أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - فدَمْدَم عَليْهُم رَبّهم بذنْبهم فَسَوّاهَا














المزيد.....

فدَمْدَم عَليْهُم رَبّهم بذنْبهم فَسَوّاهَا


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 19:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فدَمْدَم عَليْهُم رَبّهم بذنْبهم فَسَوّاهَا

بقلم : فرياد أبراهيم

*عبودية : تحول من صنم مرئي الى صنم غير مرئي .
*دموية : فالموت لمن شتم الدين .
*يورث الكسل : توكلت على الله لا على نفسي وقدراتي الذاتية والموضوعية.
*الخضوع تماما لمشيئته الشئ غير المرئي المخيف المروع:( سنسمه على الخرطوم.)
*جاهلية : تقبيل الحجر الاسود . فالصنم والحجر كلاهما حجر. وهناك روايات تقول ب ان (الله ) كان اسم صنم في الكعبة وربما كان آلهة قبيلة محمد : قريش. فآلهة العرب اسمه الله.
ولذلك سمى ( ابو العلاء المعري) الحج ب (رحلة الوثنيين.)
*فوق الانتقاد : في هذه النقطة يمكن تشبيهه بحاكم كوريا الشمالية : ( المادية الجدلية هي فوق الإنتقاد.)
*عنف : استخدام القوة والعنف لفرض معتقداتهم البالية الخرافية الجاهلية على الناس.
*استغلال : رجال الدين ينهون عن الفحشاء وهم افحش الناس ويحللون لأنفسهم ما يحرمونه على العامة.
*تناقض : يحرمون الخمر ويحللون القتل . مثبتة بآيات.
كما يقول الخيام:
يا مفتي شهر أز تو ديندار تريم
وأكر جه مستيم أز تو بيدار تريم
ما خون رزان تو خون مردمان ميخوري
انصاف بده كدام خونخوارتريم
ترجمة البيت:
أيا مفتي المدينة نحن اتقى منك
وإن كنا سكارى فنحن أوعى منك
نحن نشرب دم الكرم وانت دم الناس
فكن منصفا فمن منا (مصّاص الدماء ) ؟

*ثم ان الإسلام يقيد الحرية الفردية وحق التعبير عن الرأي . والقدوة ومثلهم الأعلى محمد . فالشعراء كانوا اول ضحايه في مكة . وعلى مدى العصور عانى المفكرون والعلماء تحت جور الاسلام . وحارب الاسلام الشعراء خاصة لأنهم كانوا يمثلون جبهة بل نخبة المعارضة. واباد محمد اليهود واحرق قراهم لأنهم فضحوه . وهم الذين خلقوه فلولا ( ورقة بن نوفل وخديجة اليهودية ) لما اعترف به احد ولما عرف العالم الاسلام .ولان اليهود اذكياء. والكبار بالفطرة يحبون البله. دين يؤمن بالعنف والقسوة في مجابهة اي تغيير وانحراف عن مبادئ خرافية لا أساس لها في الوجود.
ايران منعت الحلاقيين . وفي باكستان يشوهون وجوه البنات بالتيزاب كي يحطوا من قدرهن ولكي لا يثِرن الرجال.
*والاسلام يعتبر العرب فوق الامم (نازية ) بدليل : (كنتم خيرامّة أُخرجت للناس-الآية). وبما ان الاسلام (حزب سياسي) كحزب البعث استغله العرب لتمرير مخططاتهم التوسعية وتبرير اضطهادهم للشعوب المسالمة وإغتصاب أراضيهم وممتلكاتهم بالقوة.
كما حدث للشعب الكوردي تحت حملات الانفال بين 1986- 1989 اقتداء بانتصار السلمين في معركة (بدر الكبرى).
*ثم انه دين (المتناقضات ) : في آية يقول ( لا إكراه في الدين ) وفي أخرى يقول ( لعنة الله على الكافرين –غيرالمؤمنين.)
*وانه دين تجارة . اول معركة كانت بدافع تجاري ضد قريش اقترفت فيها اعمال سلب ونهب للقوافل على نطاق واسع ووحشية وهمجية.
*ومن أحد مبتكرات الاسلام قطع رؤوس الأعداء حتى صارت عادة متبعة. فقطع رؤوس الأسرى والرهائن اصبحت سنّة متبعة ومبدأ ثابتا منذ (معركة بدر) .
*ثم آثر محمد بالغنائم لنفسه ولله ، الآية 8 من الانفال.
*ومحمد كان نفسه تاجرا متاجرا عاملا تحت إمرة امرأة يهودية.
وفي الحقيقة بدأ الاسلام الحقيقي الفعلي ب(غارة النخلة ) في الجزيرة بالاغارة على قوافل قريش . اي أن اساس الدين الحنيف وبنيانه هو قرصنة وقتل وقطع الطرق.
*والاسلام كالبعث فيه رابطة الدين والولاء للحزب اقوى من صلة القرابة وصلة الرحم . فالإمام علي قتل عمه ( عَمْر ) في (معركة الخندق ) في قتال ثنائي بالسيف اي مبارزة.
وعودة للشعراء فقد قرب محمد الجهلة ومن لا اصل له من الصعاليك وكل وضيع المحتد، أعتمدعليهم في بداية دعوته لأن المفقود لا يملك شئيا يفقده فكانوا لذلك أشد تمسكا به كمنقذهم من الفقر والضياع. وذلك على مبدأ ( أنا الغريق فما خوفي من البلل). وحارب الشعراء وعاداهم وفتك بهم لأنهم كانوا يمثلون الطبقة الواعية المثقفة وادركوا زيفه منذ اليوم الأول من دعوته . وكما قلت في مقالي (الكبار يحبون البله ) توعّدَهم بالجحيم ووعد البُله بالجنة . الحديث [ أكثر أهل الجنة من البُله.]
*وصفى حسابه اولا مع الشعراء (الاعلام الحرّ) تماما كما فعل طاغية البعث. اسكتهم . وكان الشاعر (ابو افّاك) قد تجاوز المائة 100 عاما عندما أمر محمد بقتله لأنه سخِرَ من رسالته . والشاعرة ( أسماء بنت مروان ) التي وصفت محمد بالقول : (الغريب الذي ليس منا). فامر محمد رجاله حالا فبقروا بطنها وهي حامل في شهرها السادس.
هذا هو ربكم وإسلامكم يا من تتاجرون بالدين وتملأون جيوبكم بما تدر عليكم هبات شيوخ الخليج..!! ويا دلالي الكعبة وسماسرة الحج والمليارات كل عام التي تستغفلون بها المساكين الجهلة. والتي تودع في بيت المال السعودي لإنفاقها في شراء الذمم وحكام مصر ومن يخلف البغاة بعد السقوط. والقسم الباقي من ريع حجكم المبرور يوضع تحت تصرف ابناء آل سعود ( الفساق) و ( الفجرة) لينفقونه في دور البغي والعهر والفحش والمنكر في عواصم العالم الغربي. وما تبقى لإرسال المتفجرات الى بغداد وسوريا واليمن وليبيا وتدريب القاعدة.
*دين قَسرِيّ جبرِيّ قَمعِيّ . إنه بحق دين الأصح تسميته بدين ( إسْلم تَسلمْ ..!! )
واقسى جملة في التراث العربي وأكثرها ترويعا هي الآية:
[[ وكلمّا نضجت جلودهم بدّلناهم جلودا غيرها]]
سئلت إماما عن السبب فقال : (( لزيادة التنكيل والتعذيب لأن رؤوس الأعصاب تقع تحت البشرة مباشرة وهي اشدها إيلاما.))
*وقيل ان مسلما تقيا بعد ان سمع الخطيب يشرح عذاب القبر اندفع خارجا وهو يولول ويصيح بالعالم :
((إلحقوني يا عالم ، واتوسل إليكم ان تدفنوني في مقبرة اليهود أو النصارى بعد مماتي وذلك لأتجنب عذاب القبر. فان ما يصفه هذا الأمام لا يحتمله لا حمار ولا حصان لدقيقة.))

فرياد إبراهيم
19– 9 - 2012



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنْحَر..إنْحَر..إنحَر بِِأمْر مِن الرّحْمن
- ضَاعَت فُلوسُك يَا حَاجّ
- ألفاتِحَة الأنكلِيزيّة
- لِماذا قتلَ مُحمّدٌ اليَهود والشّعَراء؟
- وأرْسَلنَاكُم ( فِتنَةً ) لِلعَالمِيْن
- لا تكن مرائيا. (باللغتين: عربية &انكليزية)
- ومِنَ القول مَا فيه شِفَاء
- الشّعَراءُ يَقُولُونَ مَا لا يَفعَلوُنْ
- هَل يَخشَى العِرَاقِيُّ العِرَاقِيَّ ؟
- خارِطَة طَرِيق كُردُستان: قِمّة بَارزان – أوجَلان
- (البناء) لا (الهدم) وعلى قائد الشعب أن يتعلم إستعمال لفظة (ل ...
- إن أكثر اهل الجنة من البُله .!
- زُعَمَاء أحرِص مِن كَلبِ على جِيفَة
- زعماء احرص من كلب على جيفة
- السّاسَة المُتديّنُون
- ألسّيدة الأولى هي سِرّ تعاسة السّيد الأوّل
- سُوريَا السّيناريو العِراقِي المُتَكرّر
- الدّين الإسلامي عَالة على الشّعوب غير العَربية ؟
- نَشكُُرُكم (أيّها الأكرَادُ ) شُكراً ..شُكراً
- أشهَى المطيّ إلى المُسْلِم المرأة مَا لم تُركَب


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - فدَمْدَم عَليْهُم رَبّهم بذنْبهم فَسَوّاهَا