضم عدداً من الخبراء فى المجالات المختلفة .. وقد تم ضمها لدورها فى عدم الدخول بأموال التأمينات فى المضاربة فى البورصة وللاستفادة من دراستها حول تعظيم الاستفادة من أموال التأمينات .. وعلى الرغم من هذه الخبرة فمن قواعد الحزب أنه لا يتم إقرار رؤاها واعتبارها جزءا من الحزب إلا بعد عرضها على أمانات الحزب والموافقة عليها . وهناك موقف الحزب الواضح عندما اختلفت رؤيته عن رؤى د.حازم الببلاوى فى المشاركة بحكومة د.عصام شرف التى عينها المجلس العسكرى وقام د.حازم بتجميد عضويته بالحزب حتى أنهى مهمته فى حكومة شرف .

> اتهمت بإهانة المشير طنطاوى فانصرف البرلمان والصحافة لملاحقة تصريحاتك ودخلنا دوامة الاعتذار، مما جعلك تبدو مساهماً فى التغطية على قضية شهداء ستاد بورسعيد ؟
لم أهن أحدا وتقرير مجمع اللغة العربية أثبت ذلك والكلام كان حول مثل شعبى دارج، والإعلام قصد تحويل الموضوع الحديث واعتباره إهانة مع أنه كان توجيها للاتهام، حيث إننى كنت قد قدمت استجوابا لوزير الدفاع بصفته ورئيس الأركان بصفته ووزير الداخلية بصفته تمهيدا لقيام البرلمان بدوره الرقابى بسحب الثقة منهم .وكان تحويل الأمر من استجواب إلى إهانة محاولة للهروب من المسئولية الحقيقية لما حدث فى بورسعيد .. وكان الأمر كالعادة مادة دسمة للإعلام ليصرف نظر الناس عن المشكلة الحقيقية .. ولما طُلب منى الاعتذار قلت إننى لن أعتذر، لأننى آسف لو فهم أحد أننى أهنت شخصا بعينه، لكننى وجهت أصابع الاتهام إلى المسئول الحقيقى ومتمسك بموقفى كاملا وقلت إنى على استعداد لدفع الثمن لأن الناس انتخبتنا للدفاع عن مصالحهم .. ولن أتحمل أن يحاسبنى الله لأنى لم أقم بدورى، ولا أتحمل أن يرى ابنى فى المستقبل أننى لم أقم بواجبى، لأنى خفت من العقاب وأنا متمسك بموقفى والاستجواب الذى قدمته الذى لم تستجب له إدارة المجلس حتى حله .

> هل يمكن لأحزاب اليسار والليبراليين أن تتحاور وتتحالف مع الأحزاب الدينية ؟
لا أحد ضد التدين لأن كل المصريين تقريبا متدينون لكننا ضد أن يتكلم أى حزب باسم الدين وخلطه بالسياسة للخروج بمكاسب سياسية، فالوحيدون المسموح لهم بالتحدث باسم الدين هم الأنبياء، وبالتالى فإن أى كلام آخر هو وجهات نظر فحسب .. مع ملاحظة أن الأديان جميعها مع العدالة الاجتماعية بشكل عام، ومع ذلك ليس من المعقول أن نقول إن الاشتراكيين يمثلون الإسلام، وقد كتب أحمد شوقى يخاطب سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم قائلا: «الاشتراكيون أنت إمامهم «ومع ذلك لم يدع أحد من الاشتراكيين أنه يمثل الإسلام ويطلب من الناس دعمه لأنه يطبق شرع الله فى العدالة الاجتماعية وما تعلمناه فى الفترة السابقة سواء من نجاحاتنا التى تحققت بتوحدنا حول أهداف واحدة أم فشلنا عندما تفرقنا، أن قواتنا الحقيقية هى فى البحث عن المبادئ المشتركة قبل البحث عن الاختلافات ، وهذا ما نحاول أن نفعله فى الفترة المقبلة لنجد أشياء مشتركة بيننا مثل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتوحد من أجل تحقيقها

> كيف يمكن لهذه الأحزاب مواجهة التيار الدينى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة خصوصا فى ظل ما يطلق عليه أخونة الدولة؟
لو أن الإخوان مع التعددية بشكل واضح والمشاركة فى إدارة البلاد مع المصريين جميعا بكل توجهاتهم والمساواة بين المواطنين وتحقيق العدالة، وبالتأكيد لن نتردد ولو للحظة فى التعاون معهم ..ولكن ما يحدث حتى الآن من مصادرة الحريات ومحاولة السيطرة على الرأى العام التى يملكها المصريون ومصادرة الآراء يؤكد أنهم يسيرون فى عكس الطريق الديمقراطى، واتباعهم لبرامج اقتصادية كانت تتبناها بالضبط لجنة السياسات بالحزب الوطنى والبرامج الاقتصادية التى يفرضها البنك الدولى للحصول على قروض بدلا من تنمية الموارد الوطنية، يعنى «ماشيين» فى سكة جمال مبارك ورجاله، وكل ذلك عكس العدالة الاجتماعية بسيرهم على نهج نظام مبارك فى التبعية لأمريكا وقطر والسعودية وهذا يؤكد أنهم يسيرون عكس اتجاه قيام دولة وطنية .
ولو تغير ذلك بالتأكيد لن نكون على اختلاف معهم وسنتوحد لتحقيق ما نحلم به، ولكن الأوضاع لو بقيت كما هى سنواجههم كما واجهنا نظام مبارك بنفس السياسات . فاختلافنا مع الجماعات أو الأحزاب مبنى على تبنيهم مطالب الثورة من عدمه.

> كيف سمحت التيارات اليسارية والليبرالية بوجود أحزاب دينية بالمخالفة للإعلان الدستورى؟
أنا مع إقامة الأحزاب بناء على أى مرجعية، ففى أوروبا هناك أحزاب مسيحية وإسلامية ولكن الأهم هو عدم احتكار الحديث باسم الدين وعدم خلط الدين بالسياسة للحفاظ على الدين الذى هو من صنع الخالق، وإبعاده عن المكاسب السياسية لأنها تحط من شأن الأديان. وسؤالى أنا للجميع: هل فى مصر برنامج إسلامى صحيح؟ وهل هو برنامج حزب الحرية والعدالة الإخوانى أو حزب النور والأصالة السلفيين أو حزب البناء والتنمية ؟ هذا بالضبط دليل على أن ربط الدين بالسياسية يؤدى إلى فتن دينية والأديان منها براء .



#دينا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أطبخى ياجارية .. كلف ياشعب.. وأغرف ياسيدى-..!؟
- تذكروا .. بضمير .. شهيد فى الزبالة وثورة مسالة بالدموع
- -جوبلز- قناة الفراعين .. إعلام أسود ضد الثورة والإنسان
- لم يعد هناك مسكوت عنه الآن لن نصمت. ف«باتمان» يتكلم!
- فى مصداقية منصب النائب العام واستقلاله
- الروائى بهاء طاهر : العسكر والإخوان تحالفوا على الثورة
- فريد الديب افوكاتو الشيطان والتطور الطبيعى لأزهى عصور الفساد
- أيها السادة يرحمكم الله .. أفرجوا عن مصر !
- نعم للبرادعى ..والدرع الحامى!


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا توفيق - زياد العليمى :ليس لى علاقة بساويرس.. والإخوان ينفذون سياسة جمال مبارك