أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - مصر قادمه لآنها كشفت مكمن دائها !














المزيد.....

مصر قادمه لآنها كشفت مكمن دائها !


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 01:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


شاب بسيط يعمل من اجل ان يعيش حدثني في الطريق وقال لي هل ستهداء الامور قلة له لا يا صديقي كاهن وقور وشيخ معمم كررا لي نفس السؤال هل ستهداء الامور قلة لهما لا جلسات جمعتني بين الكثير من الاصدقاء في العديد من ربوع مصر وكان نفس السؤال وكانت لي نفس الاجابه

اليوم كنت في وسط البلد اخذتني قدمي لآراقب مشهد السفاره وجدتهم هناك هم شباب مصر الذي يريد الحريه ويري أن العصا الامنيه تحاول اسقاط المكتسبات مع تجار الدين لم يكن الامر مرتبط بمشهد الاساءه بقدر ماهو اخرج ثأر قديم وفتح جراحات لم تلتئم بعد

لم ولن تهدئ مصر فمن راهن علي ان البلد سقطت في يد من لايرحم اقول لهم لاتعرفوا مصر بعد ولم تسيروا وسط هذا الجيل الصاعد هؤلاء هم مصر القادمه التي تريد الجلوس فوق القمه لآنها سيدة العرش وام الحضارات

إثارة الامر سياسي من الدرجه الاولي والجميع مستفيدين ماعدا مصر والمصريين الحقيقيين راقبوا الحياه بين البسطاء تجدهم يئنون من العيشه التي اصطبغت باللون الاسود من هول ما يرونه من معاناه ارتفاع الاسعار بصوره جنونيه فاق التوقع يجعل الجميع يقف يتأمل ماذا يحدث

هل هو هذا ما ضحينا من اجله وقدمنا ابنائنا شهداء علي ارض الوطن نتخلص من شلة فساد عز ورجال مبارك ليأتي لنا الشاطر وجماعة مرسي هذا هو لسان حال الشارع الان حالة الاستئثار بالسلطه والشهوه المفرطه في الحكم انتجت لنا هذا العبث

في المشهد الان لن تهدئ مصر حتي تري نور الحريه كل ما يحدث الان هو مناوشات للانفجار الكبير والموجه الثانيه التي فيها ستكشف اسفار وتفتح ادراج ويعلم الجميع السر وراء تلك الفوضي نعم لم يسقط النظام بعد لكن كل ما حدث ظهرة له لحيه فهؤلاء هم الصف الثاني

للنظام كان يحكم ويتحكم من خلف الستار وقدمه النظام للشعب علي انه ضحيه حتي يتثني له الاستعانه به وقت الحاجه وها هو الان المايسترو الذي يدير الامر اخرجه للمصريين حتي يتحكم فيهم باسم الدين

التحركات هي بنفس خطط الكابتن القديم إلهاء الشعب في امر ما ليتم تمرير السياسات القذره وكأن الامر مرتبط بحدث معين سيلازم المواطن حياته ويقضي علي اماله في ان يعيش حياه كريمه سقط وهم المشروع الكبير الذي ستنهض به مصر وجاء

مشروع الاستدانه الذي سيدفع ثمنه البسطاء نفس الجاده والانحناء لاجديد ولا موارد ولا انتاج إذن نحن امام كارثه حقيقيه تحاول السلطه الخروج من المئزق بصناعة الفتنه والتحريض لن تكتمل مشورتكم لانها فشلت فشلا زريعا طوال عقود ولن تفلح مخططاتكم

المصريين عرفوا وفهموا اصول اللعبه وكانت مذبحة ماسبيرو شاهده علي نواياكم ضد مصر فلن تفلح كل ما تريدونه من شر تجاه وطني مصر قادمه فأنتظروا الغضب القادم



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستجيب المجتمع الدولي لهدنة الظواهري ؟!
- من كشك التخلف في المقطم الي اكشاك التنوير في الاسكندريه ؟!
- عفوا رجال النخبه فالبذره فاسده
- لكل قبطي قوتنا في محبتنا
- مايتم هو الفصل الاخير أخونة السلطه وليس الدوله ؟!
- مظاهرات أغسطس بدايه وليست نهايه
- وهم اسمه المنظمات القبطيه ؟
- طنطاوي للسيسي خلفه خلي بالك من نفسك !
- مرسي اطاح بطنطاوي وعنان بتفاهمات ام بانقلاب ؟!
- دروشة الرئيس أسالت دماء الابرياء
- الرئيس الشاطر مرسي نريد افعالا لا كلاما ؟!
- الاقباط من اجل مصر ينزفون
- الرئيس المصري يفي بتعهداته لآسرائيل !
- مُرسي يختار رئيس وزراء من اعمدة الفلول؟!
- مينا دانيال ابتسامه لم ينتزعها الموت
- لماذا رفض الاقباط زيارة كلينتون ؟
- حقيقة موت عمر سليمان ؟!
- السودان ربيع الحريه المنتظر ؟!
- الرئيس الذي اسقط نفسه بيده ؟!
- قضيتنا القبطيه حقوقيه وليست دينيه ؟!


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - مصر قادمه لآنها كشفت مكمن دائها !