أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - من الموْهل للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري .. ؟؟














المزيد.....

من الموْهل للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري .. ؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1121 - 2005 / 2 / 26 - 12:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من هم الذين يحق لهم التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه لكشف الجناة الحقيقيين ومن وراءهم . ومن هو الموْهل لهذه المهمة الوطنية النبيلة . ؟؟؟
هل هو جهاز الأمن اللبناني والمخابرات اللبنانية التي فبركتها المخابرات الفاشية الأسدية على شاكلتها وتديرها ب ( الريمون كونترول ) من دمشق ؟؟
أم القضاء اللبناني الذي فقد استقلاله منذ أمد بعيد مثله مثل القضاء السوري التابع لأوامر المخابرات السورية والرشوة والفساد . وأمامنا ممثل النيابة العامة اللبنانية خير مثال على التبعية للمخابرات الأسدية ..؟؟
ام رئيس السلطة التشريعية المزمن حامل الجنسية الأمريكية ليبيع بها عروبة وصمود .. السيد نبيه بري الذي صرّح علنا منذ عام 1995 ما يلي : ( انه يتمنىأن تطبق قواعد الأمن السورية على لبنان ) هل يتصور المرء حجم الكارثة التي تمنّاها السيد برّي لبلده لبنان تمنى وبارك نظام القمع واللصوصية الأسدي الذي دمّر وأفقر شعبه واغتال مئات المفقودين في سجونه ...؟
أم السيد سليمان فرنجية وزير الداخلية العتيد شريك العائلة الأسدية في اغتيال بساتين العنب والتفاح في سهل البقاع وزراعة المخدرات مكانها وامتلاك شبكة كبيرة لتهريب المخدرات مع رفعت الأسد وغيره ..؟؟
أم حكومة الأشباح برئاسة اليد عمر كرامي _ كما وصفها زعيم المعارضةالسيد وليد جنبلاط
أم تجار العروبة والتحرير وسائر الشعارات الكاذبة التي أضحت بضاعة كاسدة على عربات بيع الخضرة بعد أن حرم الإحتلال الأسدي فقراء لبنان من الخضار والخبز .....وأخيرا هل نظام القتلة واللصوص في دمشق سيحققون جميعا في كشف المجرمين .. ؟ وفي سورية أكثر من 2500 مفقود قتلوا بدم بارد في سجون المخابرات وأقبية التعذيب يرفض النظام حتى الاّن الإعتراف بهم وفتح ملفاتهم كما فعلت أنظمة عربية ( كالمغرب مثلا ) ..؟
وما دام القضاء المستقل والنزيه غير موجود رغم توفر مئات القضاة وفقهاء القانون المبعدين عن العمل في لبنان وكذلك في سورية ... وما دامت جامعة الدول العربية
محنطة في متحف المومياءات علما انها منحت النظام الأسدي براءة احتلال لبنان وصمت اّذانها عن جميع جرائمه
فليس أمام المعارضة الوطنية اللبنانية وعائلة الشهيد سوى اللجوء الى القضاء الدولي وهيأة الأمم المتحدة لئلا يذهب دم الشهيد هدرا وتسجل القضية باسم مجهول
كما حدث في السابق أثناء اغتيال خيرة الوطنيين اللبنانيين والسوريين
إن هذا النظام يتفسخ يوما بعد يوم لذلك يواصل بلهوانياته وشعوذاته السابقةعلّه يكسب الوقت يحرك قطعة عسكرية ثم يعيد أخرى زاعما إعادة الإنتشار مبقيا أوكار مخابراته في كل مكان زاعما أنه ينفذ اتفاق الطائف الذي لم ينفذ أي بند من بنوده منذ خمسة عشر عاما
لكن هذه المهازل انتهت الاّن أمام وحدة المعارضة الوطنية الديمقراطية اللبنانية التي تستحق كل احترام وتقدير لاستعادة الاستقلال والحرية في لبنا ن الحرية والحضارة
إن ما جرى في الماضي لن يتكرر والجرائم التي ارتكبها النظام الأسدي سيل من دماء الشهداء في سورية ولبنان يندى جبين البشرية خجلا أمامه لن يفلت مرتكبوها من العقاب
أما تهويل أبواق النظام ومرتزقته المنتشرين كالوباء في جميع وسائل الإعلام منضمة لهم قناة الجزيرة : بأن تطبيق القرار 1559 وانسحاب الإحتلال الأسدي العسكري والمخابراتي يعني حربا أهلية .. لن ينطلي على أحد حيث يعلم اللبنانيون جميعا أن النظام الأسدي والعدو الصهيوني يدا بيد كانا وراء الفتنة الطائفية في لبنان وسائر بلدان المنطقة بالإشتراك مع نظام الملالي في طهران ...
المطلوب من جميع أطياف المعارضة السورية التعيسة الوقوف بحزم وشرف الى جانب المعارضة الوطنية الديمقراطية اللبنانية وحقها المشروع في وطن حر وديمقراطي وانهاء الإحتلال الأسدي كاملا للبنان الشقيق ..كفى مهازل تفبركها مافيات النظام الفاشي ...
إن شعبا حرا لا يرضى استعباد غيره من الشعوب ..

المحامي جريس الهامس - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 5
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 4
- باقة من شهداء الحرية .. في سورية رقم .. 3
- باقة من شهداء الحرية في عهد النظام السوري .
- باقة من شهداء الحرية في سورية
- الخلود للشهداء ... ويبقي لبنان شامخا
- هل أصبحت نقابة المحامين في حلب فرعا للمخابرات ...؟؟
- تحية إلى أحرار لبنان ووحدتهم الوطنية الديمقراطية
- خاطرة صغيرة
- دعوة للتضامن مع الشاعرالسوري الكردي مروان عثمان وجميع معتقلي ...
- في ذكري الفقيد المحامي المناضل مصباح الغفري - . القسم الثاني
- في ذكرى وفاة المحامي الوطني الشجاع مصباح الغفري ...
- دمشق اليوم شيء اّخر وليست أبجدية الياسمين
- عام جديد وأمل جديد يا شعب سورية العظيم ...
- طلب استرحام إلى كلب غربي
- مروان البرغوثي صرخة الضمير العربي
- باقة ورد من ياسمين دمشق وتوليب هولندة للحوار المتمدن
- النظام الأسدي .. بالأرقام . في سورية
- تطور العالم .. وطرابيش النظام السوري
- كلمة شكر إلى الأصدقاء والأعداء


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - من الموْهل للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري .. ؟؟