أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الهدنة بين الاسلاميين واسرائيل.. مجنون يتحدث وعاقل يستمع؟!














المزيد.....

الهدنة بين الاسلاميين واسرائيل.. مجنون يتحدث وعاقل يستمع؟!


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رغم أن الحالة الفلسطينية ،منذ اتفاقيات أوسلو سيئة السمعة والصيت،دخلت مرحلة البيات الاستسلامي رغما عن الشعب الفلسطيني ،ما نزال بين الفينة والأخرى نستمع الى هرطقات ،تجعل الحليم حيرانا ،كحالة المؤمن في آخر الزمان ،وأظن أننا دخلنا هذا النفق ،ورأينا كيف أن الأمور الجسام ،يتم العمل على حلها بطريقة ساذجة.
كنا نقول أن الكفاح المسلح هو الطريق الحتمي والوحيد لتحرير فلسطين ،وقد طبق هذا الشعار باندماج الشعب الفلسطيني في ثورته التي جرى وأدها عربيا ،ابان عدوان صيف 1982 ،وصمت القريب قبل البعيد عن جريمة ذبحها مع المقاومة اللبنانية ،علما أن البعض وحتى ساعتنا هذه ،يسوق علينا بلا استحياء أنه ممانع مقاوم ولولاه لما بقيت العروبة قائمة حتى يومنا هذا.
ولا شك أن الكفاح المسلح ،قد أتى أكله وأثمر بل أينع عزة وكرامة ،لكنه افتقد الماء الذي يجعل بقدرة الله كل شيء حيا ،وأقصد بذلك الدعم العربي،وتحول العرب من داعمين لجهاد الشعب الفلسطني،الى قاتلين له وخانقين وباتت العلاقات العربية مع اسرائيل لا يستحى منها ،ولم لا ونحن نرى الأعلام الاسرائيلية ترفرف في العديد من العواصم العربية جهارا نهارا وفي البعض الآخر حيث لم يحسم البعض أمره ،ترفرف العلام في المكاتب السرية.
لكننا ورغم الحالة الخانقة هذه ،بتنا نسمع دعوات غريبة عجيبة وهي أن المطلوب في هذه المرحلة هو هدنة ،بل وهدنة طويلة بين الاسلاميين وهم الحكام القادمون بأمر امريكا الى الحكم في الشرق الأوسط حسب ما نراه على أرض الواقع وشهادة مدير الاستخبارات الاسرائيلية السابق آفي ديختر الدي قال أن الشرق الأوسط سيكون تحت حكم الاخوان المسلمين.
مع الأسف أن الدعوة لهذه الهدنة جاءت من قبل " حركة المقاومة الاسلامية حماي" التي جاءت لتتسلم أمور الشعب الفلسطني على انقاض منظمىة التحرير الفلسطينية وقواها التي كانت تقاتل اسرائيل،والأشد غرابة هو أن هذه الدعوة تحديدا جاءت على لسان مؤسس حركة حماس المعلن الشيخ أحمد ياسين الذي قال أنه يؤيد هدنة طويلة مع اسرائيل ،وقد انزعج البلدوزر الاسرائيلي قائد الفرقة الاؤهبية رقم 101 عام 1948 والذي بات ملك اسرائيل غير المتوج بسبب عقله الاجرامي الذي ترجمه على أرض الواقع جريام دموية ليست ضد الشعب الفلسطنيني فقط بل ضد كافة لشعوب العربية.
لم يستسغ هذا الارهابي الميت سريريا هذه الأيام فكرة الشيخ أحمد ياسين ،وأحس بهلع شديد اذ كيف سيواجه المجتمع الدولي حيال التفكير الفلسطيني الجدي،وعلى الفور أمر بقتله ،فتحركت ثماني طائرات حربية اسرائيلية مع الفجر لتقتل الشيخ أحمد يسني الذي كان عبارة عن جثة تتحرك على كرسي وكان في تلك اللحظة خارجامن صلاة الفجر في المسجد.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤس الشعوب وبذخ زوجات الحكام.
- الاساءة للرسول ...الغرب ليس مسيحيا.
- الحرمان من الحقوق بقانون
- الانتخابات في الأردن بين الاستحقاق في موعدها والتأجيل
- شكرا جلالة الملك
- - ضربة مقفي- ..عندما بلغت القلوب الحناجر!
- المجتمع الدولي ..الابهار في النفاق
- عباس ليس رجل سلام...القضية أبعد من ذلك؟
- المجتمع العربي ...معاق
- التحالفات في الساحة الأردنية ..يا قلبي لا تحزن
- الحقوق المنقوصة....هبوب ريح
- نتنياهو اذ يرتكب الخطيئة ضد الأردن
- مصر الجائزة..العملية الحدودية اسرائيلية
- الأردن في عين العاصفة الاسرائيلية
- الحدود الملتهبة
- التغيير المطلوب
- بلغ السيل الزبى
- -الربيع العربي - تبديد للطاقات العربية لمئة عام مقبلة
- دموع الصياد وضمير المجتمع الدولي
- الاسرائيليون يحرقون أنفسهم ...وامصيبتاه!


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الهدنة بين الاسلاميين واسرائيل.. مجنون يتحدث وعاقل يستمع؟!