أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول فلم براءة المسلمين وتظاهرات الأسلاميين














المزيد.....

حول فلم براءة المسلمين وتظاهرات الأسلاميين


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 23:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ان الأسلاميين و الأسلام السياسي في المنطقة و خاصة البلدان المعروفة بالأسلامية استغلوا فلم "براءة المسلمين "التي اخرجها احد العناصر اليمينية المتطرفة ضد الدين الاسلامي، للقيام بالمظاهرات و الهجوم على السفارات الدول الغربية وألامريكية بالأخص و القيام بقتل الموظفين داخل السفارات او تهديد حياتهم، وتحول الشوارع المدن الكبيرة ميادين للصراعات و الهديدات و التخويف و النعرات الدينية و القيام بنشر الجهل و الخرافة و الهجوم على حرية التعبير و الحريات المدنية و الفردية للمواطنين و اعلان ان نقد الدين و ارموز الدينية خط احمر و من يقوم به يواجه الموت.

و في الطرف الاخر امريكا و الغرب بدأوا كعادتهم باصدار البيانات الرخيصة و التنازلات لاسلاميين و التنازل عن حرية التعبير للاسلام السياسي الأخواني او المسالم و المعتدل حسب قولهم و الهجوم على المتشددين و تهديدهم و شحن الأوضاع بالظروف الأوضاع الخطيرة و قاموا بتنديد من مسوا بالرموز الأسلامية و المقدسات الأسلامية و فسحوا المجال واعطائهم الفرصة للسيطرة على المجتمع و الوصول الى سدة الحكم في اكثرية البلدان التي تغلي فيها الثورات الجماهيرية.

ان الطرفين الأسلام السياسي بكل اجنحتها و الغرب و امريكا يستفيدون من هذه الأوضاع و انها لفرصة سانحة لكي يغرقوا الثورات و المظاهرات و ملء الشوارع بالحثالات و التهديد بالقتل و ابعاد الجماهير من مطاليبها و من اهداف ثوراتها في الربيع العربي، انهم يغذون بعضهم بعضا و ان التصعيد في كلا الطرفين مسألة مهمة بالنسبة لكلتاهما لافشال الثورات و ابعاد الجماهير من اهدافها الواقعية.

ان ثورات الربيع العربي التي برزت مواجهة لكلا القطبين الأرهابيين في الوقت التي اسقطت الحكومات الدكتاتورية الموالية للغرب وامريكا وضعفت او هزت نفوذهم في نفس الوقت دفعت منحنى الأسلام و الاسلام السياسي الى الهبوط و فضح البدائل الأسلامية المعادية للجماهير و بشكل لم يسبق لها مثيل خلال العقدين الماضيين، و ان خلق السيناريوهات و الحركات الهمجية في المنطقة لا تستطيع ايقاف عجلة هذه الثروات والتغيرات.

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين الانتهاكات التي يقوم به الأسلاميين ضد المدنيين من اعمال القتل والتهديدات ضد الجماهير و نعلن دفاعنا عن حرية التعبير و الرأي و نعلن ان لا شيء مقدس او خارج النقد

عاشت حرية التعبير والرأي
عاشت الحرية والمساواة
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
14-9-2012



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات ارهابية دموية تهز محافظات العراق كافة
- اعتقال 15 من الشباب مثليي الجنس في بغداد من قبل القوات الحكو ...
- ياجماهير المنطقة ليظل شعار ثوراتكم المجيدة - خبز - حرية - كر ...
- تضامنوا مع اللاجئين و الثورة السورية
- نساندة جماهير البصرة في مطالبتها بالكهرباء
- بيان شجب واستنكار حول تفجيرات بغداد والمحافظات
- نندد بمجزرة النظام السوري ضد قرية التريمسة في مدينة حماة
- حول تعمق الصراعات بين القوى الاسلامية الطائفية والقومية في ا ...
- حول التفجيرات الارهابية الواسعة في العراق
- الحكومة الميليشياتية الاسلامية القومية الحاكمة تستند الى قوا ...
- عاش الأول من ايار يوم العمال العالمي! نحن ال 99 % ، نحن اصحا ...
- حول اتهامات البرزاني للمالكي بالدكتاتورية !
- القمة العربية في بغداد - قمة -بقية- الدكتاتوريين لخنق الربيع ...
- تفجيرات ارهابية دموية تهز بغداد ومحافظات العراق الاخرى ؟
- الأضراب العام خطوة حاسمة في تقدم الثورة الى الامام في مصر !
- اختتام اعمال الاجتماع الموسع السادس للجنة المركزية للحزب الش ...
- حول الازمة الاخيرة بين ميليشيات السلطة في العراق
- حول توسط حكومة الميليشيات في العراق لحل ما يسمى -الازمة في س ...
- الجماهير في كل انحاء العالم تستلهم من مبادئ ثورة اكتوبر الاش ...
- لا لحكومة اسلامية في ليبيا بعد سقوط الدكتاتور


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول فلم براءة المسلمين وتظاهرات الأسلاميين