أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبدون - قراءه سريعه في تفاصيل (الفلم) وحماقة المسلمين














المزيد.....

قراءه سريعه في تفاصيل (الفلم) وحماقة المسلمين


محمد عبدون

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 17:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هامره اخري يثبت المسلمين ان دينهم دين عنف وانهم الابعد عن فكرة تقبل الاخر . فالمسلم كالاعمي الذي امسكوه سيفا وقالوا له عدوك امامك فصدق واصبح يضرب كل من امامه هكذا ضرب الهمج الليبيين عنق السفير الامريكي وهكذا حرقوا السفارات وهكذا قتلوا حتي من تظاهر معهم. المسلمون الان هم اكبر مهدد لأمن هذا الكوكوب فهم المصدر الاول للارهاب في كوكبنا

قبل ان اشاهد الفلم المسئ للرسول كما تم تسميته قبل ان اشاهده قلت ليت مخرج الفلم او كاتبه تناولا الحقائق والوقائع التي جائت عن الرسول في كتب المسلمين وكنت اعني تلك الحقائق الجوانب المظلمه في حياة محمد وصحابه

احبطني صاحب الفلم في مشهدين او ثلاث وجائت بقية المشاهد من حقائق جائت في كتب موثوق بها من قبل المسلمين سنه وشيعه

فالمشهد الاول من الفلم يتناول مسالة تعدد الزيجات في الاسلام وعدد النساء الاتي تزوج منهن محمد وكانت حقيقة لا يستطيع المسلمين انكارها

المشهد االثاني كان يتحدث عن نظرة الاسلام للاخر ويتناول مصر واقباطها كنموزج بتعصب الاسلام ونفيه لاخر وتلك ايضا حقائق نعيشها يوميا في مصر

المشهد الثالث تناول بعض الاحاديث التي وردت في بعض كتب علماء الشيعه الذين شككو في نسب الرسول وقالوا انه ابن حرام وتمنت لو ان المجرج لم يتناول هذه النقطه باعتبار انها كانت مجرد اجتهادات من بعض العلماء ولم يجمع عليه علماء المسلمين والرواة كما بقية المشاهد

المشهد الرابع والخامس والسادس تناولا دور خديجه في تهيئة محمد رسولا ودور ورقة بن نوفل في كتابة الوحي واختفاء الوحي بموت ورقة بن نوفل وفي اعتقادي ان اغلبية المسلمين المنفتحين والمطلعين لن يستطيعو انكار هذه النقطه الهامه

في المشهد السابع تناول الفلم قوانين الحروب في الاسلام وجاء المشهد من الكتاب السنه كما يقول المسلمين

اما المشهد الثامن فتناول مسالة التعصب واثبت المسلميين ما جاء به بقتلهم وحرقهم وردة فعلهم الهمجيه

في المشهد التاسع تناول الفلم اية من قرآنهم حيث يقولوقوله : ( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها )


اما المشهد العاشر فيتناول موقف الاسلام من اهل الكتاب وما يخص الاتاوه دون اي تطاول او تلفيق للحقائق

المشهد الحادي عشر يتناول القضيه المثيره للجدل وهي قضية زواج محمد من الطفله عائشه وهذا ما لا يستطيع المسلمون سنتهم وشيعتهم انكاره

جاء المشهد الثاني عشر مبتذلا وسخيفا وبعيدا عن الموضوعيه وهو المشهد الذي تناول شذوذ محمد اذ كان من الطبيعي ان يتناول الفلم امر شذوذ محمد وحبه للنساء اما ان يتناول المشهد تلميح ان محمد كان (مثليا) ذلك امر فيه شئ من اللاموضوعيه وبمراجعتي واطلاعي يمكنني ان اقل انني بقدر من عرفت عيوب الرجل لكنني لم اطالع ما يشير الي (لواط) محمد

اما المشهد الثالث عشر فتناول قضية زوجات الرسول وعلاقاته بصفيه وزينب وذلك ايضا امر لا خلاف حوله

اما المشهد الرابع عشر فتناول قضية أم قرفة التي كانت عجوزا من بني فزارة الذين كانوا يعادون محمد فأرسل إليها زيد بن حارثة فربطها بحبل بين جملين ثم دفع الجملين كل في اتجاه حتى شق جسدها وتلك القصه الوحشيه توجد في أمهات الكتب الاسلاميه


اما المشهد الخامس عشر فكان في اعتقادي انه مبتذلا وموجها بشكل ديني ايدلوجي حيث اراد ان يفرش الطريق امام اليهود للمطالبه بحقوقهم في مكه وفي اعتقادي ان هذا المشهد ومعه المشهد الثاني عشر ثم المشهد الثالث اضروا بموضوعية الفلم وكان بامكان المخرج ان يواجه المسلمين بسوء محمد من ما جاء في كتبهم وما لا يستطيعون انكاره


خلاصة القول ان الفلم بكامله عدا ثلك المشاهد الثلاثه جاء يعبر عن محمد وسلوكه وعلي المسلمين ان يتصالحوا مع ارثهم وكتبهم وما جاء فيها قبل ان يغضبوا ويحرقوا ويقتلوا.

.



#محمد_عبدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا خلاص من نظام (البشير) إلا عبر ثوار الجبهة الثورية السودان ...
- معاً لرجم الوحشيه في الاديان
- حمزه الكشقري .. نصبناك نبياً فينا .. فان قتلك المتخلفون فانت ...
- نحو ثوره بمعايير جديده ... أو ثورة ضد مكمن التخلف... ثورة ضد ...


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبدون - قراءه سريعه في تفاصيل (الفلم) وحماقة المسلمين