أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - أمة ...عقيمة ...














المزيد.....

أمة ...عقيمة ...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3861 - 2012 / 9 / 25 - 19:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العقم عيب خلقي ... ولا يعيب إنسان ما أنه عاني أو يعاني من العقم
وللعقم درجات منها الثانوي والذي يمكن للمصابة أو المصاب ... به ....عند معرفة الأسباب وعلاج الحالة يتم الحمل والولادة وفي الغالب من يعاني من العقم الثانوي يكون حظه عاثر وفرصته تكاد تكون صعبة في التمتع بكثرة المواليد ....
أما العقم الكلي فلا رجاء أو أمل لولادة تنتج عن علاقة ما بين حالات تعاني العقم الكلي ....
العقم الثانوي له عدة أسباب بيولوجية و نفسية ...
العاقر والتي تعاني من العقم الثانوي عندما تتمكن من الحمل والولادة تفرح كثيرا بالمولود الوافد فرحة عارمة عامة و خاصة لو كان المولود ذكر... الجنس ....
مولود المرأة العقيم يصبح ذو دلال وحب ورعاية فهو الذي علي الحجر كما نتداول حالات وحيد أمه في مصر....ويطلق عليه لفظة ...دلوعة أمه ....
يصبح دلوعة أمه هو محور حديث وإهتمام عائلة أمه وعائلة أبوه وكل أصدقائهم ومعارفهم وحارتهم وربما قريتهم بكاملها ...ولا حديث إلا عن مغامرات ... وترديد أقوال وشرح مواقف ... دلوعة أمه
..دلوعة أمه راح ...إجه ..دلوعة أمه تعرض لموقف صعب وعلينا الوقوف بجانبه والشد من أزره ...
هذة الحالة أيضا تعاني منها المجتمعات الشرقية حتي من تكون ولادتها ولادة أناث ولا تلد ذكورا عندما تحدث المفاجأة ويكون آخر العنقود ذكرا ينال نفس حظ ونصيب دلوعة أمه ...
ما يحدث من هيجان وفورة وثورة من أجل الرسول في بلاد الإسلام وخارجها من المسلميين يتشابه مع حالة الأم العاقر والتي لم تلد إلا رسول الإسلام ولولا الرسول محمد وما يتداول عنه والتاريخ الذي يدور حوله والعقيدة التي ساهم في وضع اللبنة الأولي في وضع أساسها .... كالنداء والدعوة بالله الواحد ...وماذا إستفاد العالم أو يستفيد من فكر وعقيدة التوحيد ..؟؟؟- والحروب التي خاضتها الأمة للدفاع عن أفكار وأقوال وحيد أمته..... تصوروا لولا أقوال وغزوات وأفعال الرسول محمد وحيد الأمة العربية ماذا يتبقي اليوم من تأثير أو أفعال أمة العرب ؟؟؟
ماذا يمثل وجودهم اليوم دون وحيد الأمة للعالم ؟؟؟؟
لاشئ مجرد مخزن للقطران الأسود وقبائل لا زالت تتناحر اليوم مثلما بالأمس علي الكلأ والماء ....
الكاتب الأستاذ شامل عبد العزيز في مقال له علي موقع الحوار المتمدن كتب يقول ......ما هو تصوركم لعالم بدون الغرب ؟
أكتب هذا العنوان بصيغة أخري ...ما هو تصوركم للعالم الإسلامي بدون الرسول محمد ...علي أحواله هذة من الجهل وتدني مستوي الثقافة وتعذر تطبيق النظم السياسية والإدارية الديمقراطية الحديثة ....ومعاناة معظم الشعوب الإسلامية التي تحكمت فيها جماعات الدفاع عن أقوال ومآثر وعادات الرسول وحيد أمته العربية ...؟
هل كان الوضع يتغير ولا نري أو نسمع الخبلان والهيجان والصراخ والتدمير والتفجير والنحر والتعصب والتخلف دفاعا عن إلا وحيد الأمة .....؟
لو كانت الأمة العربية الإسلامية أمة خصبة وولادة للعديد من العالمات و العلماء والرسل والنبيات مع تعدد وتنوع أصحاب النظريات والفلسفات والإيدولوجيات ما بين الجنسين ...لم يكن هذا هو حالها :.....
يتضح مع الأسف أن الأمة العربية الإسلامية هي أمة عقيمة ....في غفلة من الزمان تمكنت فقط من ولادة الرسول ولذا هي تتعامل مع من يمس أو ينقد أو يذكر أو يكتب في تاريخ وأقوال وحيدها تتعامل مع كل العالم المحيط بها بمنتهي العنف ولأن العالم أممه ولادة ولم يعاني عقم ولادة العلماء والعالمات والفلاسفة والفلسفات ...عالم لا يعرف أحوال ومشاعر أمة عقيمة تمخضت عن ولادة رسول لها وحيد ....
تمكنت من ولادته بعد مدة أربعة سنوات حمل علي خلاف مدة الحمل المعروفة طبيعيا....
مدة الحمل السابق ذكره وولادة الوحيد دليلا علي أنها فعلا أمة عاقر حملت وولدت وحيدها في ظروف غريبة ...ولم تستطع منذ 1400 عاما من ولادة أو ولادات أخري حتي لو كانت بمواصفات أخري مختلفة عن المعتاد ....





#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله متهم ...حتي يثبت براءته...
- حرية ..المسلم..!!!!
- تبرعوا لبناء جامع....العِصابة....!!!
- أنت تعبد الله ..هم يعبدون البقر ...؟
- قراءة ..في ذات الله....!!!
- قراءة في ...إسلام الله..
- توظيف الأرواح ...عند الله ...
- الخلود ..مع الله ...!!
- إسلام اليوم ..نطاعة ... أم إجرام؟؟
- الفيلم هو جزء من مسلسل هابط ..
- قراءة في إساءة إلي رسول..
- البضاعة البدوية لا ترد ولا تستبدل...
- فيلم مسئ لرسول الإسلام
- نبيٌ الزَحْمة...
- إحتفال لا ديني في بلد إسلامي ...
- سموم الأقليات الإسلامية ...يفوق تأثيرها كل الأقليات..
- الإساءة إلي الإسلام ..
- القيم الأخلاقية والدين...
- الطيب والشرس والقبيح ....!!!
- العشوائيات و..الإسلام ...


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - أمة ...عقيمة ...