أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زكرياء الفاضل - من أخبار الحزب الحاكم ذو المرجعية الإسلامية وحلفائه السلفيين














المزيد.....


من أخبار الحزب الحاكم ذو المرجعية الإسلامية وحلفائه السلفيين


زكرياء الفاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 21:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



1) قنبلة من العيار الثقيل:
نشرت الجريدة الإلكترونية المغربية "هبة بريس" أن عبد العزيز أفتاتي، البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية الحاكم، صرح بأن الانتخابات التشريعية، التي بوّأت حزبه الرتبة الأولى ومنحته حق تشكيل الحكومة وقيادتها، لم تكن نزيهة ولا سليمة. هذا التصريح ليس في صالح الحزب الحاكم وقائده بنكيران، بالرغم أن أفتاتي لم يوضّح تصريحه وتركه غامضا. كيفما كان الأمر فتصريح من هذا العيار يضدر عن قيادي في حزب حاكم يجعله في موقف جد حرج، إذ إذا كانت الانتخابات غير نزيهة والحزب كان على علم بها فإن مصداقيته تصبح قاب قوصين. لأن هذا يعني أن الحزب وقيادته ليسا بتلك النزاهة التي يعتقدونما بها المواطنين، وأنه لا تهم الحزب وقيادته سوى الحصول على المناصب. فكيف يعقل أن يعلم حزب، يدعي النزاهة، بعملية غش في الانتخابات ويسكت عنها ليصل إلى طموحاته حتى ولو كانت غير متكافية مع قدراته؟! أليس السكوت على الجريمة مشاركة فيها؟
2) الحق ما يأتي من أفواه الخصوم:
اتهمت خديجة الرويسي، في دفاعها عن مستشار الملك ومؤسس حزبها "الجرار"، رئيس الحكومة وحزبه بدعم التيار المحافظ داخل المربع الملكي المناهض لكل إصلاح. وقالت الرويسي بأن التيار المحافظ هو من وقف في وجه صيغة الدستور للجنة المانوني وأظهره في حلة محمد معتصم، وأنهم، في حزب الجرار، يعرفون من دعم هذا الجناح المحافظ في هذه العملية، في إشارة منها إلى بنكيران وحزبه الذي قاوم فكرة الملكية البرلمانية بشدة واستمات في الدفاع عن الملكية التنفيذية (إقرأ المطلقة).
مما يجعلنا نصدق تصريح هذه "المناضلة" هو اتهام أفتاتي للعماري بأنه جمهوري وليس ملكي. فاشهد يا تاريخ على فضح بعضهم لبعض وسجل في مذكرتك للأجيال الصاعدة. ليس اليسار من يتهم بل اليمين دخل في بعضه بعض من أجل كرسي السلطة.
3) زنى المحارم والمواضبة على الصلاة:
نشرت جريدة "شعب بريس" المغربية الإلكترونية خبرا تنهار له الجبال خجلا، فقد حصلت الواقعة، حسب الجريدة، بمنطقة "امزوضة" بإقليم شيشاوة، حيث داوم على اغتصاب بنت قاصرة (14 سنة) أحد السلفيين المعروفين بالمواضبة على الصلاة وأرائهم الدينية. والفضيحة لا تنحصر في كون هذا المجرم ينتمي للتيار السلفي، بل في كون المجناة عليها ابنة أخيه أي أنه عمها وهذا ما يعرف في الشريعة، التي يدعي هؤلاء تشبتهم بها وإخلاصهم لها، بزنى المحارم وهو أشد ذنبا وإتما. فإذا كان هؤلاء الأتقياء الورعون يقومون بزنى المحارم فكيف يسمحون لنفسهم بمحاسبة باقي الناس؟
4) الصحة في ظل رعاية حكومة العدالة والتنمية: يتحدثون عن التكافل الاجتماعي وعن الاهتمام بالفرد والمواطن داخل الحكم الإسلامي..إلخ وكنا سنصدقهم لو لا الواقع المر الذي نعيشه في ظل الحكومة ذات المرجعية الإسلامية. فقد نشرت جريدة "هبة بريس" أن مواطنا تعرض لاعتداء من طرف أحد المجرمين الصعاليك ونقلته سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء ( أو Casa negro كما تسميها الجماهير الشعبية أي الدار السوداء)، لكن عندما تبيّن للطبيب، صاحب أشرف مهنة إنسانية في العالم، أن المجني عليه لا يتوفر على المبلغ المالي المطلوب للفحوصات والعلاج رمى به إلى الشارع وسط القاذورات بدون شفقة ولا رحمة. والمريض حسب ما نشرته الجريدة بدأت تتعفن أطراف جسمه المصابة وتصدر رائحة كريهة. فأين هي المرجعية الإسلامية يا سيد بنكيران؟ أم أنها تظهر فقط لقضاء العمرة من مال الشعب؟



#زكرياء_الفاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -براءة المسلمين-؟!
- أسباب فتور الحراك الشعبي بالمغرب
- الذئاب المخزنية تنهش لحم بعضها في الصراع على كعكة الشعب
- عن شبح التغيرات والحلف الأطلسي والإسلام السياسي 3
- عن شبح التغيرات والحلف الأطلسي والإسلام السياسي 2
- عن شبح التغيرات والحلف الأطلسي والإسلام السياسي 1
- الأبناك الإسلامية والتحايل على الجماهير الشعبية
- استخدام الدين لأهداف سياسية أو لماذا أعدم الحلاج؟
- مرة أخرى عن الشعبوية البنكيرانية
- التغيير في منظور عبد السلام ياسين
- محاكم التفتيش في ظل الربيع الإسلامي
- تازة تكشف عن عورة حكومة بنكيران
- نستمرّ أو لا نستمرّ؟ هذا هو السؤال
- المديونية ووعود حكومة العدالة والتنمية
- بنكيران وإخفاقات سياسته الشعبوية
- عربون دار بنكيران من تشكيلتها
- البابا نويل المغربي مرآة للوضعية الاقتصادية الحقيقية ببلادنا
- أيها الرفاق دولتنا تعوض المعطلين بمليار سنتيم
- كواليس قرار انسحاب العدل والإحسان من حركة 20 فبراير
- سرّ فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المغربية


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زكرياء الفاضل - من أخبار الحزب الحاكم ذو المرجعية الإسلامية وحلفائه السلفيين