أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / لم يعد خافيا !!!














المزيد.....

إضاءة / لم يعد خافيا !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 23:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الغريب أن الكثير يحلّل لنفسه ما يحرمه على الآخرين ، أمريكا مثلا عبرت بطائراتها الحربية المحيطات وآلاف الكيلومترات لتنتقم من ( بن لادن ) لأنه فجّر مركزا تجاريا عالميا في أمريكا ، والكثير من الشواهد تدلل تواطأ أميركيا مع القاعدة ،وهي – امريكا - لا تسمح لدولة ما أن تحمي شعبها وحدودها من خطر محدق ، معادلة صعبة وقسمة ضيزى ، هذه الأيام تثير الدوائر المغلقة زوابع تصنعها بنفسها لترى ردود افعال الآخرين عليها ، ومعلوم أن المال السياسي السلفي ومن يقف وراءه ولغاية في نفسه يحاول زعزعة أمن واستقرار بلدان عربية وغيرها ، في العراق يوقدون صراعا طائفيا ، وربما صراعا مذهبيا داخل الفكر الواحد ، وتنطلي على الكثير لأن الساسة وحفاظا على مكاسبهم الضيقة يصّعدون من نبرة الخلاف الطائفي والمذهبي والعرقي ، في اليمن نفس السيناريو ، تونس كذلك ، سوريا تتضح الصورة أكثر ، في مصر صراع مؤجج ومؤدلج ومن سنين طوال ، صراع إسلامي قبطي ، وإسلامي إسلامي ، وإسلامي علماني ، اليوم وضع العالم الإسلامي ب(بودقة ) اختبار بفلم يسئ لرسول الإنسانية محمد ( ص ) . ، مخرج الفلم من أقباط مصر الذي يعيش بجنسية أمريكية فيها ، والفلم شارك فيه مسلم مرتد عن دينه ، أبن الداعية الإسلامية الفلسطيني ( حسن يوسف ) مرشد ديني لمنظمة حماس ، وهذا المرتد حصَل على الجنسية الأمريكية وزار إسرائيل لمرات عديدة ، وأخيرا حصل وبالتوجيه الإسرائيلي على الدعم والتمويل لفلم مثير للجدل ومؤجج للفتن والاحتراب ، تقول صحيفة ( الدوحة ) وما تناقل من مصادر الأخبار ما نصه ( شركة قطرية هي التي انتجت الفيلم و حسبما نشرت الصحيفة وقبل بداية الفيلم بأكثر من عامين ، وقال رئيس الشركة أحمد الهاشمي ، إنه يتوقع أن يكون النص النهائي للفيلم جاهزاً بعد البحث والاستشارات ، والتعامل مع كافة المقترحات التي ستقدم للمجموعة السينمائية ، مضيفاً أن القائمين على ذلك العمل الفني الضخم سيستعينون بممثلين مسلمين ناطقين باللغة الإنجليزية ،وأوضح منتج الفلم ( ماري أوزبن ) أن أنتجاج هذا الفلم ليس سهلا ، متوقعاً أن تكون هناك تحديات في طريقه، ومنها أنه لا يمكن تجسيد شخصية الرسول محمد كونه أمر محظور شرعاً ، ومن جهته أشار الدكتور يوسف القرضاوي – الداعية المعروف - ، إلى أهمية إنتاج فيلم ضخم عن حياة الرسول محمد ( ص ) من أجل إبراز الرسالة المحمدية بأبعادها الكونية ومضامينها الحضارية والسلمية، ولتصحيح الصورة الخاطئة التي أصبحت متداولة في الغرب عن الإسلام ) ، و نشر موقع ( انديا جليتز ) نفس النص تقريبا بنفس التفاصيل عن ( الفيلم و مسئولية قطر عن انتاج الفيلم , و بالتالي فأن الذين اسسوا لإنتاج هذا الفيلم يدخلون ضمن مخطط تقسيم و تفتيت مصر و قد تولت قطر الدور المالي في انتاج الفيلم لما يتحقق على ارض الواقع من فتنة كبرى تضرب مصر و عدد من البلدان العربية ، و لا يعلم احد اين سيقف مداها و كل هذا بفعل التخطيط الامريكي الذي يهدف الى الاسراع في تجزئة مصر و بلدان العالم العربي ) .
هنيئا لقطر قلعة الإسلام المحمدي الجديد ، وهنيئا للشعوب العربية بمراجعها الدينيين الذين يبنون قصورهم بجنان الخلد الاسرائيلي ، ولترتفع أصوات المنكر التي تفاجئنا بكل لحظة وبكل فاجعة ك ( سلمان رشدي ) وغيرهم ومثلهم الكثير ، ربما سنجد صحوة أسلامية وعربية لا كتلك الصحوات التي تبشر بالذبح والتهجير ، ولكن وعيٌ أنساني لنعيش جميعا مسلمون وغيرهم تحت سقف الإنجاز العلمي والتطور التقني والحضاري ونحتكم الى ( الدين لله والوطن للجميع ) وكما يقرها القرآن الكريم حيث يقول ( لا أكراه في الدين ) ، للإضاءة ............ فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرض كتاب / رواية د محمد جابر شعابث
- أين مال التجار يا غرفة تجارة بابل ؟ !!!!
- إضاءة ( من بره هلّه هلّه ، ومن جوه يعلم الله ) !!! ( مستشفى ...
- إضاءة / ما لم تنقله الفضائيات
- هل كان رشيد أو البهلول مجنونا ؟ أم نحن المجانيين !!! ( كي لا ...
- هل كان رشيد أو البهلول مجنونا ؟ أم نحن المجانيين !!! ( كي لا ...
- الشاعر الغنائي ( محمد علي القصاب ) وعلاقته بالسلطة !!!
- اللبان ووهم العروض والأوزان !!!
- إضاءة / الكهرباء و ( بيّن الحجي ) !!!!
- ( طلع البدر علينا ) رؤية شخصية لواقعنا المُر / قصيدة شعبية
- إضاءة / السفارات العراقية والمحاصصة الحزبية !!!
- ما أرثيك
- ( لوين تريد ) للشاعر راسم الخطاط
- موال ( دجلة الخير )
- إضاءة ( أستنساخ المالكي وكلاب عزة الدوري )
- إضاءة ( بين كلاب عزة الدوري وأمنيات النائب عباس البياتي حديث ...
- أبو ذيات وموال
- إضاءة L من فمك أدينك
- غزل / أبو ذيات عراقية
- تموت الأشجار واقفة !!! وداعا جاسم الصكر


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / لم يعد خافيا !!!