ويبقى الانسان تحت الاختبار حتى اخر لحظة في حياته

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 12:40
المحور: سيرة ذاتية

ويبقى الانسان تحت الاختبار حتى اخر لحظة في حياته
قبل نصف قرن وتقديرا لتفوقي الدراسي ومسيرة حياتي , ارادت معلمة اللغة الروسية, للطلبة الجدد في جامعة الصداقة في موسكو, مساعادتي لها لتضع كتابا عني بعد ان حدثتها عن حياتي , كما تفعل مع كل الطلبة في معرض تمرينهم على صياغة افكارهم باللغة الروسية . فرفضت ذلك قائلة * يبقى الانسان تحت الاختبار حتى اخر لحظة في حياته * . واليوم قرر اعضاء نادي 14/تموز , تثمين مسيرتي , رغم كل محاولاتي لثنيهم عن ذلك .
كم اتمنى ان استطيع الحفاظ على استحقاقي لتثمينهم وانا ادرك قوانين الزمن واعاني منها واعمل على مقاومتها . بل ولما التثمين !! والفضل كل الفضل بما انجزته, يعود لعموم الانسانية عبر كفاحها المتواصل من اجل التحرر, ولشعبنا وانجازاته التاريخية رغم كل الكوارث والمعاناة , ولجماهير نادي 14/تموز, طلائع الجالية العراقية في المهجر, ولزكي خيري المناضل والمفكر الرائع , ولابنتي الحبيبة وداد, وارثة كل هذا السفر العظيم بجدارة , ولكل من ساعدني على نشر مؤلفاتي واخيرا وليس الاخير للشعب السويدي الذي يقدم للبشرية اروع الامثلة في رعاية المرحلتين الحرجتين في حياتها , الطفولة و الشيخوخة .

#سعاد_خيري (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 413852 - تحياتي دكتوره سعاد وعمر مديد وصحة طيبه وشعور بلرضا

2012 / 9 / 14 - 12:44
التحكم: الحوار المتمدن الدكتور صادق الكحلاوي

شكرا لنادي 14 تموز على مبادرته انت تستحقين احر التكريم واروعه ايتها المناضله السباعيه يارمز التضحية والوفاء للعراق وللانسانية
قد نختلف في الاجتهاد ولكني اؤكد ان واحدة من العوامل الاساسية في ازدهار اليسار في شخص حشع في يوم راح هو نضال اناس من امثالك وتعالي انفسهم
عن اية اطماع والحفاظ الدائم على العلاقة بناسنا واعطائهم المثل الافضل للسلوك البشري
حينما انحسر حتى هذا العامل واصبح التحالف مع اللصوص قتلة الالاف من ابناء شعبنا ورفاقنا-ال برازاني مثالا-واصبح المعتدين على اهلنا وبناتنا رمزا ومستشارين -اخذنا نرى ان جمعنا ينحسر
عزيزيتي اختي سعاد-النضال علم صحيح ولكنه اخلاق وقوة مثال وخدمة الناس البسطاء
اتذكر اني كنت ناشطا فلاحيا اعوام 52-54 وظهر وبداءت ولم اكن قد بلغت ال18 سنه من العمر
وظهر ان الفلاحين بحاجة الى حبة الكنين من الملاريا وزرق مرضاهم بابرة بنسلين حيث لااطباء ولاحتى مضمدين وكذالك قراءة رسائل ابنائهم الجنود والشرطه وكتابة الجواب اليهم كان تاءثيرها في الحس الطبقي للكادحين حتى اقوى من قراءة كتاب في الديالكتيك
وحينما هربت زوجة فلاح بسبب سوء المعاملة اخترت من دون الشيوخ لاستعادتها
إرسال شكوى على هذا التعليق 146 أعجبنى المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295