أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - تعليق على كلمة الستاذ مصطفى محمد غريب














المزيد.....

تعليق على كلمة الستاذ مصطفى محمد غريب


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 3859 - 2012 / 9 / 23 - 18:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب الاستاذ مصطفى محمد غريب مقالة في الحوار المتمدن بتاريخ 21 ايلول 2012 تحت عنوان "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و آيات شيطانية و الفيلم المسيئ" واود لو سمح لي الاستاذ مصطفى ان اعلق على مقالته هذه.

تكلم الاستاذ مصطفى عن الفتوى التي اصدرها الخميني في حينه عن كتاب "الآيات الشيطانية" لسلمان رشدي و الأثر الذي سببته هذه الفتوى من الدعاية المجانية لهذا الكتاب المغمور بحيث ترجم إلى كثير من اللغات و إنهالت على المطبعة التي طبعته طلبات لا حصر لها. و انا من الناس الذين قرأوا هذا الكتاب و في رأيي المتواضع الكتاب هذا لا يستحق هذه الشهرة. و قد تكرر هذا الحدث في قضية الفيلم المسسئ للرسول، الأمر الذي يدل على ان العالم الإسلامي لا يتعظ بالسوابق.

و يذكر الاستاذ مصطفى ان صدور مؤلفات او افلام من هذا القبيل منافية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر من هيئة الأمم المتحدة عام 1945 لأنها تسئ إلى مشاعر مئات الملايين من البشر في معتقداتهم و رموزهم الدينية، و إني اتسائل من الاستاذ مصطفى ماذا سيصنع بالآيات القرآنية التي تكفر اللذين لا يعتنقون الإسلام؟
سورة المائدة آية رقم 16 و رقم 72 " لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم".
سورة المائدة آية رقم 73 "لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة"
سورة التوبة آية رقم 30 "و قالت اليهود عزير إبن الله و قالت النصارى المسيح إبن الله ذلك قولهم بافواههم يضهرون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون"
و في حديث لإبن تيمية يلقب القديس بولس باللعين و انه خرب الدين المسيحي، و القديس بولس من اعلام الدين المسيحي.

ثم يردف قائلاً " عدم إستخدام الدين، اي دين و اية عقيدة او الرموز الدينية، بشكل غير صحيح او غير سليم". ما على الاستاذ مصطفى إلا ان يدخل اي موقع ايليكتروني و يسمع ما يقوله شيوخ الإسلام من امثال زغلول النجار و غيره. و إني اؤيد الاستاذ مصطفى بكل جوارحي ان تطبق هذه القاعدة بالنسبة لكل دين، اكرر - كل دين -، و ليس الدين الإسلامي فقط.

طالب بعض الشخصيات الإسلامية البارزة هيئة الامم المتحدة إصدار قانون يحرم إزدراء الاديان، لكنهم نسوا او تناسوا ان هذا القانون يجرم المسلمين قبل غيرهم. و على علمي ان بعض الشيوخ في السعودية إعترضوا على إصدار قانون كهذا و إني اشد على ايديهم لانه يتناقض مع معتقداتهم الدينية.

إن الذين يقومون بالاعمال التخريبية و الإعتداء على الغير كرد فعل للصور الكاريكاتورية و هذا الفيلم الهزيل يسيئون للدين الإسلامي اكثر من الصور الكاريكاتورية و الفيلم، لأنهم يفضحون بهذه الاعمال تخلفهم، فما علاقة الولايات المتحدة الأميريكية بهذا الفيلم، و قدصرح مسؤليها بتجريمه، و ما علاقة الاربعة اميريكيين الذين قتلوا في ليبيا و من ضمنهم السفير؟ إلا إذا كانت تعبر عن الكراهية المدفونة من قبل الشعوب الإسلامية لاميريكا لإحتلاله العراق و افغانستان و تأييدها لإسرائيل في النزاع العربي الإسرائيلي.

لقد ضهرت بعض الكتب والافلام التي تسيئ للمسيح و كل ما فعله المسيحيون انهم اجابوا على هذه التهجمات في المواقع اللكترونية و لم نرى اية مضاهرات صاخبة للرد على هذه الكتب و الافلام.

اما حان الوقت لإبن آدم ان يتعض من تاريخ الخصومات الناتجة عن التعصب الديني، و يركن الدين جانباً في تعامله مع اخيه الإنسان و يمارس طقوس دينه بينه و بين ربه و لا يتدخل في معتقدات الغير؟



#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نشأت الاديان
- الأساطير الدينية
- رد على تعليق
- الشريعة الإسلامية و جعلها المصدر الرئيسي للقوانين الوضعية
- فقرة دين الدولة في دساتير الدول العربية
- هل توجد الحياة خارج الكرة الارضية؟
- ما هي القومية؟
- كيف نهض الغرب بإقتباسه الحضارة من العرب
- الثورة الفرنسية و الإنتفاضة العربية الحديثة
- الحكم العلماني و الحكم الديني
- مظاهر التحضر
- اوجه التشابه و التباين بين فتوحات الإسلام و الإستعمار الغربي
- العقل و اليمان
- نظرية داروين للتطور
- تاريح عملية الفداء
- الولايات المتحدة الأميريكية و الدكتور جيكل و المستر هايد
- هل يمكن إثبات وجود الله؟
- شعب ذكي
- الرق و القضاء عليه
- الموسيقى و تأثيرها على النقس البشرية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - تعليق على كلمة الستاذ مصطفى محمد غريب