|
ثلاثة عشرة دقيقة للهبوط نحو الإنحطاط
عذري مازغ
الحوار المتمدن-العدد: 3861 - 2012 / 9 / 25 - 17:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا أذكر السنة بالتحديد، لكن اذكر انها كانت سنة من الثمانينيات حين عرض الفيلم الأمريكي رامبو، الفيلم المفضل لدى أحد الرؤساء الامريكيين (اعتقد انه كان جورج بوش الأب او ريغن)، قاطعت دور السينما اليابانية والصينية هذا الفيلم لسبب هو غاية في الأهمية: إنه يسيء لكرامة الإنسان الشرق أسيوي، كانت المقاطعة هادئة ومعبرة في نفس الآن ولم تفجر مظاهرات ولا هي فجرت دماء أخرى، الفيلم يعبر بشكل رائع عن عقدة امريكية هي كل مارأيناه بالملموس في كثير من تدخلاتها العسكري بكل من إفريقيا (الصومال، هناك فيلم امريكي آخر حولها أيضا)، الشرق الأوسط (العراق تحديدا) آسيا (أفغانستان تحديدا) ومناطق اخرى من العالم، هذه العقدة المتفجرة فنيا في كل إنتاجات هوليود هي النهم الأمريكي في الدم والتعذيب الوحشي وصناعة السذاجة وهي أيضا في إجمالها أفلام تبني الوعي الإنتقامي بناء على قضايا ساذجة تماما تبني لشرعية القتل ويكفي لنا في الأمر ان نأخذ مشهدا من أي فيلم امريكي لنخلص ببساطة جلية إلى هذه النتيجة: مشهد القبض على مجرم مثلا، حيث تكلف عملية القبض هذه مشاهد مروعة كتحول شارع أو شوارع إلى مجازر ناتجة عن اصطدام سيارات ودوس المارة وأحيانا تحطيم وهدم أحياء كاملة (مشهد لرباعيات أمريكية تدوس حيا للصفيح في كوبا)، وخسائر مادية اخرى تبررها عقيدة الأفلام الهوليودية بشرعية القبض على مجرم خطير أو انقاذ قطة شقراء، في الممارسة التطبيقية العسكرية، في كل تدخلات الولايات المتحدة في النزاعات المفتعلة غالبا، في الفلوجة مثلا تتضح بجلاء هذه العدوانية، هدم مدينة بأكملها بمدارسها وأزقتها ودورها انتقاما من بضعة مسلحين من المقاومة، هذا دون ان نناقش القصف العشوائي بأفغانستان لمدارس ودور سكنية بالإدعاء فقط بوجود مشتبهين. بين الفيلم المتخيل بحيث يمكن تأويل الطابع الدموي فيه إلى كونه مشهدا لصناعة "الفرجة" والحقيقة المرة التي عانتها وتعانيها شعوب بأكملها بسبب ويلات التدخل العسكري للولايات المتحدة تكمن عقيدة النهم الدموي والغطرسة الوحشية للولايات المتحدة، فالأعمال الوحشية التي تنتجها هوليودها هي انعكاس "فني" وتمطية لتنفيذ وإرواء وحشيتها، ومبدأها العام في الممارسة التطبيقية لهذه العدوانية ذلك الشعار الممضوغ تماما والذي يفهمه الساذج قبل الناضج والذي يتلخص في ما تسميه بأمن قومها الذي يجعلها على استعداد لحروب استباقية هي خلاصة وحشيتها بكل أمانة، إذ ماذا تعني الحرب الإستباقية بدون إعلان غير هذه النمطية من تبرير اعمالها العسكرية. إن صناعة الفرجة دائما تستند في الثقافة الهوليودية إلى صناعة اعداء، ومن ثمت ومن خلال جدلية التلقي (العلاقة بين المشهد والجمهور) تبني لشرعية القتل المبرر (قتل حتى الأبرياء)، من يتذكر أيضا تغطية الجزيرة من العراق في أجواء تهييء الغزو الامريكي، كانت بعض قصاصاتها تثير وضعا مقززا للكائن العراقي، نهم العراقيين على مشاهدة هذه الأفلام الوضيعة، والحقيقة ان الكثير من القنوات العربية قامت بدور التهييء النفسي لقبول الرعب الأمريكي لدى المواطن العراقي، أردت بهذا التقديم المختصر إلى حد ما، تذكير اولئك الكتاب الورعين بالقداسة اللبرالية الامركية بأن الولايات المتحدة وإن كانت لا تستند في اعمالها الوحشية إلى عقيدة دينية، فهي تستند في ذلك إلى عقيدة امنها القومي كما تصليه وهي ايضا عقيدة لها اركانها الخاصة ايضا منها على سبيل المثل: الأمن العسكري، الأمن الغذائي، نشر السذاجة الحرة وما إلى ذلك من اركان تهدف أن يحملها العالمين باللغة الدينية نفسها، ينتصر موقف اليابان والصين من أفلام مثيل رامبو لكرامة الإنسان الأسيوي، يرفض سذاجة العرض كما يرفض التسليم بأسطورة العم سام وتسذيج قضية فييتنام في تحررها الوطني وتزوير بطولات شعبها الشرق أسيوي ويرفض تاليا طمس الذاكرة التاريخية لشعب عانى ويلات التحرر: أي أن الفيلم كان بشكل ما يعكس تغمس العم سام الامريكي في الوحل الفييتنامي وليس مايدعيه الفيلم وهذه حقيقة تاريخية يعرفها أيضا الساذجون، وكانت مواقف الأسيويين واضحة ومفهومة وموجعة أيضا بشكلها الحضاري وهذا هو الاهم من خلال هذه التوطئة التي لا تبرر صناعة السذج كأثر رجعي لتأثير وعي هوليود في الثقافة الشرق أسيوية كما هي تفتعل في الثقافة العربية وهو ما يجعلنا ننتقل بسلام إلى موضوع الفيلم المسيء للمسلمين، أي اننا لا نبرر الفكر الحر اللبرالي ونجعله بعيدا عما يقع، ولا نبحث لأصول العنف الإرهابي في مجتمعاتنا إلى ظاهرة جينية مترسخة في الدم والجسم كما يحاول الكثير أن يجهد في تبرير ما يحدث، وهو ما حاوله فيلم "براءة المسلمين" حيث يحلل ظاهرة آنية لا تخرج عن سياق بيئي هو نتيجة انحطاط سياسي في العالم العربي نتيجة عوامل مادية حقيقية ليذهب بعيدا في الجذور التاريخية ويستخرج علة العلل فيما يقع حاضرا. في التاريخ البعيد كل الأمم مارست المجازر الوحشية في حق امم اخرى، كل دين ناصر قضيته بالشكل الوحشي المتميز، ولكل هذه الوحشيات آلياتها التاريخية وهذا لا ينكره إلا جاحد: نقرأ لابن خلدون في العبر رصد كرونولوجي للمذابح التاريخية بين المسلمين أنفسهم، مجلدات حول الإمبراطورية الرومانية بشقيها الماقبل مسيحي والمسيحي كلها حول هذه الوحشية، نقرأ لحسن الوزاني عن مدن في المغرب لا وجود لها في العصر الحديث، ونقرأ عن تاريخ الغزوات الإمبريالية للشعوب البدائية المسالمة، نقرأ عن إباذة شعوب كاملة بجزر ومواقع ما نعرفه الآن بالقارة الأمريكية ومواقع أخرى في إفريقيا وأستراليا وجزر آسيوية، ونقرأ كل هذا بشكل نستسلم إلى قانون عام هو أن تناسل التجربة العدوانية المتوحشة هي سليل الحضارات المتقدمة، أي أن الجريمة الإنسانية تغذت عبر التاريخ بتجارب شعوب وحضارات في ممارسة الهمجية وليست نتيجة ديانة خاصة كما يريد صاحب فيلم “براءة المسلمين” بشكل يجعلنا نسأل صاحب الفيلم، وهنا لا اتفق مع أولئك الذين حاولوا بعاطفة ساخرة الحط من قيمة الفيلم الفنية، وكأن ماتنتجه هوليود رفيع المستوى فنيا، هل نجح الفيلم في إثارة قضية الأقباط في مصر؟ والجواب ببساطة ان الفيلم حاول طرح قضية الأقليات في واقعها الآني في المجتمعات الإسلامية بمنطق شوفيني عنصري يبحث عن جذور في التاريخ البعيد، والنتيجة الساذجة التي نستخلصها تماما تماما من الفيلم هي: بما ان المشكلة متجذرة جينيا في الدم وفي الإنسان العربي كما حاول الفيلم، فإنها أيضا مستعصي استئصالها، والفيلم يخاطب عقلا هو اصلا يعرف علته المستعصية إن لم نقل المستحيلة، وهنا نستخرج خلاصة آنية هي أن الفيلم مسيء لكرامة العقل العربي الإسلامي أكثر منه مسيء للنبي، أي انه يثير استحالة الخروج من دائرة يرسمها الفيلم مسبقا ويحددها خطا لا يمكمن تجاوزه في العقل "الإسلامي" ويعترف بتجذرها كما يعترف انها، بشحنة عنصرية، تمثل "براءة”، أي أن المسلم يقوم بها لأنها مبرمجة جينيا في دماغه ولا حول له عليها، كأنه يريد أن يقول بأن إشكالية الأقباط في علاقتهم بسيادة الإسلام هي كليا وليس جزئيا إشكالية عضو مريض جيني أو عضويا، وهي نظرة دينية تختصر موضوعيا قضية الأقباط في وجودها الديني في ارتباطه بوجود قدري ديني هو الآخر هو أو هم المسلمون ككيان ديني، يختزل قضية الوجود في الوجود الديني فقط، والوجود هذا مستعصي لأنه مرتبط بنفي أحد الدينين على الأقل من منطلق افتراض آني عبثي، الفيلم لا يتجاوز المسألة الدينية إلى مسألة الحق في المواطنة، بل قل بأنه تنتفي فيه قضية المواطنة على أساس مواثيقها الدولية لتبرز كصراع في الوجود بين عنصرين دينيين هما الإسلام حيث الفرد فيه علة عضوية مريضة بالجنس والدم والمسيحي حيث الفرد فيه هو الصفاء والعقل والتنور، في المشهد المراة تتساءل "لماذا هؤلاء القوم يتصرفون هكذا؟ ويأتي الجواب اقتباسا من التاريخ لسيرة محمد اسقاطا لها على القوم، أليس في هذه المقابلة بين دينين إجحاف في حق التاريخ نفسه من حيث الدين محركه؟. لاشك أن الفيلم يختزل كل المسلمين في ظاهرة هي في الحقيقة ظاهرة الإسلام الإرهابي بالتحديد او ظاهرة الإسلام السياسي في توظيفه من طرف الدولة خدمة للملهاة السياسية وهي ظاهرة توظفها جميع الأنظمة السياسية وهذا بالتحديد جلي في مواقف جميع الساسة العرب وكذلك الساسة الغربيين لتغطية الفشل في التدبير السياسي بتشحين ردود الفعل حول قضية فارغة تماما وتحويل انظار الجماهير في العالم من قضايا مؤرقة إلى صراع وهمي، والمشهد ترويعي أكثر منه يهدف إلى خدمة قضية معينة، ليس جميع المسلمين يعادون المسيحيين وليس الأمر كذلك بالنسبة للمسيحيين، هل نسي العالم كيف وظفت مسألة تفجير كنيسة الأقباط في مصر، هل العقل المدبر في هذه المسألة يمثل عقل محمد أم هو مكر سياسي من صنع نظام مبارك؟ وهل مثل هذه القضية التي تخدم قضايا سياسية محضة لنظام إرهابي سياسي محض كان من ورائها العقل الإسلامي النهم بالجنس والدم ام أنه كان من ورائها العقل الإجرامي السياسي لنظام مصاب بفشل تدبير قضايا الوطن؟ ثم اليست اوضاع ما يسمى بالأقليات في العالم العربي (أقول ذلك برغم تحفظي الكبير على هذا المصطلح، لأنه يشكل مدخل وآلية عنصرية في تناول اوضاع مجموعات مواطنة في البلد الواحد، وكذا تحفظي ايضا من حيث وضع الامازيغ في المغرب حيث يشكلون أكثرية وليس أقلية، تحفظي لكون هذه المصطلحات، أقلية أكثرية، تؤسس مدخلا عنصريا في تحديد المواطنين الذي على أساسه تتم صياغة الملهاة حول قضايا المواطنة، تحيل وهميا إلى أن الأكثرية لها أيضا أكثرية حقوقية والأقلية لها اقلية حقوقية). تكفي ثلاثة عشر دقيقة في إثارة موضوعة سياسية فارغة كما أوضحنا ومسيئة لقضية الأقباط كما هي مسيئة لعقل المسلمين لتفجير مظاهرات دموية عفوية بما تعنيه العفوية السياسية من سذاجة، اختزلت قضايا السكن، العيش الكريم، العمل، البطالة، قضايا الحريات بشكل عام والتحرر من الهيمنة الإقتصادية والسياسية التي تمثلها مؤسسات الإفلاس السياسي، مشكل الماء والكهرباء والغلاء، أي كل ما يدخل في اساسيات العيش التي منها يجب أن نحاسب الأنظمة حسابا حقيقيا، أقصد هذه القضايا التي هي ضرورية للكرامة الحقيقية للمواطنين، أختزلت كلها في الهروب إلى خارج التاريخ بحثا عن نصوص مرتشية بالية لتأكيد نزوع عاطفي وجداني فارغ يراد له ان يشكل كنه الوجود الإنساني للكائن البشري في اوطاننا على اختلاف اجناسها، ثم تأتي عصافر الفكر العربي لتغذيه ميلا إلى هذا الجانب او ذاك في محاولة تتأسس فيها الأصول ويتجوهر فيها الفكر بشكل يتصلب، إنها ظاهرة انحطاط بكل المقاييس سواء لهذا الطرف أو ذاك، والإنحطاط هذا انحطاط فيزيائي قائم يستعيد فيه كل طرف قاعه الجوهري، ثلاثة عشر دقيقة كانت كافية بالملموس أن تحول كرامة المواطنين في حاضرها إلى كرامة تعيش ماضيا بالوهم، أو كرامة تعيش تقدما بالوهم حيث تنتعش الأصوليات المتحجرة من هذا الطرف أو ذاك دون أن تلامس ذرة من ميكانيزم الصراع السياسي الحقيقي، ثلاثة عشر دقيقة كافية لهدم كل ما تراكم، كافية لاستنساخ تراجيديا المسخ الوجودي لكياننا البشري، أغلب الناس لم تشاهد الفيلم، اغلب النقاشات حوله لم تلامس فكرته أساسا والتي حاولنا طرحها في هذه الورقة، اغلب الكتابات ذهبت إلى النصوص التراثية تأكيدا أو نفيا لجزء من سيرة النبي، والتأكيد هذا هو تأكيد لتفسير علة العلل كما أن النفي أيضا نفيا لعلة العلل، والنتيجة حوار الطرشان، حوار عنصري فاشي من الجانبين يستند إلى الغيب ويتأكد به من حيث الغيب هذا ترفعا عن ماهو ملموس في الحاضر، والقول مني هذا ليس دفاعا عن النبي بل طرحا آخر للتبرير، هل الشعوب الأخرى لم تمارس في تاريخها السبي وبيع الأطفال وقتل الرجال او تعبيدهم واغتصاب النساء وووو حتى يكون الأمر حكرا على تاريخنا وتصبح الظاهرة عندنا علة عضوية لا يمكن تجاوزها؟ أليست الجريمة في تطورها التاريخي هي تناسل تجارب الشعوب والأمم في تغلب بعضهم على بعض، والمسألة لا علاقة لها لا بالدين ولا بالتاريخ بل بالصراع السياسي حاضرا يتغذى بما يقويه من مواد تنتمي إلى قوة الحاضر أو تنتمي إلى قوة الماضي تسخيرا لخدمة الآني تسخيرا عقلانيا، والماضي هذا هو ماضي الصراع الدموي مكتوبا بلغة الحديد والنار في سجل جميع الأمم، والسؤال المطروح لمناصري الفيلم هو: هل نجح الفيلم في استخدام التاريخ خدمة للقضية القطبية أم طمسها طمسا حقيقيا حين عالجها في سياق قطع اوصالها بما هي ترتبط راهنيا بالصراع السياسي وبعلاقتها بالمنظومة القانونية التي تؤسس لمجتمع المواطنة كأرضية؟ لقد شاهدت الفيلم وعلى ضوئه أناقش موضوعته وليس على ضوء الجدل الصاخب الذي سخرت له وسائل الإعلام كل شيء إنضاجا لتدبير الملهاة، عبر حوارات قزمية طرشاء، والقضية بالنسبة لي فيه عولجت بشكل أساء لقضايا اقوام وقوميات داخل أوطاننا كما أساء إلى قضايا الإختلاف والتنوع ليغذي النزوع العنصري لقوم على حساب اقوام أخرى لها كل شرعية المواطنة سواء منها الشرعية التاريخية، او الحضارية، او البيئية أو الفيمينولوجية كظاهرة الهجرة، (الحق في الهجرة) وما إلى ذلك .
#عذري_مازغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماريناليدا
-
وداعا لهوس الكتابة
-
ماركس في كتابات -الشلة- 2
-
ماركس في كتابات -الشلة-
-
أزمة عمال كوماريت
-
عمال كوماريت والخوصصة المستدامة
-
المغرب العنصري
-
مشروع سومونتي*
-
حول إشكالية العمل الضروري في إنتاج فائض القيمة
-
عودة إلى موضوع فائض القيمة
-
فائض القيمة في -زوبعة فنجان-
-
قليل من الحب
-
فاتخ ماي، وقضايا الشغل
-
نقض ماركسي يفقه كثيرا في الماركسية
-
رفقا بالشهداء الشيوعيين المغاربة
-
حول قضايا المرأة
-
مهمة تحرر المرأة هي مهمة الرجل أيضا
-
اهتزاز التقشف الرأسمالي والإسلام الرجعي: مخاض عسير لولادة جد
...
-
قراءة نقدية....(2): حول مفهوم الإغتراب
-
قراءة نقدية في مقالين متناقضين: مقال د. هشام غصيب ومقال الزم
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|