أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير اسطيفو شبلا - نريد إرجاع وطننا الأصلي















المزيد.....

نريد إرجاع وطننا الأصلي


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 11:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



في 04/نيسان/2011 كان لنا موعد مع العمود الأسبوعي / 50 على صفحة موقع هيئتكم العالمية تحت عنوان حبيبتي أرضي وبستاني/عراق العراق، وبعد مرور أكثر من سنة ارتأينا العودة إلى عمودنا هذا ليبقى شاهداً أصيلاً وأصلياً على انحطاط أخلاقية المرحلة بحيث تؤكد الأحداث ان دور حقوق الإنسان والكفاءات لقيادة المرحلة قد حان فعلاً، لأنه نرى ونشعر ونلمس فشل المحاصصة المذهبية بامتياز كون العراق بدأ بالفعل ينزلق نحو التخبط داخل الضباب! نتيجة انحراف الفكر الوطني الحر باتجاه الفكر الشمولي من جهة والأوحد المقدس من جهة أخرى، وهذه الشمولية باتت موديل للأحزاب والحركات التي لم تصدق انها تجلس على كرسي القيادة، وكان ظهور الفكر الاقصائي الواحد، بحيث انتقل العراق من دكتاتورية الشخص والقائد الأوحد إلى دكتاتوريات لشخصيات وقادة قداسة غير أصلية وبعيدة عن الأرض والبستان، ودليلنا هو: ماذا حصدنا كشعب ووطن من زرعنا منذ 2003 ولحد اليوم؟ كان فيه نسبة كبيرة من الزوان الأسود! ولم نتمكن لحد اليوم من فصل الحنطة عن الزوان بالرغم من مرور 9 سنوات على العراق الجديد، وان كان لا بد من المحاصصة فلتكن محاصصة عراقية/عراقية فقط! غير مرتبطة بأي شكل مع محاور الإقليمية او الدولية! جربتم عقد كامل وفشلتم بامتياز عليه ان الديمقراطية الحقيقية /العملية لا تتطلب وجودكم في السلطة جيل كامل! العقد يكفي للنجاح والفشل، لذا لا بد من التغيير وإعطاء فرصة لعودة العراق إلى حضن العراقيين الاصلاء، نعلم علم اليقين ان ذلك يتطلب تضحيات جمة! ألا تكفيكم مليون شهيد تقريباً وعدد من الملايين الجرحى والمعوقين واليتامى والأرامل ومثلها الفقراء وأطفال الشوارع وعوائل القمامة؟؟؟ اما شبعتم بمئات المليارات من الدولارات، الميزانية العامة للسنة الأخيرة كانت 122 مليار دولار، لنضرب نصف رقم الميزانية في 9 سنوات، أعلنوا نتيجة الضرب بعدها القسمة وحصة الفرد العراقي إلى شعبكم الذي انتخبكم، لا ندري ماذا ستقولون لشعبكم في انتخابات 2014؟ هل نجامل أحدا ان قلنا ان الأكراد نجحوا بامتياز في قيادة المرحلة بالرغم من وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم كردستان ، والأذكى ان الكرد يعترفون رسمياً وعلناً بوجود مثل هذه الانتهاكات، ونعتقد ان السبب الرئيسي (ليس الوحيد) في نجاح قيادة الإقليم وفشل المركز هو التجانس الفكري (القومي والوطني) هنا! الحقيقة هي بالأرقام الرسمية والشعبية وطنياً ودولياً! وكلامنا هذا نسبي طبعاً! الأهم هو الواقع كما هو وليس كما يريده البعض ان يكون، والذي يتفلسف نؤكد له: الأمن والأمان/الخدمات وخاصة الكهرباء والماء والصحة - نسبة دخل الفرد، نسبة الفقر، نفسية الإنسان وطريقة تعامله مع الآخرين - قبول التنوع والتعدد - نكتفي بهذه الفروق، من هنا تنطلق دعوتنا لإرجاع وطننا الأصلي إلى حضن الاصلاء
كانت الفكرة قراءة مجددة للعمود الأسبوعي رقم /50 لأهميته في الوقت الحاضر، فإلى حبيبتي أرضي وبستاني/ انه عراقي الأصلي يناديكم
حبيبتي أرضي وبستاني/ عراق العراق
انها أرض الرافدين وكرامة الاصلاء، انها قريتي ومدينتي ومحافظتي وهواء العراق! الذي ينادينا لتنمية وتنقية ضميرنا الإنساني، الواجب يتطلب زرع الوفاء والجرأة والشجاعة وهذا الثلاثي يحتاج إلى تربية وأرض محروثة وخصبة لتعطي ثمارها وبالتالي يكون لها تأثير على مسيرة تنقية ضميرك وضميري في زرع الثقة ثم الوفاء الذي ينبذ الترهيب والترغيب، والجرأة في نقد الذات وعدم التعالي وشطب الآخرين، عندها نلتقي مع الشجاعة التي تؤلف توأم ينجح في التوازن بين عملهما "مثل البهلوان الذي يسير على حبل بين جبلين او عمارتين الذي يمسك العصا بين يديه" إنهما "العقل والإرادة" ،،، اما ان استمرينا في حصر أنفسنا بزاوية ضيقة التي تؤدي بنتيجة حتمية إلى الانحطاط الفكري قبل الزوال، انه الضياع وال تغرب عن النفس والكيان الفردي قبل الوطن،! عندها نفتش عن قيم أخلاقية جديدة غريبة عن واقعنا وماضينا وحاضرنا، انها تربتنا وبستاننا وهوائنا ومائنا وعراقنا يا أصلاء، نوع الزرع الذي تزرعه هو نفس الصنف الذي تحصده، انها الحياة والماء الجاري، لنحرس تربتنا لكي لا يأتي الغريب في الليل ويزرع الزوان مع الحنطة، عندها تخلط الأوراق ونحتاج إلى مرحلة كاملة ربما أكثر من عقد لتنقية البيدر، لا تفتشوا عن السبب او الأسباب من الخارج! ألحرامي لا يدخل الدار إلا ان فتح له احدهم او ناموا الحرس
ولا ننسى مبدأ حقوق الإنسان (ان نكون من أجل) عندها نعرف ونشعر ونلمس إنسانيتنا
لنقرأ بين السطور من خلال الأبيات التالية
عراق العراق
العراق
ستة أحرف
أ - ل- ع - ر - ا - ق
أ = ألف باء انها الكلمة ---- وكانت هناك تكملة
ل = لامُ أصيلة وكتابة ---- على النهرين والأرض الحانية
ع = عروقُ وأصول وآثار باقية ---- وحارثة الأرض جارية
راء = روى الإنسان من جنة ---- اسمها "العراق" عنها باحثة
آ = آه يا أبي كم الدنيا قاسية ---- عنا وعنهم سها ساهية
ق = قالت ها انذا شامخة ---- رغم الغدر إني ثابتة باقية
عراق
أربعة حروف "بدون الـ التعريف"
ع – ر – ا – ق
أربعة حروف
ع = عنوان كرامة وشموخ وبهاء ---- يتوسطه نهريَن وأصلاء
ر= رسالة إلى العالم وأنباء ---- ثورة وحرية وكرامة ودماء
ا = انها الحضارة بدأت بإخاء ---- علم وفلك وقانون وإرواء
ق = قيل حقوقه انتهكت دون حياء ---- من تحت الرماد ينهض بإباء
----------
حبيبتي أرضي وبستاني
في الغربة أنين وحنين وجفاء ---- وطعم الحب حسرة دون وفاء
كانت يامحة شديدة الو قاء ---- ولكنها صدقت الاسخريوطي وبلاء
هتك عرضها وتدنست عذراء ---- فقدت بريقها وبيتها العراء
لوعة ولهى أصابها بضراء ---- وتحولت من يامنة إلى يسراء
فتركت الحق وضياءه بحياء ---- بحزن فقدت حبيبيها وعزاء
قلناها انه وسام كورقاء ---- والشمس لا محالة تكشف الخباء
عندها الحقيقة تبان ونداء ---- من نظيرة ينتظره الأحرار الشرفاء    
لا تيأسي يا سهادي ويا نجلاء ---- انك بستان في ارض الاصلاء
هناك بشر مفلحة ليثاء ---- و طريقها إلى ملحمة الحياة والفقراء
الخبز والأمن والكرامة الكفاء ---- سبباً في الدفاع والسهر والفداء
لا تخافي سنحرس شرفك من الأعداء ----- ونحرث بستاننا تحت الشمس لا في الخفاء
انه منهجنا نسير عليه بجلاء ---- بقيمنا وأخلاقنا والأيادي البيضاء
هكذا نموت ونحيا من أجلك وكساء ---- لأبنائنا الأربعة التالدة بإيماء
انها حقوق تنتزع بسلام وذكاء ---- بحرية وقلبنا زاخر بالحب والعطاء
نكون معاً وانتخبنا بسراء ---- كالبرق في كل وقت ومكان وضراء
لا ينتهي زرعنا الصالح وان متنا شهداء ---- فلذاتنا من بعدنا يحصدون البهاء
 انه العراق
سمير اسطيفو شبلا
23 أيلول 2012
----



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غادرنا معلمنا أبو الصوف دون استئذان
- الملعب وجنازة الحرية في العراق
- هيئتنا واتحادنا الحقوقي بين متقاربات المسيحية والإسلام
- الإساءة على الإسلام مع زيارة البابا
- عار لمن يقبل بإهانة العراق والعراقيين
- رابي كنا يطالب بفتح تحقيق في غزوة بغداد الصغرى
- لا مكان للمتأسلمين في العراق
- تسييس القضاء تدنيس لفكر حقوق الإنسان
- 30 مليار تقسيم 30 مليون
- لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق
- حقوق الإنسان وتجارة السلاح
- رمضان في عيون مسيحية
- رأيناك يا عراق بعيون القوشية
- القوش تحتضن مؤتمر حقوق الإنسان
- زوعا تغرد خارج مظاهرة القوش السلمية
- مع الديمقراطي الكردستاني - المحطة السابعة
- تحت شعار -حقوق الانسان والتغيير الديمغرافي/مؤتمر وندوة القوش ...
- مع محافظ نينوى الموقر – المحطة الرابعة
- لقاء مع كتلة الأحرار الصدريين/ نداء إلى سماحة السيد مقتدى ال ...
- الحزب الشيوعي العراقي/ منظمة القوش - المحطة الثالثة


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير اسطيفو شبلا - نريد إرجاع وطننا الأصلي