أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جهاد علاونه - كتاب ال100 الخالدون عبر التاريخ














المزيد.....


كتاب ال100 الخالدون عبر التاريخ


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 15:31
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


أفضل 100 شخصية عبر التاريخ,أو أهم 100 شخصية عبر التاريخ أو قل المائة الخالدون في التاريخ هو كتاب للفلكي(مايكل هارت) وهو ليس عالم اجتماع ولا عالم تاريخ وهو يهودي الديانة أمريكي الجنسية,وضع هذا العالم شخصية محمد نبي الإسلام كأول شخصية بحيث احتل محمد رقم واحد وإسحاق نيوتن رقم 2 على اعتبار أن إسحاق نيوتن يأتي من حيث الأهمية التاريخية بالدرجة الثانية بعد محمد, ويفتخر المسلمون بذلك ودائما ما يذكرون هذا الكتاب وهذه الشخصية ولكنهم لا ينتبهون إلى أمرٍ آخر وهو أن مايكل هارت وضع شخصية عمر بن الخطاب في المرتبة الواحدة والخمسين,ومن المعروف أن عمر بن الخطاب هو رأس الإسلام بل وأهم شخصية إسلامية على مر التاريخ فهو الذي اقترح الآذان وأمور أخرى وفي عهده تمت الفتوحات الإسلامية الكبرى وأن يأتي عمر في المرتبة الواحدة والخمسين لهو موضوع يستحق الوقوف عنده لمدة من الوقت لننظر في أسماء الشخصيات الخالدة التي اعتبرها المؤلف أهم بكثير من عمر بن الخطاب وأهمهم بوذا والرسام مايكل آنجلو,فالفنان مايكل آنجلو أهم بكثير من شخصية عمر بن الخطاب بما قدمه للبشرية من منافع عظيمة,وكذلك شخصية المسيح احتلت الرقم(3) بعد محمد وإسحق نيوتن, وكثير من الشخصيات التي اعتبرها المؤلف أهم بكثير من شخصية عمر بن الخطاب من حيث المنفعة التي جلبوها للبشرية أكثر من المنفعة التي جلبتها شخصية عمر بن الخطاب هذا إذا كانت هنالك منفعة للبشرية بغض النظر عن الذي جلبه لأهله ولقومه من رغد العيش والرخاء العظيم الذي تمتعوا به على حساب الشعوب المغلوبة والمقهورة التي قهروها بالسيف, لذلك مع إيمان المسلمين بهذا الكتاب وتبجيله عليهم أن يعرفوا أيضا بأن هنالك شخصيات انتفعت بها الناس أكثر من انتفاعها بعمر بن الخطاب مؤسس الدولة الإسلامية ومرسخ جذورها وقواعدها,و(يوهان جوتنبرغ) مخترع آلة الطباعة كان ترتيبه أهم من عمر بن الخطاب وأنفع للبشرية منه وكذلك شخصية(كونفشيوس) و(تسي آي لون) مخترع الورق,وكارل ماركس احتل رقم 11 باعتباره أهم من عمر بن الخطاب وأيضا(باستور) مكتشف الجراثيم والبسترة,والقائمة تطول,وكل تلك الشخصيات أهم بكثير من شخصية عمر بن الخطاب الذي كان من المفترض أن يأتي ترتيبه الرجل الثاني بعد محمد وهنا يبدو أن تقسيم وترتيب مايكل هارت للشخصيات الخالدة بأنه ترتيب كان ترتيبا سياسيا وليس علميا من ناحية وضعه لمحمد بالدرجة الأولى وأظن أن السبب كان وراءه كسر المد الشيوعي في الشرق الأوسط ولتتمسك الشعوب العربية برسالة الإسلام بدل الالتفات للفكر الماركسي والاشتراكية العلمية التي أسسها كارل ماركس العظيم حقا,حتى وإن كان التقسيم علميا ويفتخر المسلمون بذلك فإنه من الواجب عليهم أن يتوقفوا عند الشخصية الواحدة والخمسين لينظروا إلى من سبقها من شخصيات أخرى جلبت منافع أكثر من منافع الفتوحات الإسلامية شمالا وغربا وشرقا,وبالمقارنة بين محمد ونيوتن هل نجد فعلا مقارنة حقيقية؟وهل انتفعت البشرية من محمد بقدر ما انتفعت من إسحاق نيوتن؟ فهل طور محمد مصل أو عقاقير أو قدم للبشرية اكتشافا مذهلا في الطب؟ أو الصناعة؟وبماذا انتفعت البشرية من شخصية عمر بن الخطاب؟ هل اخترع عمر بن الخطاب آلة للاحتراق الداخلي؟ وهل انتفع منه غير أقرباءه بما جلبه لهم من ذهب وأموال من هنا وهناك؟ لماذا لم يطور عمر بن الخطاب أي شيء في عهده بدل أن ينام طوال النهار في بيته أو في فناء المسجد وهو يحسب بالأموال التي وفدت عليه من بلاد فارس ومستعمرات الرومان القديمة,من هو الأكثر نفعا للبشرية غاليليو أم عمر بن الخطاب؟ كافة الخلفاء الراشدين لم يقدموا أي شيء للبشرية طوال مدة حكمهم وكذلك الأمويون والعباسيون, وبماذا سننتفع اليوم من العلماء المقلدون للسلفية غير رضاع الكبير وشرب بول البعير,كتاب ال100 الخالدون ترجمة الأديب:أنيس منصور, يجب أن نتوقف عنده وأن ننظر به نظرة تأملية.

لو قدم عمر بن الخطاب في عهده فتحا جديدا في مجال الطب أو الصناعة لأحتل الرقم الثاني أو على الأقل التاسع أو العاشر,ولكنه لم يقدم أي شيء وجاء ترتيبه بعد كثيرٍ من الشخصيات وبما أن عمر بن الخطاب هو المؤسس الفعلي للنظام الإسلامي فإن أهمية الإسلام تأتي في المرتبة الواحدة والخمسين من بين كل الأديان والأفكار والصناعات والمكتشفات العلمية, وأستغرب كيف بجبريل لم يوحِ لمحمد بأي مكتشف جيد, وبالمناسبة قال مايكل هارت بأن الوحي الذي كان يأتي إلى محمد كان عبارة عن إلهام إبداعي سماه محمد بالوحي وهذه الجملة أو هذا التحليل لا يذكره المسلمون إطلاقا.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دخول المستشفى
- ماهية الفرق بين الإسلام والمسيحية
- زواج المصلحة في الإسلام
- تناقضات الإسلام
- تخاريف حول الإعجاز القرآني
- قصيدة في مدحي للشاعر الكبير:رياض لحبيب
- سورة النورين وآية الولاية
- ممتلكاتي
- الإسلام يهدد مستقبل الحريات
- الدين الأعوج
- زيد بن ثابت رجل المهمات الصعبة
- زوجات الصحابة
- يحملونني مسئولية أخطائهم
- عملية حسابية صعبة
- رسالة مني إلى شخصي
- حرق القرآن
- جرح الكتابة
- جعفر الطيار
- الإنجيل غير حياتي
- بيتي هو قصري


المزيد.....




- -حرب- التعريفات الجمركية بين الصين وأمريكا.. كيف ستستجيب بكي ...
- نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس وزراء يلتق ...
- إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى إلى مصر مع إعادة فتح معبر رفح
- تعيين اللواء إيال زمير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي
- كاميرا تلتقط لحظة انفجار طائرة في فيلادلفيا في كارثة جوية جد ...
- بوتين يهنئ البطريرك كيريل بذكرى تنصيبه الكنسي
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في مدينة جنين (فيد ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن صاروخ كروز البحري بمدى يتجاوز ...
- طالبة صينية أول ضحية لقانون ترامب بترحيل الطلاب المؤيدين لفل ...
- ترامب يأمر بتوجيه -ضربة دقيقة- لاستهداف أحد زعماء -داعش-


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جهاد علاونه - كتاب ال100 الخالدون عبر التاريخ