أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسم الخندقجي - أوراق من المعتقل . الورقة السابعة . عن أية اشترا كية نتحدث ؟!














المزيد.....

أوراق من المعتقل . الورقة السابعة . عن أية اشترا كية نتحدث ؟!


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 06:28
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


وهل باستنادنا إلى المنهج الجدلي يعني استنادنا إلى نظرية؟!
إن الاشتراكية التي ينادي بها الحزب لا تستند إلى أصول و أسس نظرية , والاسترشاد بالفكر الاشتراكي أو الفكر العلمي التقدمي , قد يجرنا في لحظة من اللحظات المجنونة في هذا الواقع المتحرك بسرعة إلى براغماتية الرأسمالية , كما أن الاستناد إلى منهج يعني الاستناد إلى أداة , و المنهج المادي الجدلي هو أداة النظرية الماركسية ومحركها الأساس , ومن هنا فإن فصل الأداة أو المنهج عن النظرية الأم يؤدي إلى تغيرات و تحولات خطيرة في سياستنا على كافة الأصعدة , هذا التغير هو مأزق حقيقي يعبر عن حالة من الابتعاد و الجفاء مع الماركسية.
وقد يقول البعض أن "التغيرات في الواقع تملي علينا التغير أجل المواكبة و التقدم"
إن التغيرات في الواقع تملي علينا التغير من أجل التغيير بمعنى القيام بالتجدد وليس الفصل الذي يسبب التشوه والتخبط , لذا فإن المرحلة وطبيعة الظرف هما اللتان تفرضا على الحزب تجدد فكري ينعكس ببرامج وخيارات عملية تلبي احتياجات الجماهير, وهذا يعني بالضرورة أن تطور وتغير المرحلة و الظرف يتطلب منا التطور و التغير المتماسك القوي المنطلق من جوهر الماركسية ولكنه لا يعني بالضرورة فرض الأفكار و البرامج على الجماهير من أجل أن تتبناها, بقدر ما هي هذه الأفكار النظرية
المتجددة ركيزة الحزب الفكرية التي تعكس ممارسة عملية هي بمثابة أداة منسجمةتلبي تحقق تطلعات الجماهير بغض النظر عن تبنيها لها .
الحاجة الفكرية لنظام نظري متكامل و متماسك تملي علينا اليوم تقييم موقفنا من النظرية الماركسية , وهذا في حالة امتلاكنا للمعرفة العميقة بالماركسية البعيدة كل البعد عن التشوهات الاشتراكية التي قام بها السوفيت .
الحاجة اليوم هي إرجاع المنهج المادي الجدلي إلى نظرية الأصلية من أجل البدء في حملة إصلاح فكرية تقوم بالقضاء على المرض التحولي الذي أصابنا في خلال وبعد المؤتمر الثاني , محلة إصلاح تزيل التشويش الذي طرأ مع الماركسية , وهذه الحملة حتما ستقودنا إلى استخلاص و استنتاج الكثير مما دعى إليه ماركس,
ولباه ستالين و إتحاده بقتل و تشويه كل ما يتعلق بالفكر الماركسي.

وسنجد في إصلاحنا هذا أن ماركس ذاته يطالبنا في أفكاره بالتجدد وعدم اعتماد الحرفية و الميكانيكية في التعامل مع النظرية , و إذا تعمقنا أكثر سنجده يقول لنا : إن الرأسمالية العالمية بوحشيتها المتطرفة هي من أهم مؤشرات ولادة الاشتراكية الجديدة .
إن الأدوات لا يمكنها أن تكون نظرية متكاملة و واضحة , فا المنهج الجدلي والمادية التاريخية هي أدوات مهمتها الأساسية إبقاء جوهر الماركسية حيا ومناسبا للواقع , فقوانين ألديالكتيك وجدت وضعت بالأساس لإسقاطها عل واقع النظرية الماركسية من أجل إبقائها في حالة تجدد دائم مع الواقع المادي.
واليوم لا يمكننا أن نعيد المطالبة والمناداة بالشيوعية العلمية ومبادئ الاقتصاد السياسي المهترئ بسبب تطبيقه الخاطئ في الاتحاد السوفييتي , فالظروف و المتغيرات تتطلب منا اليوم تجديد النظرية بأدواتها الجوهرية التي تحتوي قوانين التجدد والتغيير , من أجل الخروج ببرنامج وخطط تنعكس بممارسة عملية في كافة المجالات والقطاعات .. وما نحن بحاجة إليه هو
حملة إصلاح فكرية
داخل البنية الفكرية :

أن المنهج المادي الجدلي دائم العطاء والنجاح في حالة التحامه مع أصله , أما في حالته الحالية داخل ما يسمى "بفكرنا" الحالي فهو لن يتعدى كونه تحفه نظرية معروضة داخل بنيان الحزب.
ووحده "التوظيف المزدوج" للمنهج المادي الجدلي يقودنا صوب التجدد وذلك من خلال :
1_ إرجاعه إلى النظرية الماركسية كأداة هدفها الالتحام والتجدد داخل هذه النظرية.
2_ توجيه النظرية المتجددة مع منهجها المادي صوب خصائص و اقعنا الفلسطيني من أجل تحقيق
الاشتراكية التي تلبى تطلعات الجماهير ....



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق من المعتقل . الورقة السادسة . الاشتراكية المنسجمة مع خ ...
- اوراق من المعتقل . الورقة الخامسة : يسارنا .. اليسار الجديد ...
- ثمة شيئ مُحدد
- اوراق من المعتقل . الورقة الرابعة : من الثقافة إلى الممارسة ...
- اوراق من المعتقل .. الورقة الثالثة : الصراع في المجتمع المدن ...
- اوراق من المعتقل .... الورقة الثانية :الهوية الفكرية -ولبرلة ...
- اوراق من المعتقل . الورقة الأولى:الضمانات التنظيمية وبوصلة ا ...
- أوراق من المعتقل
- ليس ثمة شيء مُحدد
- كرمةٌ من أجلِ التخلّي
- غيمةُ الروح
- النهائية
- بي صلصال السماء
- رساله الى الأسير باسم الخندقجي
- في ذكرى النكبة .. القضية الفلسطينية إلى أين .. ؟
- أنثاي تحتضن شجرة
- - ناي الفراشة للنشيد - من ديوان - طقوس المرة الأولى -
- عَبثية
- حرية الأسرى الفلسطينيين .. مُنازلة الأمل للوهم
- النوافذ إلى تمرد


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسم الخندقجي - أوراق من المعتقل . الورقة السابعة . عن أية اشترا كية نتحدث ؟!