أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - ماذا أقول .. خطاب ضعيف من رئيس أضعف














المزيد.....


ماذا أقول .. خطاب ضعيف من رئيس أضعف


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 00:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا أقول .. خطاب ضعيف من رئيس أضعف.

كان الإهتزاز وعدم الثقة بالنفس واضحاً علي السيد محمود عباس. من تردده في معرفة من أين يصعد إلي المنصة إلي إرتابكه وهو يقف خلف المقعد الكبير، المهم، لم يكن السيد أبو مازن بالتماسك والثقة التي كان عليها في خطابه السابق. يبدو وأنه يستشعر الخطر المقبل عليه والمحدق به من جميع الأطراف. يعلم السيد أبو مازن أن الدعم الدولي مقطوع عن سلطته الوطنية وسيستمر هذا الإنقطاع للدعم الدولي طالما السيد أبو مازن والسيد سلام فياض عاجزان عن تطهير السلطة الفلسطينية من اللصوص والذين تدور من حولهم الشبهات المالية والأخلاقية.

العالم يضع الوضع الفلسطيني تحت مجهر أكبر من الذي يضعونه فوق إيران أو حتي كوريا الشمالية والتي بالمناسبة لم يتجراء أي زعيم أن يأتي علي ذكرها من قريب أو بعيد، المهم، نحن تحت المجهر لأننا من المفروض أننا مناضلين وأصحاب حق سليب وإذا بنا ننهب مساعدات دول العالم ونعتقل ونقمع وننشيئ سجوناً وأجهزة إستخبارية تتجسس حتي علي الدول التي تقدم لنا المساعدات، وليتنا كنا حقاً علي درجة من التقنية والتطور في عمليات تجسسنا هذه بل نحن كمن يقوم بالتجسس عن طريق إستخدام علبة صلصة مربوط بطرفها خيط متصل بعلبة صلصة أخري وهذا هو جهاز استخباراتنا الفلسطيني العظيم، المهم، ينظر إلينا العالم علي أننا في حالة تخلف سياسي من المستحيل معها أن تقوم أي دولة بتقديم أي مساعدة لنا، وحتي وقتنا هذا لم تتمكن حكومة رام الله ولا سلطة رام الله من أن تقدم كشف حساب للدول الداعمة توضح فيه حكومة رام الله وسلطة رام الله مصير بلايين الدولارات التي تبخرت علي أيدي رموز سلطة رام الله.

الإحترام والتصفيق المدوي لإسم فلسطين ورموز فلسطين في ظهورهم علي منابر الأمم المتحدة خبت وخفت حدته. أصبحوا ينظرون إلينا علي أننا من ضمن شلة الفاسدين الذين علي وشك أن يرسلوا بقواتهم للإطاحة بنا وبرموزنا، هذه المنصة وقف عليها صدام حسين ومعمر القذافي وقامت قوات تلك الأمم المتحدة بمسح آثار صدام حسين ومعمر القذافي وكل ما نخشاة أن السيد أبو مازن يسير صوب نحو ذات النهاية التي إنتهي إليها صدام حسين وبالذات تلك التي إنتهي إليها معمر القذافي۔

لا جديد في الخطاب ولا خطة مستقبلية يقدهما للعالم السيد أبو مازن. يتحدث عن موقف إسرائيل والعالم كله يعرف موقف إسرائيل ولا حاجة بهم إلي سماعه من جديد بصوت السيد محمود عباس، ولم يطرب كذلك المستمعون إلي صوت السيد محمود عباس وهو يتحدث عن أزمته المالية والإختناق الذي تعاني منه سلطته الوطنية لأن العالم يعلم أن محدثهم عاجز عن السيطرة علي الأوضاع ويكاد العالم أن يشير بأصابع الإتهام صوب السيد أبو مازن علي أنه شريك وضالع في عمليات الهدر المالي لأموال الإعانات إلا أن ما ينقصهم هو إكمال جمع الإدلة.

لم ينجح السيد محمود عباس في شحن المجتمع الدولي وتحفيزه لدفع ومساندة الموقف الفلسطيني والذي هو غامض للعالم وحتي للشعب الفلسطيني، موقف يقرن إستمرار وعودة الدعم المالي للإستمرار والعودة إلي محادثات السلام، طلب رشوة صريح من عصابات رام الله يقدمونه للعالم والعالم يقول لهم بما معناه .. لا دعم مالي لكم و أعلي ما في خيلكم إركبوا.

في بعض اللحظات التي تخللت خطاب السيد محمود عباس والتي كان يبدو عليه فيها أنه أضاع السطر الذي كان يقراء منه أو أنه علي وشك أن يطلب اللجوء السياسي إلي أي دولة من الدول المجتمعة هكذا وعلناً وعلي منصة الأمم المتحدة. كان يبدو حائراً تائهاً متردداً في كل عبارة وإن لم يكن هذا توجساً وتحسباً وخوفاً من ما هو قادم عليه حين يعود إلي الأراضي الفلسطينية فلا نعلم ماذا يكون …

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالات فتح إلي حركة حماس ومقالات حماس إلي حركة فتح …
- أيه الشيخ الأهطل …
- ولا بد وأن ترحل معك منظمة التحرير …
- عليهم ..!!
- والله حماس بتنباس وبتنحط علي الراس ...
- هددوهم بنسف آبار البترول …
- نحن ضد الزحف الإسلامي ولكن ما باليد حيلة ..
- الفرق بين الإعلام التحريضي و الإعلام … المخاوز.
- إسمحولي أنتقد أبو مازن … شويه.
- أقلة الدين يدافعون عن الدين؟؟
- أنت علي الفيس بوك .. إذاً أنت حمار.
- خطبة الجمعة (فتح و حماس)
- دحلااااااان …
- الولايات المتحدة الفلسطينية ...
- بين صديقي من فتح وصديقي من حماس ...
- إذا رحل مبارك فهل هناك مبارك بديل ...
- مسيحيون لا يقبلون إعتذاراً .. ومسلمين لا يعتذرون!
- ولا كل من ركب الحصان خيال...
- أرسم بالقلم ...
- لا يوجد تعاطف مع القضية الفلسطينية .. حقيقة لا مفر منها.


المزيد.....




- اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القردة في بريطانيا خلال أقل من ...
- حضور روسي مميز بمعرض ليبيا للأغذية
- ترامب يتحدث عن -مشاورات جادة- لإنهاء الحرب بأوكرانيا
- حسان دياب يكشف خفايا مهمة عن انفجار مرفأ بيروت
- تحالف دجلة والفرات.. أفكار كاراكوتش تعود للواجهة
- الشركات الأهلية حلقة من حلقات البناء القاعدي الشعبوي
- بوعز.. تفاصيل جديدة عن الإيراني الذي اصطاد جنديين إسرائيليين ...
- تبادل إطلاق نار في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا
- -حماس- تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 ...
- عمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لا ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - ماذا أقول .. خطاب ضعيف من رئيس أضعف