أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سامان كريم - الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نموذج أسوء وطلقة على رأس المجتمع العراقي!















المزيد.....

الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نموذج أسوء وطلقة على رأس المجتمع العراقي!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1121 - 2005 / 2 / 26 - 12:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


المهزلة الإنتخابية، التي فازت فيها الإسلام السياسي الشيعي، كان مشروعاً للإسلام السياسي الشيعي منذ سقوط حكومة البعث المقبور، لانه يرى في تلك العملية بسط قبضته على سدة الحكم. تقاطعت هذه السياسية مع سياسة أمريكا، خصوصا بعد وقوعها في مستقنع أمني وسياسي وإداري في العراق، وتمت الإنتخابات في موعدها المقرر، ومن الطبيعي فاز الإسلام السياسي الشيعي بأكثر من نصف مقاعد " البرلمان"!.
لاشك إن إستراتيجية القوى الإسلامية هي إقامة الحكومات الإسلامية، بغض النظر عن نوعية هذه الحكومة، ولاية الفقية أو حكومة على غرار حكومة طالبان أو... إن إستراتيجية الإسلام السياسي الشيعي في العراق، هي حكومة إسلامية، ولو كان هناك إختلاف في وجهات النظر بين تلك القوى حول نوعية هذا الحكم. إن إصرار المرجعيات الشعية على "إن الإسلام يجب أن يكون مصدراً وحيداً للتشريع" دليل عى هذا النهج والإستراتيجية، وإذا كان هناك من يصرح بغير ذلك بين هذه القوى، فهو يدل على مواكبة مشواره، الذي سلكه الإسلام السياسي الشيعي منذ سقوط البعث مع أمريكا والقوى الأخرى في الحكومة العراقية الحالية، لحين أن يأتي يوم المنال، وتثبيت قبضته. مادام هناك طريقة "قانونية" لإستلام السلطة و تحت غطاء أمريكي، لماذا القتال و تأزيم الاوضاع.
قوى الإسلام السياسي الشيعي في العراق، بكافة مشاربها واتجاهاتها، مدعومة بشكل هائل من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بحيث وصل الأمر إلى تغلغل نفوذ المؤسسات الإستخباراتية الإيرانية إلى كافة مفاصل هذه الاحزاب والقوى. عليه إن الجمهورية الإسلامية في إيران، كانت منذ البداية مع الإنتخابات وتدعو لها، لأن نتيجتها مضمونة، وبالنسبة إليها ليس مهماً أن يرأس الحكومة، الجعفري أو المهدي أو الشهرستاني، لأن قادة حركة الإسلام الشيعي كلها مؤتلفة حول برامج سياسية معدة مسبقاً ومتناغمة مع التوجهات الإيرانية في إطارها العام. ومن الطبيعي إن مهزلة الإنتخابية في العراق كانت مساومة أمريكية واضحة مع النظام الإيراني، وهدية ثمينة لها، وذلك مقابل عدم تأزيم الأوضاع الداخلية في العراق، ووقف مساعداتها لحزب الله اللبناني من جانب وجلبها إلى التخلي عن برنامجها النووي، أي حسب عملية أخذ وعطاء ولكن الجمهورية الإسلامية تعرف كيف تلعب على الحبال، خصوصا إن أمريكا وقعت في مستنقع الوحل العراقي، ليس بإمكانها أن تتجه نحو عمل عسكري على الأقل في المدى المنظور.

*الإسلام مصدر وحيد للتشريع !
في دستور الجمهورية الإسلامية في إيران، هناك آله فوق الجميع وفوق القانون والدستور وذلك حسب ولاية الفقية. إن من الواضح إن قوى الإسلام السياسي الشيعي ليس بإمكانها أن تؤسس حكومة ودولة على غرار الحكومة والدولة الأيرانية، وذلك نتيجة لجملة من العوامل، على سبيل المثال لا الحصراً، هناك انشقاق تأريخي بين القوى الإسلامية في العراق، خصوصا هو في إختلاف شديد مع الإسلام البن لادني الذي له يد الطولى في الأعمال الإرهابية في العراق، ومسيطرة على الإسلام السياسي السني في الوقت الحاضر، المجتمع العراقي شديد التباين في القوميات والأديان المختلفة ولكل فئة وقومية لها أحزابها وإتجاهاتها السياسية القوموية أو الطائفوية، هذا ناهيك عن التيار العلماني القوي إلى حد ما والظروف الدولية المحيطة التي لا تساعد على تأسيس حكومة كهذه.
إن هذا النموذج أي النموذج الإيراني الذي عبرت عنه المرجعيات الشيعية بصيغة "الإسلام يجب ان يكون مصدرا وحيدا للتشريع" هو نموذج خطير على المجتمع العراقي، وعلى كافة الاصعدة. الإسلام مصدر وحيد للتشريع يعني أن الدولة في العراق هي دولة إسلامية، يعني تدخل الدين في كافة مفاصل الحياة الإجتماعية والسياسية والإدارية والإقتصادية والشخصية، يعني القتل وعقوبة الإعدام لكل من يخالف القوانين، وكل المعارضين لسياسات الدولة، يعني خنق الحريات السياسية من حرية الراي والتعبير إلى حرية تشكيل الاحزاب والمنظمات الجماهيرية والمهنية، يعني إضطهاد المرأة إلى ابعد الحدود وإعطائها مكانة دونية أدنى من العابدين على الأرض، ويعني سلب لحقوق بديهية للمرأة كحرية الملبس مثلا، يعني قمع وسحق طموحات الشابات والشبان، ويعني فتح الجوامع والحسينيات بدل صالات الحاسوب والرياضة والموسيقا ويعني اضطهاد ديانات الأخرى وجعلها ديانات أقلية وغير رسمية، ويعني سحق طموحات الجماهير في كردستان في حقها لتقرير مصيرها السياسي، ويعني دراسة القرآن والشريعة بدل العلوم الطبيعية والإجتماعية، ويعني ختم جبين كل طفل بختم الدين الإسلامي وهو لا يعلم ولا يدري به. ويعني إغلاق صالات السينما، ومنع الأشرطة الغربية والموسيقا الغربية. ويعني ايضا تشديد الصراع الطائفي واضطهاد الطوائف الأخرى وهروب المسيحيين والصابئيين من العراق كما حدث فعلا في البصرة والموصل، نتيجة لاضطهادهم أو على الاقل لخوفهم من القتل ، خلال سنة منصرمة، وخصوصا بعد إعلان قانون المرحلة الإنتقالية.
وحتى إذا كان الدين الإسلامي هو دين رسمي للدولة أو مصدر من مصادر التشريع، كما جاء في قانون المرحلة الإنتقالية، فهذا أيضاً تنكيل بالمجتمع العراقي ولا تأخذ طموحات الجماهير بالحسبان وتعمق من تناقضاتها وإنقساماتها، وخصوصا الجماهير التي هي اصلا منقسمة بين الأديان والقوميات المختلفة. إن الدين الرسمي يعني إضطهاد الديانات الأخرى، يعني فرض هذا الدين على الأخرين، بغير ذلك المعنى ماهي ضرورة وجود دين رسمي لبلد ما؟! ويعني زجه في التربية واالتعليم وشؤن الدولة وقوانين العقوبات والجزائية والبداءة... وفي المرحلة الراهنة التي يمر بها العراق والقوى الأسلامية الشيعية والقومية الكردية تطالبان بالفدرالية أو اللامركزية، إن الدين الرسمي على صعيد الدولة يعني بإمكان فدرالية الإسلام الشيعي أن يحكم منطقته حسب "الإسلام مصدر وحيد للتشريع" وخصوصا فيما يخص المرأة وهناك ما يقال بوجود صفقة بين الأمريكان وقوى الإسلام السياسي الشيعي حول مقايضة المرأة بالنفط، اي "النفط مقابل المرأة" (حسب جريدة الغارديان البريطانية في يوم 11/2/2005 لكاتبة ناومي كلاين) اي سحق طموحات المراة وحقوقها بالموافقة الأمريكية مقابل السيطرة الأمريكية على النفط العراقي من وارء الكواليس وبتوقيع الحكومة العراقية. يعني تسليم الجماهير تلك المناطق إلى الإسلام السياسي وهي موثوقة الايدي.
ومن جانب أخر إن هذه الأطروحات الرجعية تعمق من الصراعات الطائفية، لأن الإسلام في العراق هو في إنشقاق دائم بين طائفة السنة والشيعة، حول أمور عدة. ومن الطبيع إن هذه الأطروحات تضرب بعرض الحائط حق المواطنة المتساوية، ويحل محله تقسيم المواطنين على اساس الدين أو الطائفة الدينية.
*البديل المناسب للشأن العراقي
إن الشأن العراقي معقد في هذه المرحلة العصيبة، مرحلة يهمن عليها السيناريو الأسود، مرحلة يتصارع فيها الإرهابيين، إرهاب أمريكا وإرهاب الإسلام السياسي، وإنزلاقات القومية والطائفية، ناهيك عن البؤس والشقاء، وإنعدام الإرادة لدى غالبية الجماهير. ولكن هذه الأوضاع كانت نتيجة مباشرة للحرب والإحتلال الأمريكي وإطلاق ايادي تلك القوى. اي إن هذه الأوضاع فرضت على المجتمع العراقي، من قبل أمريكا والقوى المشاركة معها في السلطة العراقية. والحال كهذا، هناك مخرج وبديل لحلحلة الوضع وإخراج المجتمع من هذا السيناريو المأساوي. إن من الواضح هناك أديان مختلفة في العراق من إسلام سني إلى إسلام شيعي ومن مسيحيين إلى صابئين مندائيين وإلى يزديين وهناك ايضا من لا يؤمن اي ليس له دين أو معتقد ديني، في هذه الحالة الحل الأمثل هو وجود دولة غير دينية، دولة ليس لها دين رسمي أو غير رسمي، إبعاد الدين عن القوانين والتشريع والمدارس والجامعات والتربية، وجعله شأناً شخصياً، أي توفير حرية الدين والإلحاد. باعتقادي إن الحل الوحيد في هذه المرحلة لإخراج المجتمع العراقي من كارثة الصراعات الطائفية والاضطهاد الديني، هو تثبيت هذا الحق وجعله مادة في دستور البلد، لإيجاز هذا الموضوع يجب بناء دولة علمانية. ولإخراج الجماهير في العراق من خطر الصراعات القومية، والعراق شديدة التباين من الناحية القومية، فيه القومية العربية والكردية والتركمانية و... التي تنذر بكارثة إنسانية خطيرة، هو النضال في سبيل بناء دولة غير قومية، اي جمهورية غير قومية وتثبيت ذلك في الدستور، وذلك لقطع صلة العراق الجديد بتأريخه الماساوي الذي رسمه حزب البعث المقبور، التأريخ الذي يجسد فيه التمييز القومي إلى ابعد المديات الممكنة، وتثبيت مادة حق المواطنة المتساوية للجميع بغض النظر عن القومية والجنس والدين، وإعطاء الجماهير في كردستان حقها لرسم مستقبلها السياسي من خلال إستفتاء عام وحر، حول بقائها ضمن الدولة العراقية أو إنفصالها وتشيكل دولة مستقلة. والنضال في سبيل تفعيل دور الجماهير وتنظيمها نحو إخراج قوات الأحتلال. إن النضال في سبيل بناء دولة عصرية، دولة تتمع فيها جماهير العراق بكافة حقوقها، دولة غير قومية وغير دينية، هو في الوقت نفسه نضال في سبيل إخراج قوات الإحتلال، لأن عملية بناء دولة كهذه متناقضة مع توجهات وغايات أمريكا.
هناك عوائق جسيمة أمام هذا البديل، عوائق موضوعية، القوى اليمينية التي لفت كياناتها مع مشروع الإحتلال وهي تحاول تحقيق مصالحها وسياساتها ضمن هذا الإطار، كلها عائق أمام تحقيق طموحات الجماهير، وإرادتها الحرة، وهناك أمريكا وهي مدججة بالاسلحة المتطورة، تقتضي سياساتها البقاء في العراق وإدراة دولة وحكومة مشلولة لحين تحقيق طموحاتها. ولكن مع كل ذلك، هناك جماهير محتجة لسياسات أمريكا، ومحتجة لسياسات الطائفية والقوموية. السبيل الوحيد هو تنظيم وقيادة هذه القوة الهائلة والكامنة في الباطن، نحو تحقيق هذا البديل، ومع الجماهير ونضالها في العراق القوى التحررية والتقدمية في العالم، كما وقفت هذه القوة الجبارة مع جماهير العراق، في 15 شباط 2003 ضد الحرب الأمريكي على العراق، ستقف معها في نضالها ضد الإحتلال وضد القوى اليمينة الموجودة في سدة الحكم وفي سبيل إستحقاقاتها الإنسانية.



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس كل مايلمع ذهباَ!
- المهزلة الإنتخاباتية، تنذر بنتفجير الصراعات القومية في كركوك ...
- قاطعوا الانتخابات، إنها مكيدة لسلب حقكم وشرعنة للاحتلال والص ...
- فدرلة العراق، نسخة رجعية، يستوجب التصدي لها!
- هجمات إرهابية على الكنائس، تلح على أن نبني دولة علمانية!
- إنظموا لإتحاد المجالس والنقابات العمالية، ممثل وحيد للطبقة ا ...
- شبح زرقاوي، عدو أمريكي جديد؟!
- عجيل الياور من عشيرة إلى رئيس، ومن -صديق الكرد- إلى الشوفيني ...
- التصفوية الجديدة في الحركة الشيوعية العمالية!
- الإستحقاقات الجماهيرية في -الإنتخابات- القادمة ! على هامش تص ...
- تنكيل بجماهير العراق و شرعية لثالوث الطائفية-القومية -قانون ...
- التصدي للنظام العرفي، وظيفة جماهير العراق
- الحكومة الانتقالية حكومة مناهضة لطموحات الجماهير !
- تعذيب الديمقراطية، ديمقراطية التعذيب !
- على الطبقة العاملة، أن تأخذ دورها الريادي في حسم الصراع السي ...
- الكذبة التاريخية الكبرى، و البيان الصحفي (150) لمجلس الحكم ح ...
- قانون إدارة الدولةالعراقية- الدستور المؤقت- وغطرسات الإسلام ...
- جماهير إسبانيا إنتزعت حقها من مغتصبها !
- لا يستتب الأمن والاستقرار‘ دون سيادة الهوية الإنسانية على مد ...
- مقابلة مع سامان كريم مسؤول الحزب في مدينة كركوك، حول وثيقة ك ...


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سامان كريم - الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نموذج أسوء وطلقة على رأس المجتمع العراقي!