أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جاسم زندي - اهمية رياض الاطفال لخلق جيل متطور














المزيد.....

اهمية رياض الاطفال لخلق جيل متطور


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 21:20
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


الدول المتقدمة تعطي اهتماما بالغا برياض الاطفال من اجل تهيئة الاجواء المناسبة للاطفال عبر برامج تربوية متميزة ، وقول الخبراء في هذا المجال بان رياض الاطفال لاتقل اهمية عن بقية مراحل التعليم من حيث تعليم الاطفال المهارات التربوية وغرس القيم النبيلة وترسيخ الايمان في قلوبهم واكسابهم مشاعر حب الوطن وتعزيز روح التعاون والمشاركة الايجابية واكتساب الكثير من المهارات اللغوية، والتي تاتي في اطار تكوين شخصية الطفل،ويجب ان تمتلك معلمة الروضةحب الاطفال كي تستطيع العمل معهم وتزرع فيهم البذرة الاولى في حب العلم والوطن وان تكون على دراية كاملة بالمناهج التعليمية الخاصة بكيفية تربية الطفل وتنمية قدراته الذهنية كما يجب ان تتوفر في رياض الاطفال كل الوسائل الترفيهية من اجل ترغيب الطفل بالروضة وبالتالي قدرته على استيعاب البرامج والمناهج التي تلائم مستواه--يتم قبول الاطفال في رياض الاطفال في الدول المتقدمة منذ بلوغهم العام الثالث من عمرهم وبشكل الزامي وتقوم الحكومة بدفع كافة التكاليف للاطفال الذين ينحدرون من عوائل ذات امكانيات محدودة--ان رياض الاطفال تهيا للطفل الاجواء المناسبة للاختلاط مع اقرانه ويقضي اوقاتا ممتعة ويتعلم بعض الاساسيات التي تؤهله للدخول للمدارس حيث يتعرف على الالوان والابجديات ويتعلم بعض الالعاب الذهنية ويتعلم ايضا كيفية ترتيب ادوات اللعب والاشياء الخاصة به ويتعلم ايضا كيفية الاعتماد على نفسه وكيفة التعامل مع الاخرين بروح الصدق والتعاون-- من الضروري ان تعم هذه التجربة كل بلدان العالم بما فيها العراق حيث يعاني اطفال العراق من قلة هذه الرياض وتقتصر وجودها على المدن الكبيرة وينعم بها فقط ابناء عوائل المسؤولين والاغنياء والحكومة العراقية مقصرة تقصيرا شديدا في هذا الجانب ولاتولي اية اهمية لا للطفل ولا للعملية التربية وتخرق القوانين الخاصة بحقوق الطفل وفي مقدمة هذه الحقوق حق التعلم في اجواء مناسبة من خلال توفير الابنية والاجهزة والتعليميين من ذوي الاختصاص --هناك معوقات كثيرة تعترض تفعيل دور رياض الاطفال في العراق ونحاول ذكر بعض هذه المعوقات في النقاط التالية----------------------------------------------------- 1- قلة الاختصاصات المعنية بشؤون الطفل.

2- عدم التفات الجهات الرسمية للموضوع واهميته لانسان المستقبل

3- قلة الابنية.

4- قلة الملاك التعليمي المتخصص.

5- قلة الموارد المالية او التخصيصات المالية لرياض الاطفال.

6- قلة الاصدارات من مجلات ومنشورات ووسائل دعاية

7- طرق ووسائل نقل امنة ونظيفة

8- قلة وسائل التسلية والتي تشد الطفل اليها واعني رياض الاطفال من الالعاب المختلفة.



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الاغلبية السياسية في العراق
- المعوقات التي تعترض اعادة الحقوق للكورد الفيلية
- رد على رد السيد عدنان البدري
- لاصوت يعلو على اصوات المطالبة باعتقال الهاشمي
- متى نرى نصب شهداء الكورد الفيلية في بغداد
- حول الاتهامات الموجهة للنائب علي الشلاه
- توكل كرمان تدافع عن حقوق الانسان ووالدها يقف مع القامع لحقوق ...
- تبخرت الاموال والازمات باقية
- راديو صوت ميزرات الوطني ...صوت الشعب الصحراوي
- علم كوردستان سيبقى مرفوعا شاء المالكي ام ابى
- معروف الرصافي -الاصل والنسب
- اسرائيل وحماس وصفقة تبادل الاسرى
- لن يتحقق التعايش السلمي الا بدولة المواطنة
- الملا حسن الاعرج
- ذكريات من الماضي الجميل
- حجكم غير مبرور وسعيكم غير مشكور
- المالكي للكورد الفيلية--تخلوا عن كورديتكم حتى اعيد اليكم بعض ...
- ارحل يامالكي انت ومن معك
- الغاء مادة الدين الاسلامي من المناهج الدراسية ضرورة وطنية
- خصلة من النفاق ام نفاق خالص


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جاسم زندي - اهمية رياض الاطفال لخلق جيل متطور