ترشيح إبراهيم وسهام بن سدرين لجائزة حرية التعبير الأوروبية

امان

الحوار المتمدن-العدد: 265 - 2002 / 10 / 3 - 02:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مصر
 
سهام بن سدرين (أرشيف)
القاهرة - إيلاف: أعلنت أسرة الدكتور سعد الدين إبراهيم الناشط المصري في حقوق الإنسان إن البرلمان الأوروبي رشحه للحصول على جائزة حرية التعبير، مناصفة مع سهام بن سدرين الحقوقية المعروفة، وعضو اللجنة الوطنية للحريات في تونس.

وكشفت أسرة مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عن زيارة قام بها ديفيد وولش السفير الأميركي لدى القاهرة لسعد الدين إبراهيم في محبسه قبل أيام، حيث تبين إصابته بكسر في ساقه أثناء وجوده في سجن طره جنوب القاهرة، الأمر الذي استوجب نقله لمستشفى السجن، ليخضع لعلاج طبي من الإصابة المذكورة، التي أكدت أسرته إنها عرضية، لكنها تسبب له مشكلة خاصة وأنه يعالج من عدة أمراض أخرى منها قصور في اداء الجهاز العصبي.

ومضت أسرة أستاذ علم الاجتماع الذي يحمل جنسية مصرية ـ أميركية مزدوجة قائلة إن لجنة مختصة في البرلمان الأوروبي ستفصل في الترشيحات لاختيار الفائز في السابع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، مشيرة إلى أن تسليم الجائزة التي تحمل اسم "سخاروف" سيتم فى كانون الأول (ديسمبر) القادم في أثناء مؤتمر عام للبرلمان الأوروبي بمدبنة ستراسبورغ. وناشد قبل أيام نحو مائة مثقف وكاتب عربي الرئيس المصري حسني مبارك استخدام صلاحياته التي يخوله إياها الدستور، للإفراج عن الدكتور سعد الدين إبراهيم المحكوم عليه بالسجن سبع سنوات بتهمة تلقي تبرعات من الخارج بدون تصريح والإساءة لسمعة البلاد في الخارج.

في غضون ذلك انتهى الدكتور إبراهيم صالح رئيس هيئة الدفاع عن سعدالدين إبراهيم من إعداد مذكرة الطعن بالقض على الحكم الصادر ضده بالسجن سبع سنوات، حيث يرى ان الحيثيات تتضمن 12 سببا كل واحد منها كاف لنقض الحكم وإعادة محاكمته مجدداً في ذات القضية أمام دائرة قضائية أخرى.

كما وقد انضم المستشار الدكتور عوض المر رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق الى هيئة الدفاع عن سعد الدين، حيث ساهم في اعداد مذكرة الطعن بالنقض التي تعول عليها اسرة إبراهيم كثيرا في اطلاق سراحه. 
 
 

#امان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات