أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - إسلام اليوم ..نطاعة ... أم إجرام؟؟














المزيد.....

إسلام اليوم ..نطاعة ... أم إجرام؟؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 19:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أصبح الإسلام اليوم محل ريبة وهواجس وقلق ...
ففي بلدان الثورة العربية تنطع المتأسلميين وقرروا أن الثورة هي ثورتهم وهم قادتها ووقودها - رغم أن الغالبية العظمي من شهداء الثورة لا ينتمون إلي تنظيمات إسلامية ...!! - إرجعوا إلي لقاءات و أحاديث ونطاعة الداعية المصري صفوت حجازي وكأن الثورة قام بها هو وجماعة السلفية التي كررت حديث الخروج عن الحاكم معصية أثناء الثورة حتي لو جلد ظهور الخلق ..واليوم في نطاعة غريبة يطالبون بتطبيق شرائعهم الديناصورية علي شعب تعداده يزيد عن الثمانين مليونا ويتعامل مع شعوب وأمم متعددة الديانات والطوائف و تتعدد وتختلف نظم النظريات الإقتصادية والفلسفية والإيدولوجية ما بينها دون تحكم دين أو عقيدة في مسار هذة البلدان
تطبيق شريعة هؤلاء المتنطعيين لا يسمح لدولة مصر بالسلف والإقتراض مع دفع الفائدة لأنه في عرف النطاعة السلفية هو ربا سافر ...هل الربا سيتحول بقدرة العوز والجوع والأزمة الإقتصادية إلي حلال ولكن ترك يد السارق دون بترها بحسب شريعتهم لا يعد حلالا ؟؟؟نطاعة غريبة ...
يردد المسلم اليوم في كل مكان تحل به صلواته وإبتهالاته عبارات تهين الآخر وتحتقر معتقده ....مثال ...اللهم أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ...من هم الذي أنعم عليه ومن هم المغضوب عليهم والضالين عن إلههم....؟؟؟
لا يقبل المسلم نقد هكذا دعاء وصلوات ولايسمح لأحد إتهامه بالعنصرية والكراهية ولكنه يجاهر بكراهيته وتحقير الآخر في صلواته دون أن يعترض أحد مثال بسيط تحكي لي أخت تعيش في الخارج أن عائلة صيدلي ناجح في بلدة مصرية تعرضت للتهديد وخطف بناتها القصر إن لم تدفع الجزية ولهذا قرر الرجل المغلوب علي أمره قبل الغالبية الإسلامية المهيمنة علي مقدرات مصر من تصفية مشاريعه والهجرة خارج الوطن وربما سيبدأ بالعمل كسائق تاكسي أو ماسح أطباق أليست هذة جرائم الشريعة التي يطالبون بتطبيقها ومن ضمنها دفع الجزية وهم عن يد صاغرون ؟؟؟؟؟؟ ...أنها النطاعة الغير حضارية وغير إنسانية ولو كانت التهديدات تمت للإبتزاز دون ذكر مرجع ديني كآية الجزية لربما كانت الدولة لها تصرف آخر مع هكذا إجرام ....!!!
لا تستطيع فتاة تسكن حي راق في الأسكندرية بمصر أن تخرج بمفردها لأنها سافرة وتتعرض لمضايقات الإسلاميين ولذا تفضل البقاء حبيسة جدران شقتها حتي لو كانت بحاجة إلي دواء أو غذاء حتي يعود زوجها ...أليست هذة التصرفات الغير حضارية بإسم تحجبي ياكافرة ....تعتبر نطاعة إسلامية وإجرام بحق حرية ومعتقد الآخر
أصبحت صلوات وتصرفات المسلم عبارة عن نطاعة وجلافة تصل إلي حد الإجرام ولا تصلح لهذا الزمان
الشيخ أبو إسلام يحرق الأنجيل وشيخ آخر يحرض علي قتل الأقباط المسيحيين ردا علي مقطع في فيلم لمجهول ربما كان لمعتوه أو مجرم عن حياة رسولهم ...لم ينتفض العالم والشعوب المسيحية للدفاع عن إلا مسيح الله ولكن عندما يحرق شيخ وداعية إسلامي يتبعه ويصدق تخاريفه آلاف من البشر دون أن يراع مشاعر أخوته في الوطن بل يحرض علي قتلهم ووجوب دفعهم الجزية وبمشاركة لفيف من تلامذته علي العلن وأمام شاشات التليفزون ...أليست هذة نطاعة إسلامية عصرية وجرم أدبي وجلافة أخلاقية ..!!!؟؟؟
إسلام اليوم مهما حاول تجميل رسوله ووصفه بالكريم والحليم ورجل السلام ورسول المحبة لا يمكن لأحد أن يصدق هكذا دعايات إذا كانت كل تصرفات أتباعه تتسم بالنطاعة والجلافة والإجرام وضيق النظر ....
يا سادة إسلامكم اليوم هو نطاعة وإجرام وكل من يشاهد ويعاصر ويصمت علي تصرفات هكذا غوغائية وإجرام من قتل البرئ وفرض الجزية علي المختلف وحماية الذي يهين الآخر بالدعوات ولا يقاوم هكذا غوغائية وإجرام ..... العرف والقانون يحاسبه أنه شريك للمتنطعين بإسم دين ....



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيلم هو جزء من مسلسل هابط ..
- قراءة في إساءة إلي رسول..
- البضاعة البدوية لا ترد ولا تستبدل...
- فيلم مسئ لرسول الإسلام
- نبيٌ الزَحْمة...
- إحتفال لا ديني في بلد إسلامي ...
- سموم الأقليات الإسلامية ...يفوق تأثيرها كل الأقليات..
- الإساءة إلي الإسلام ..
- القيم الأخلاقية والدين...
- الطيب والشرس والقبيح ....!!!
- العشوائيات و..الإسلام ...
- لا تتركوا الخبز.... للكلاب....
- مرة أخري عن الإسلام ...
- أيهما أجدي للمسلم ..التكنولوجيا أم شريعة الإسلام ؟
- لماذا لا يتراجع الإسلام..
- في الإسلام ..يكثر الدكاترة..ولكن يعزُ الدواء ..
- تخاريف من بعد الصيام...
- المغيبون في الأرض..
- تطبيق شريعة الإسلام هي ...بلطجة الأقوي....
- في البدء كان الإيمان..!


المزيد.....




- إيهود باراك يحذر من انهيار وشيك لإسرائيل بسبب نتنياهو
- منظمات متطرفة عبرية تدعو لذبح قربان الفصح داخل المسجد الأقصى ...
- اللجنة العربية الإسلامية تطالب بتوحيد غزة والضفة تحت حكم الس ...
- فلسطين: إسرائيل تستغل أعياد اليهود لضم الضفة الغربية
- اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة: الصراع الإسرائيلي الفلسطي ...
- كأنك العيد والباقون أيام.. الأعياد الإسلامية في الشعر العربي ...
- غضب في لبنان بسبب حملة تسويقية تعرض أحذية بأسماء زوجات النبي ...
- تهدئة تكتيكية.. خامنئي يمنح فصائل عراقية فتوى -المناورة-
- أجمل قناة لولادك.. ثبت تردد طيور الجنة الجديد بجودة هائلة ال ...
- فوق السلطة: الكركرية طريقة صوفية أم حركة مشبوهة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - إسلام اليوم ..نطاعة ... أم إجرام؟؟