|
مرحبا بكم في معسكرات العمل الأمريكية: استخدام قوانين الالتزام غير الطوعي لإسكات المنشقين (المعارضين)
عبدالوهاب حميد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 16:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ماذا حدث لعسكري المارينز- Brandon Raub (26 عام)- الذي استجوب من قبل مخابرات الحكومة بسبب مشاركاته في ألـ Facebook وآرائه بشأن الفساد الحكومي. تم إلقاء القبض عليه بدون سابق إنذار، ووصف بأنه يُعاني الخلل العقلي mentally ill، والأُهم المشاركة في مؤامرة "conspiratorial" مزعومة. اعتقل ووضع في جناح للمرضى النفسانيين psych ward، رغماً عنه، بسبب أفكاره. وتم عزله عن عائلته، أصدقائه، والمحامين. وهذا ما حصل مرات عديدة على مرّ التاريخ من قبل الأنظمة الشمولية totalitarian regimes.
وكما يلاحظ الكاتب Anne Applebaum- الحائز على جائزة بوليتزر Pulitzer Prize بخصوص معسكرات العمل Gulag في التاريخ: "إن نفي السجناء إلى أماكن بعيدة، حيث هناك يدفعون ديونهم (ثمن جرائمهم) للمجتمع، يجعلون من أنفسهم أشحاصاً نافعين، ولا يلوثون contaminate الآخرين بأفكارهم أو أفعالهم الإجرامية.. هذه الممارسات السلطوية قديمة قِدَمْ الحضارة نفسها. حكام الحضارتين القديمتين في روما وأثينا أرسلوا معارضيهم إلى المستعمرات النائية. اختار سقراط الموت على عذاب النفي من أثينا. ونُفي الشاعر Ovid إلى منفذ نتن fetid port على البحر الأسود.
طريقة الاستخدام الملتوي للطب النفسي ألغت الحاجة لنفي السجناء السياسيين، وسمحت للحكومات، بدلاً من ذلك، إلصاق الاختلال العقلي بالمعارضين، وعدم صلاحيتهم للمجتمع. على سبيل المثال، غالباً ما استخدم الرسميون الحكوميون في الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الباردة مستشفيات الأمراض العقلية سجوناً لعزل المعارضين السياسيين عن بقية المجتمع. عملوا على تشويه أفكارهم، وتحطيمهم من خلال استخدام الصدمات الكهربائية، الأدوية، والوسائل الطبية المختلفة. وذلك في سياق إصرارهم "على أن الأفكار بشأن الكفاح من أجل الحقيقة والعدل يمكن تشكيلها من خلال شخصيات ذات بنية جنونية قائمة على الشعور بالعظمة."
بالإضافة إلى الإعلان عن المعارضين بأـنهم مرضى عقلياً، استخدم المسئولون الروس كذلك عملية إدارية للتعامل مع الأفراد ممن اعتبروا ذات تأثيرات سيئة على الآخرين، ومن مثيري الشغب. الكاتب Author George Kennan، يصف هذه الممارسة على هذا النحو:
الشخص البغيض obnoxious (غير المرغوب فيه) قد لا يكون مذنباً أو مرتكباً أية جريمة.. ولكن إن كان كذلك (مذنباً) من وجهة نظر السلطات المحلية، فإن وجوده في مكان معين "يُلحق الضرر بالنظام العام public order" أو أن "وجوده لا يتوافق مع السكينة العامة،" عليه يمكن أن يتعرض لإلقاء القبض عليه بدون مذكرة إلقاء القبض warrant، ويتم اعتقاله لمدة ما بين أسبوعين وسنتين في السجن. من هنا تمت إزاحة الكثيرين بالقوة إلى أي مكان آخر داخل حدود الإمبراطورية. وهناك يوضعون تحت مراقبة surveillance الشرطة لفترة بين عام واحد وعشرة أعوام. النفي الإداري- حيث لم يتطلب إجراءات المحاكمة وإصدار الحكم- شكّل عقوبة مثالية ideal punishment، ليس فقط لمثيري الشغب، بل كذلك للمعارضين السياسيين للنظام.
ألا يبدو مألوفاً؟ هذه الممارسة القديمة للأنظمة الاستبدادية في تصفية منتقديها أو خصومها المحتملين بالإعلان عنهم بأنهم مرضى عقلياً واحتجازهم في أجنحة الطب النفسي لفترات طويلة، وكونها طريقة شائعة في الصين حالياً. ومع ذلك، ما يُعلن، بشكل خاص، فإن هذه الممارسة التي تقود إلى اختفاء أشخاص، تحدث على نحو متزايد ومتكرر في أمريكا. قضية Raub تكشف تلفيقات النظام الحكومي الأمريكي في استهدافها للأمريكيين، بخاصة المحاربين (العسكريين) القدماء، في مقابل إعرابهم عن تذمرهم لانتقال نظامهم الحكومي سريعاً إلى دولة بوليسية.
عليه ليست مصادفة بعد اعتقال Raub بأيام من منزله بولاية Virginia بتاريخ 16 آب/ أغسطس العام الحالي (2012) واحتجازه قسراً في جناح للطب النفسي VA psych ward، عندما أخذت تقارير إخبارية أُخرى تطفو على السطح، بشأن محاربين قدماء آخرين وقعوا في نفس المحنة. هذه الأحداث أو الإجراءات تُشكل قلّة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة الأمريكية منذ العام 2009، بما في ذلك عملية سُمّيت باسم النسر اليقظ Vigilant Eagle التي دعت إلى فرض الرقابة على المحاربين القدماء العائدين من العراق وأفغانستان، بتصنيفهم متطرفين وإرهابيين محليين محتملين لأنهم قد يكونوا "ساخطين مصابين بخيبة أمل أو يُعانون من الآثار النفسية للحرب."
وبذلك تستخدم الحكومة تهمة المرض العقلي كوسيلة تُمكنها من شلّ وتجريد هؤلاء المحاربين القدماء بطريقة شيطانية رائعة diabolically brilliant (فريدة). بضربة واحدة بقلم صاحب الجلالة، تم إلاعلان بأن هؤلاء الرجال مُرضاء عقلياً، فُرض عليهم العزل قسرياً، وحُرِموا من حقوقهم الدستورية.
إلى جانب تقرير وزارة الأمن الداخلي بشأن "التطرف اليميني: المناخ الاقتصادي والسياسي الحالي تٌعزز تصاعد التطرف وتجنيد الأتباع،" فقد تم تحديدالمتطرفين- وعلى نطاق واسع- بأنهم "أفراد وجماعات مناهضون للحكومة أساساً، ممن يرفضون السلطة الاتحادية لصالح حكومة الولاية أو السلطة المحلية، ورفض سلطة الحكومة الاتحادية تماماً." ورغم أن هذه المبادرات أثارت ضجة عامة عندما أُعلنت للمرة الأولى العام 2009، ولكن بعد حين، يبدو أن الرأي العام الأمريكي قد نسي خطط الحكومة التي صارت محل تنفيذ بتعطيل أي شخص، ترى إمكانية أن يكون مصدراً لـ "التهديد."
وهكذا، ما بدى كمخطط blueprint في ظل إدارة بوش، صار دليل عمل تنفيذي operation manual في ظل إدارة اوباما بنفي هؤلاء ممن يُعبرون عن سخطهم وتحديهم للسلطة الحكومية الاتحادية، مع ملاحظة نقطة هامة، هي أن الحكومة لا تستهدف فقط الأفراد ممن يُعبرون عن سخطهم عليها، بقدر ما تستهدف الساخطين عليها من الأفراد الذين شاركوا في الجهود/ الحروب العسكرية (المحاربين القدماء).
تحت ستار علاج الأمراض النفسية، وبالتواطؤ مع الأطباء الحكوميين النفسانيين، والرسميين المسئولين عن نفاذ القانون، تتحقق هذه الممارسات، وعلى نحو متزايد بتصوير جنود يقومون بإعداد قنابل زمنية موقوتة (مثلاً). وهذه مسألة بحاجة إلى التدخل. فقط في وقت سابق من هذا العام، على سبيل المثال، أطلقت وزارة العدل برنامجاً تدريبياً pilot program، بهدف تدريب فُرق SWAT teams للتعامل مع المواجهات التي تتطلب قدرة تدريبية عالية، وبالطبع، تلك التي قد تنطلق من المحاربين القدماء الذين لديهم التدريب وخبرة حربية.
أحد التكتيكات التي استخدمت للتعامل مع مَنْ سمّوه بـ: "المشتبه به عقلياً، علاوة على احتمال أن يكون أيضاً مُدرباً تدريباً حربياً حديثاً (المحاربون القدماء)" هو من خلال استخدام قانون الالتزام المدني civil commitment laws المتواجد في كافة الولايات، ومستخدم على مدار التاريخ الأمريكي، ليس فقط في إسكات، بل أيضاً في الاختفاء القسري للمعارضين. على سبيل المثال، في العام 2006، حاول مسئولون في NSA، ليس فقط إسكات، بل العمل على اختفاء الموظف السابق Russ Tice الذي أبدى استعداده للإلاء بشهادته في الكونغرس حول برنامج وكالة الأمن القومي للتصنت دون إذن قضائي، بزعم أنه "غير متوازن عقلياً"، بناء على تقييم طبيبين نفسانيين صدر لهما الأمر من رؤسائهما. وفي العام 2009، دوهمت منزل Adrian Schoolcraft- الموظف في NYPD، وقُيدت يداه، وحُجز في جناح طوارىء مزعوم. ولاحقاً أُكتشف من خلال تحقيق داخلي أن رؤسائه تحركوا للانتقام منه بسبب تقريره عن سوء معاملة الشرطة. قضى Schoolcraft ستة أيام في الصحة العقلية، ولزيادة إهانته، واجه فاتورة تحريره- كفالةً بواقع $7,185.
وفي تاريخ لاحق أكثر حداثة، وبطبيعة الحال، استخدم قانون الالتزام المدني في فرجينيا لتبرير اعتقال واحتجاز عسكري البحرية (من المحاربين القدماء) Brandon Raub في جناح للأمراض النفسية. في يوم الخميس/ 16 أغسطس 2012، داهم سرب من: الشرطة المحلية، الخدمة السرية، مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI منزل Raub، طالبين التحدث معه بشأن مشاركاته على Facebook، وما تضمنتها من مواقف سياسية، بما فيها هجمات 11 سبتمبر.
بعد محادثة قصيرة، ودون تقديم أي تفسير، أو توجيه أي تهمة له، أو قراءة حقوقه، عمد موظفوا تنفيذ القانون إلى تقييد يدي Raub، ونقله أولاً إلى مقر الشرطة، ثم إلى مركز طبي، حيث احتجز رغم إرادته، بسبب مخاوف مزعومة بأن صفحته على الفيسبوك "ذات طبيعة إرهابية." وهذا ما أغضب معارفه الذين نشروا لقطات من اعتقاله على موقع يوتيوب، حيث اختفت من الموقع بسرعة اختفاء الفيروس، ولكن.. ربما ساعد هذا الفعل على اليوتيوب في منع إختفائه، على الأقل آنياً.
في جلسة hearing 20 أغسطس، أشار موظفون حكوميون لمشاركات Raub في الفيسبوك باعتبارها السبب الوحيد لقلقهم والاستمرار في حبسه incarceration، متجاهلين شروحات Raub بشأن حقيقة أن مشاركاته في الفيسبوك جرى تفسيرها خارج سياقها. حُكِم عليه بالسجن لمدة ثلاثين يوماً، والأبعد من ذلك حبسه في جناح الأمراض النفسية. وفي تقرير Raub، فقد تواصل في هذا الجناح التحقيق معه من قبل الطاقم الطبي بشأن وجهات نظره في الحكومة، وواجه التهديد من أحد الأطباء بإخضاعه لغسل الدماغ brainwashing.
بتاريخ 23 أغسطس أعلن قاضي المحكمة Allan Sharrett أن هذه القضية تنقصها إدعاءات واقعية، وأمر الإفراج عن Raub فوراً. ومع ذلك، هناك عشرات آلاف المحتجزين ظلماً في كل عام بموجب قوانين الالتزام المدني، ويكاد يكون من المستحبل استعادة حريتهم في مثل هذه الحالات التي تستند على البيروقراطية القانونية والقضائية الثقيلة.
المشكلة، بالطبع، تتمثل في أن تشخيص المرض العقلي، في حين أنها تٌشكل قلقاً مشروعاً لبعض الأمريكان، فإنها تصبح مع مرور الزمن وسيلة مريحة لأصحاب السلوكيات الاجتماعية غير المقبولة لمعاقبة الغير. كما شهدت الآونة الأخيرة إضفاء صفة المرض على الأفراد الذين يُعارضون السلطة بزعم أنهم يٌعانون من خلل التحدي الاعتراضي oppositional defiant disorder- ODD. وهذه الحالة تُفسّر بأنها "نمط من العصيان، عدائي، ويتحدى رموز السلطة."
في سياق هذا التعريف، فكل ناشط وفي جميع أنحاء العالم- من المهاتما غاندي Mahatma Gandhi إلى مارتن لوثر كنغ Martin Luther King Jr. (وما بعده)- يمكن تصنيفهم- وفق ذاك التعريف- بأنهم مصابون بالمرض العقلي ODD. وبعدُ، فقد درس العالم النفساني Bruce Levine مسألة المعارضة والمرض العقلي، وأشار إلى أن المشكلة قد تكون لها أقل علاقة مع أي مرض حقيقي في مجال علم النفس والطب النفسي بخصوص معارضة السلطويين، بقدر ما تكون المشكلة (المرض ODD) متواجدة لدى السلطويين أنفسهم. يقول ليفين: في حياتي المهنية باعتباري طبيباً نفسانياً، تحدثت مع كثرة من الناس، سبق وأن تم تشخيصهم بوجود خلل لديهم ODD، وذُهلتُ من كثرة مَنْ ليسوا كذلك، بل كونهم أساساً من مكافحي الاستبداد.
بطبيعة الحال، هذا كله جزء من اتجاه أكبر في نظام الحكم الأمريكي، حيث يتم تجريم المعارضة وإلصاق الأمراض النفسية و/ أو العقلية بهم، ومراقبة المعارضين أو إسكاتهم وإعلانهم غير صالحين للمجتمع. إن مسئولي سلطات نظام الحكم الأمريكي أعلنوها بوضوح وعلى كافة المستويات بأنهم لا يريدون أحداً أن يستجوب سلطاتهم. أما بالنسبة لهولاء ممن ينزلون إلى الشوارع للتعبير عن آرائهم، فبانتظارهم صفوفاً من شرطة مكافحة الشغب، بجزمهم وستراتهم العسكرية الواقية، خوذهم الفولاذية، هراواتهم، بنادقهم المتنوعة، وأحياناً حتى قاذفات قنابل.. كل هذه الوسائل الترويعية لإبقاء المتظاهرين على الخط المرسوم لهم دون مزيد من الحركة!! ممممممممممممممممممممممممـ Welcome to the American Gulag: Using Involuntary Commitment Laws to Silence Dissenters,By John W. Whitehead,September 15, 2012. http://www.uruknet.info/?p=m91128&hd=&size=1&l=e
#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ميزوبوتاميا 1..العقيدة الدينية.. الحياة الاجتماعية.. الأفكار
...
-
بغداد تحظر البيرة (المشروبات الكحولية).. لماذا يٌشكل هذا الح
...
-
العراق ما يزال يدفع الثمن بعد اتهامه زوراً بأحداث 11 سبتمبر
-
نشطاء مصر يُبادرون بحملة جديدة ضد قرض صندوق النقد الدولي
-
أكثر من 50 مليون يواجهون الجوع في الولايات المتحدة الأمريكية
-
القرض المقدم من صندوق النقد الدولي لمصر.. إجابات صحيحة، أسئل
...
-
قراءة في كتاب* المبحث الرابع: الديمقراطية ومعضلة المرأة
-
قراءات.. الديمقراطية والتحول الديمقراطي- المبحث الثالث
-
قراءات في كتاب.. الديمقراطية والتحول الديمقراطي.. المبحث الث
...
-
قراءات.. الديمقراطية والتحول الديمقراطي
-
قراءات في كتاب:*
-
ليبيا: حرب الجميع ضد الجميع!؟
-
أنت مقبوض عليك Youre nder Arrest
-
تقرير جديد يكشف ارتفاع مستوى الفقر بين أطفال الولايات المتحد
...
-
أسئلة المدقق/ المراقب العام في العراق SIGIR بشأن تكاليف بمبل
...
-
اليمن بحاجة إلى الكفاح من أجل الخبز لا القنابل
-
فضائح الفساد تهدد بزعزعة كردستان العراق
-
نثريات بمناسبة انعقاد مؤتمر القمّة العتيد!!
-
المرأة العراقية.. التكيف وسط الرعب
-
الأفغان يواجهون سوء التغذية الحاد في سياق انعدام الأمن الغذا
...
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|