أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فيصل يغان - القيم ما بين العقل و الدين 1 من 2















المزيد.....


القيم ما بين العقل و الدين 1 من 2


محمد فيصل يغان

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 18:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين هو أكثر أشكال الفاعلية الفكرية للبشر ارتباطا بالغريزة. فغريزة الخوف عند كافة الأنواع الحيوانية تستدعي ردود فعل بدءا من الدفاع عن النفس في مقابل مصدر الخطر, إلى الهروب عند تعذر الدفاع كرد الفعل الغريزي الثاني. أمّا عند استحالة النجاة وسقوط كافة آليات الدفاع عن النفس الإيجابية الغريزية, يصبح الاستسلام الكامل لمصدر الخطر كرد فعل سلبي (انفعالي) هو الخيار الوحيد. فالغريزة تكون قد استنفدت ما في جعبتها من ردود فعل ويصبح الجهاز العصبي مفتوحا لتأثيرات الخارج, ويتجاوب الحيوان مع المؤثرات الخارجية والتي عادة ما يكون مصدرها هو مصدر الخطر نفسه. هذا بالضبط ما نشاهده عند إدخال فأر إلى قفص الأفعى وهو أيضا ما نشاهده عند سوق رجل ما للإعدام, إذ يتحرك كما يشير له جلادوه دون أية مقاومة إيجابية.
إذن هكذا سيتصرف الإنسان البدائي في وجه الخطر المحدق, فهو يلجأ للدفاع عن نفسه أمام حيوان مفترس مثلا أو يهرب من أمامه إذا كان التغلب عليه مستحيلا, أو أنه يتكور على نفسه مستسلما لقضائه. ومن أشكال الفعل الغريزية (اللاواعي) هذه إلى الانفعال (الواعي), يلجأ الوعي إلى خلق واقع افتراضي أكثر (معقولية) بمعنى خلق واقع افتراضي لا تحكمه حتميات خارج مجال تأثير وسيطرة الإنسان, بل واقع تكون فيه شبكة العلاقات مرنة وقابلة للتجاوب مع رغبات الإنسان بشكل سحري يتجاوز حتمية قوانين الطبيعة (والآن نستطيع أن نفهم ما هو الانفعال. فهو تحويل للعالم. فحين تصبح الطرق المخططة شديدة الصعوبة, أو حين لا نرى أي طريق, لا نستطيع عند ذاك أن نبقى في عالم ملح وصعب إلى هذا الحد. وإذا كانت جميع الطرق مسدودة, من الواجب أن نفعل شيئا ما رغم ذلك. عند ئذ نحاول أن نغير العالم, أن نعيش كما لو كانت علاقات الأشياء بممكناتها, غير منظمة بواسطة مناهج حتمية, بل هي منظمة عن طريق السحر... من هنا نستطيع أن ندرك الشيء الأساس! فالانفعال حادث إيمان. ولا يقتصر الوعي على إسقاط دلالات عاطفية على العالم المحيط به! بل إنّه يعيش العالم الجديد الذي كونه يعيشه مباشرة, ويهتم به, وهو يقاسي من الصفات التي رسمتها أنواع السلوك. وهذا يدل أنه حين تسد جميع المنافذ يندفع في عالم الانفعال السحري, يندفع فيه بكليته وهو يتقهقر. وهو وعي جديد تجاه عالم جديد, وهو يكون هذا العالم بكل ما فيه من طبيعة خاصة, بحضوره لذاته, وبدون حدود, وبرأيه الشخصي تجاه العالم.... وهكذا إذن, بما أن الوعي يعيش العالم السحري الذي ارتمى فيه, فإنه يسعى لدوام هذا العالم الذي يصبح حبيسه والانفعال يهدف إلى أن يدوم.) " نظرية الانفعال, جان بول سارتر, دار مكتبة الحياة, بيروت"
في هذا العالم الانفعالي الذي ينشئه الوعي في مجال الحدس والياته حصرا, والذي يتصف (بمعقولية) أكثر من العالم الحقيقي, يصبح الاستسلام الإيجابي لقوى واعية قادرة على التواصل, بدلا من الاستسلام السلبي لقوى عمياء لاعقلانية. وهكذا تظهر في المرحلة البدائية (معقولية دينية) مقابل (لامعقولية الواقع) ومن خلال تفاعل الديني والعقلي جدليا تتطور نظرة الإنسان إلى الكون.
من خلال التواصل مع هذه القوى الواعية يمكن التوصل لما يرضيها ويكبح غضبها, وبالتالي تنشأ في الذهن قيم مثل الرحمة والمغفرة ولاحقا العدالة. هذا هو مصدر الديانات الوثنية: الاستسلام لقوة عظيمة وإرضائها من خلال إقامة الطقوس وتقديم الأضاحي طمعا في درء الخطر أو اللطف فيه, وطمعا في الرحمة والعدالة. هكذا أصبح الدين هو الملاذ للإنسان البدائي من القمع والقهر الخارجي, سواء من الطبيعة أو المجتمع, وكلما فشلت جهود البشر في بناء مجتمع مثالي يشبع رغبات الأفراد بتجسيد القيم المثلى على أرض الواقع, تقهقر الناس للملاذ الآمن, الدين, والتصورات التي يقدمها لعالم آخر مفارق, عالم انفعالي تتحقق فيه كل القيم وينعدم فيه القهر والظلم, عالم معقول كون النقائض فيه منفصلة تماما, فالخير خيرٌ كله (الجنة), والشر شرٌ كله (النار), لا ازدواجية ولا نسبية إنسانية بل مطلق إلهي.
في بدايات تشكل الوعي البشري, كانت عناصر وتجليات هذا الوعي منصهرة ببعضها البعض في بوتقة واحدة, فكان تداخل الدين بالعلم وبالسحر والفن يشكل النظام المعرفي في شكله البدائي ويؤسس ضمن هذه الأطر المعقول العقلي. وبهذه الصورة كان الدين هو الرؤية والنظرية القائمة على الممارسة العلمية المحددة بالتقنيات البدائية والسحر والفن والحدس الباطني. أي أن (المعقول الديني) كان قائما على (المعقول العقلي) دون تناقض, سيما وأن الحكمة كانت تحكم إنتاج المعرفة.
ومع تطور المجتمعات البشرية ابتدأت أشكال المعرفة بالتمايز عن بعضها, فكان الفكر الباطني الحدسي في مقابل الفكر الموزون (Rational) والتقنية المتطورة مقابل السحر والفن. وبتطوير الفكر الموزون للعلم والمعرفة العلمية, أصبح ما كان معقولا دينيا (لا معقولا عقليا). واصطدم هذا اللامعقول مع حركات الإصلاح العقلية بأشكالها الدينية والمادية البدائية, فكان مثلاً تصادم لامعقول التعدد الوثني في الجزيرة العربية مع معقول التوحيد الإسلامي, ومن المعروف أن الدعوة الإسلامية في بداياتها لم تتبنَّ المعجزات كأداة للإقناع سوى معجزة القرآن وهي عقلية تماما, وكيف أن حادثة الإسراء قد تسببت في بلبلة بين صفوف القلة المؤمنة وأدت ببعضهم للارتداد عن الدين " حياة محمد, د. محمد حسين هيكل, المكتبة العصرية، صيدا – بيروت", وصدى هذه البلبلة كان لا يزال يتردد في ذهن مؤلف المرجع المذكور في الثلث الأول من القرن العشرين في محاولته المواءمة بين الإسراء بالروح ومعطيات العلم الحديث, ولاحقا ومن خلال تفاعل هذا المعقول الإسلامي مع التراث العلمي المبني على العلوم الهرمسية والفيثاغورية في بلاد الفتح الإسلامي والتي وإن كنا نصنفها الآن كلامعقول عقلي الا أنها في حينه, كانت تمثل الشكل الوحيد للعلم وللمعقول العقلي, تأسس اللامعقول الديني مرة أخرى, فلا غرابة إذا في أن يكون (علماء) من أمثال الرازي وجابر بن حيان من دعاة الرؤية الباطنية عموما والهرمسية خصوصا, ولا غرابة أيضا في شبهة إنكارهم الوحي والنبوة.
وأخيرا, لا غرابة في أن تكون مراكز العلم القديمة هي منابع الحركات الفكرية الباطنية كالإسكندرية سابقا والكوفة لاحقا. هذه الجدلية بين المعقول واللامعقول وبين الديني والعقلي بقيت المحرك الرئيس لتطور المؤسسة الفكرية الدينية على مدى التاريخ الإنساني, فكان أن تبنى الإسلام السني العقل بفاعليته الفكرية الموزونة (منطق أرسطو مع الأشاعرة ومنطقه وطبيعياته عند ابن باجه) " تكوين العقل العربي, د. محمد عابد الجابري, مركز دراسات الوحدة العربية" في مقابل العقل بفكره الباطني الحدسي (الإسلام الشيعي), فارضًا بذلك تعريفا جديدا للمعقول العقلي, وبالمقارنة تمثلت الظاهرة نفسها في عصر النهضة الأوروبية مع الطفرة العلمية التي ميزت ذلك العصر, وظهور الحركات الإصلاحية العقلانية في الكنيسة التي دعت ضمن ما دعت اليه إلى رفض الفكر الباطني الكاثوليكي (ممثلا بتوما الأقويني), والتزام حرفية النص الديني المقدس (لوثر), وبقليل من التمحيص نجد أوجه التماثل ما بين البروتستانتية في موقفها إزاء الكاثوليكية وموقف الفكر البياني المسلم في وجه المذاهب العرفانية من حيث إنَّ الكتاب المقدس هو مصدر المعارف الدينية والحد من دور قراءات البابوات الباطنية, الاعتماد على الفهم المباشر (الظاهر) للنصوص الدينية مع التشديد على ضرورة كون الصلوات تتلى في لغة مفهومة للجمهور المؤمن وعدم اقتصارها على لغات غير مفهومة كالسريانية مثلا, وأخيرا إسقاط سلطات البابا (الإمامية) من مثل سلطة الغفران, تماما كما يرفض الفكر السني (البياني في عمومه) مبدأ الإمامية الشيعي. وعند استنفاد هذه الحركات الإصلاحية لدورها في محاولة إنقاذ المؤسسة الدينية القائمة على الوحي, ظهرت الديانات الطبيعية المنكرة للوحي والقائلة بالعقل سواء الكوني أو الفردي.
خلال تطور المجتمعات البشرية البدائية, تطورت صورة الآلهة وأصبحت أكثر إنسانية, فغضبها لم يعد ينفجر لأسباب من غير الممكن التنبؤ بها وغير منطقية, وإنما ينبع غضبها من مخالفة الإنسان للشرائع التي وضعتها هذه الالهه (العدالة). ومخالفة هذه الشرائع سواء اختصت بحياة الفرد الشخصية أو الاجتماعية يمكن أن تؤدي للعقاب الفردي أو الجماعي حسب مفهوم العدالة السائد في مجتمع ما, فحسب مفهوم العدالة العبرانية ذات الطابع العقيدي العسكري مثلا, كانت تنص على معاقبة الفرد المخطئ فقط إذا كان عبرانيا ومعاقبة المجموعة كلها حتى ثالث جيل إذا كان المخطئ من الأغيار. وأمام الظلم الاجتماعي واضطهاد الإنسان للإنسان, تتحول الآلهة عند المضطهدين (بفتح الهاء) تجسيدا لقيم الرعاية والمحبة ووعد الخلاص بشكل رئيس كما في المسيحية المضطهدة في بداياتها, بالمقارنة مع الإسلام المنتصر والمحقق لدولته والذي تمثل العدالة فيه درة التاج وأساس الحكم.
على رأس الهرم الديني تقبع العقيدة, والعقيدة هي المبدأ الأول والرسالة التي يفترض بالهرم الديني تحقيقها. ويمكن أختصار العقائد إلى إثنتين, إيمان باله واحد التوحيد وإيمان بعدة الهه التعدد. ولكل منها ظروفها الموضوعية والتاريخية التي تترسخ ضمنها في المجتمع, فالتوحيد مثلا يتلازم مع نشوء السلطة المركزية القوية في حين يتماشى التعدد الوثني مع تعدد المراكز السياسية.
في الطبقة الوسطى للهرم, نجد الدين وهو المبدأ الذي يلخص موقف المؤسسة الدينية القائمة على العقيدة الأم من علاقة الآلهة بالإنسان. أي موقف هذه المؤسسة من مسالتي الوحي والنبوة. فمن هذه المؤسسات من يتبنى كلتا الواسطتين, ومنها من ينكرهما كلتيهما ومنها من ينكر إحداهما ويتبنى الأخرى, وهذا الموقف أيضا يتحدد ضمن معطيات تاريخية وموضوعية كما سنرى لاحقا.
أما قاعدة الهرم فيتشكل من المذهب والمتضمن للطقوس والشعائر والمفاهيم الفكرية التابعة للمدرسة الفكرية القائمة. وغالبا ما تصل هذه المذاهب/المدارس نموها الأقصى وقمة نضوجها بسرعة, وصولا لحالة من التكلس تلجأ بعدها لاستنساخ ذاتها واجترار ما سبق وأنتجته.
تقوم الأديان إذن على ثلاثة عناصر رئيسة هي:
- وجود الإله.
- شكل وجود الإله (توحيد, تعدد).
- علاقة الإله بالكون والإنسان (انفصال الإله عن الكون والإنسان وبالتالي ضرورة الوحي, أو اتصال دون ضرورة للوحي).
توفر هذه العناصر الثلاثة لنا إمكانية تصنيف الأديان على مستويات عدة, وإن كانت كلها تشترك في الإيمان بوجود اله, الا أنها تختلف اختلافًا كبيرا فيما يخص شكل هذا الوجود, فمن تعدد للآلهة أفقي تخصصي إذا جاز التعبير أو تعدد عامودي تراتبي من جهة, إلى وحدانية ذات تجليات متعددة أو وحدانية متعالية من جهة أخرى.
أما من جهة علاقة الإله بالكون والإنسان, فهناك الانفصال مع انقطاع للوحي ما بعد (النبي المؤسس) كما لدى أهل السنة والجماعة, أو انفصال مع تواصل للوحي من خلال توارث النبوة كما لدى الشيعة من جهة, واتصال الإله بالكون والإنسان مع إنكار للوحي من خلال عقل كلي أو عقول منفردة من جهة أخرى.
تداخل هذه التصنيفات يضعنا أمام طيف واسع متواصل من المنظومات الدينية التي تكاد لا تتميز عن بعضها الا في عيون تابعيها أو الباحثين المتخصصين في تاريخ الأديان وشؤونها, وكثيرا ما تنعكس هذه الاختلافات على مستوى المذهب بشكل يبدو للوهلة الأولى كاختلاف شكلي يمكن تجاوزه (بالحوار) إلى أن ينتقل بنا الحوار من مستوى المذهب إلى مستوى الدين ومن ثم إلى مستوى العقيدة فتبرز الاختلافات الجوهرية والتي لا يمكن للحوار أن يتجاوزها.



#محمد_فيصل_يغان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأويل القديم أم إبداع جديد
- ما بين المفهوم و المصطلح
- الإسلام و البداوة و أزمة الهوية
- هل اللوحة الفنية سلعة؟
- تأملات في كتاب رأس المال (3) - فائض القيمة
- تأملات في كتاب رأس المال (2) - النقد
- تأملات في كتاب رأس المال (1) – القيمة
- مفهوم المعرفة كقيمة
- أصل القيم و دورها في تطور المجتمع الانساني
- دور النموذج و الأسطورة في التاريخ
- مبدأ العلية
- في الفن
- في مبادئ العقل
- في مفهوم الملكية
- جدلية العقل و الوحي


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فيصل يغان - القيم ما بين العقل و الدين 1 من 2