أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حيدر أحمد - كلمات مهدده














المزيد.....

كلمات مهدده


حيدر أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 01:55
المحور: حقوق الانسان
    


لماذا كانت دائماً تتوجه اعين شرطة أي نظام في العالم وعلى مر العصور التي خلت والقادمة سيما في مجتمعتنا الشرق الاوسطية الى الكلمة والكتابة وتبدي اهتمام كبير لها وتصرف الكثير من
الاموال في سبيل أن لا تصل الى الجمهور رغم انها كلمة فقط لاحول لها ولا قوة سوى أن عشرة اصابع وقلم خط تلك الكلمة .
حين كنت صغيرا أبان ثمانينيات القرن الماضي في العراق أسمع وأنتصت وأتلهف لمعرفة كل ما يدور حولي واتمنى ان أسأل لما ان فلان أعتقل او قتل بسبب مقال او شاعر غيب وبدء أهله وأصحابه يبحثون عنه بسبب قصيدة نشرها وكما تعودنا أن لا نسال الكبار بسبب الخوف الذي تغلغل فينا وهي كانت ليست سوى كلام موزون مقفى قد لايسمن او يغني صاحبها من شيء سوى احاسيس أو تعبير عن واقع سيء أو جيد يحاول ذمه أو مدحه واليوم ونحن في عام 2012 تبقى حكوماتنا وبكل فخر وبدون منافس تخشى هذه الحروف البريئات بل وحتى الامي لو قال أنتقد حال بلده بكلام أو شعرا يعتقل أو يقتل وأصحاب ذوي الاختصاص العملية والذين هم بعيدين عن الكتابة يبقون احباب السلطة لو انهم لم يبدؤن الكتابة وأن فعلوا .......... على المتضرر للجوء الى القضاء وهكذا هي دورة الحياة.
والمشكلة أنه رغم اختلاف توجهات السلطة الحاكمة من دينية أو علمانية او حتى ملحده يتفقون على شيء واحد هو لا مكان للكلمة الصادقة الواعية للحقوق الشعوب ومن الممكن أن يكون موضوعا شائكا بل أن الحقيقة التي نعرفها أن الانسان في وطننا يعتقل بسبب الكلمة والكتابة
كلمات نكتبها بلا قيود او حدود
نبوح بها علنا كالرصاص بوجه من يامر أو يطاع ظلما
يبقى مجرد قلم لا يلقى من يدافع عنه أو حتى يسمع رثاءً لو انه قتل
او كما قال احمد مطر
“جس الطبيب خافقي وقال لي :
هل هنا الألم ؟؟
قلت له : نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم !!
هز الطبيب رأسه.. ومال وأبتسم
وقال لي: ليس سوى قلم
فقلت :لا يا سيدي
هذا يد …وفم
ورصاصة.. ودم
وتهمة سافرة…. تمشي بلا قدم ! ”ـ



#حيدر_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفاق ؟
- أفتتاحية صحيفة الكاردينيال البريطانية يوم أمس مقال حول تسلط ...
- صاحبة الجلالة العراقية أيلة للسقوط
- مهزلة وضحك على ذقون العراقين؟


المزيد.....




- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟ ...
- ماذا بعد صدور مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت؟
- العمال المغاربة الموسميون بأوروبا.. أحلام تقود لمتاهة الاتجا ...
- الجزائر تستعجل المجموعة الدولية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو و ...
- فتح تثمن قرار المحكمة الجنائية الدولية: خطوة نحو تصويب مسار ...
- نتنياهو: قرار المحكمة الجنائية الدولية إفلاس أخلاقي.. ويوم أ ...
- السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حيدر أحمد - كلمات مهدده