أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - البضاعة البدوية لا ترد ولا تستبدل...














المزيد.....


البضاعة البدوية لا ترد ولا تستبدل...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 22:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جل من لا يسهو...
في بساطة.... الإنسان المولود من إمرأة مجبول علي الخطأ والخطيئة ....
الإرهاب الإسلامي لا يمثل المسلميين ... والمسلميين ليسوا جميعهم إرهابيين
شيوخ الفضائيات كالشيخ غنيم والشيخ إسلام وغيرهم الذين يرهبون المواطن المصري الذي لا يعتنق الإسلام ويصفوا أتباع ورسل وأنبياء الآخر بأوصاف لاذعة ...
داوود نبي من أنبياء العهد القديم يزني مع أمرأة أوريا الحثي قائد جيوشه.... عندما رأي المرأة شبه عارية قام بإرسال قائد الجيوش إلي الخطوط الأمامية لقتله ويتمتع بزوجته ....
ما الفرق ما بين هذا التصرف وما بين رسول تزوج زوجة أبنه أيضا بالتبني عندما رآها شبه عارية وحتي يتخلص من مأزق الزنا أصدر فرمان بتحريم التبني ...؟؟؟
لكن لو سألت أي مسلم هل عن تصرفات وأقوال رسله وأنبيائه وعن هؤلاء الشيوخ هل هم أخطأوا ويمكن محاسبتهم أو علي الأقل نقدهم ...؟
بالطبع الرد أنهم مسلميين وموحدون بالله ...مهمتهم هداية وكلماتهم وحي من عند الله ...هل نحاسب الله ...؟؟
مهما أن أخطأوا أو تقولوا ....خير التوابين هم الخطائيين ...ولن نكرر حديث ولو سرق ولو زني ....
أما عندما يخطئ رسول غير عربي أو إنسان يعتقد في نبي أو رسول أو إله أيضا لا يعتقد في رسالة خير وأفضل وخاتم المرسلين ...
إلا رسول الله ..وهو الرمز ... ونحن أمة مقدسة ورسولنا غير قابل للنقد ومن يجرح الرسول يجرح أمة مليار ونصف و...
لا أعتقد أو أصدق أن هناك شخص أو أشخاص أو جماعة تهاجم سيرة وشخص رسول الإسلام لمجرد الهجوم والتقليل من شأن رسالته وأمته ...
هناك مسببات تجعل لا ديني مثلي مهاجمة رسالة نبي الإسلام اليوم وغدا ما دامت شيوخ ودعاة الأمة وجماعات الإسلام السياسي و الإرهابي معا...تريد فرض رؤيتها وشريعتها بكل الطرق الملتوية تارة بالإحتكام إلي الديمقراطية وتارة أخري بخيار الشعب المغلوب علي أمره والذي يهددونه بكل الطرق القمعية والتعسفية ويجبرون النساء علي التحجب والتنقب وإلا العاقبة مضايقات وتحرشات ...كيف لإنسان حر الصمت تجاه هكذا إجرام بحق الإنسان ومساواته؟؟
متابعاتي للتعليقات لبعض المداخلات في الصحف الأجنبية في تقد بل والهجوم علي الثقافة البدوية الصحراوية الوهابية التي فرضت تخلفها وإنغلاقها علي شعوب ومجتمعات دول الربيع العربي يدل أن موجة الهجوم علي الإسلام وثقافته ومنبعه ومؤسسه إيا إن كانت مكانته لدي الشعوب الإسلامية لن تقف عند حد الكتابة والنقد بل تداعياتها ربما خطورتها تشابه خطورة عصر الأزمات الكونية ....هل رسول من عند الله بحاجة إلي خلق نزاعات وخصامات ما بين خلق الله حتي نؤمن بأحقيته في الريادة كخاتم وأفضل وأكرم وكل مواصفات بيع منتج لا يقبل صانعه وبائعه رده أو تبديله فالبضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل ....
ملاحظات ...لا أهوي مشاهدة الأفلام الجيدة ...وبالطبع لا أعرف شيئا عن الأفلام الهابطة...
أعرف أن للفن رسالة إنسانية ثقافية ومن ضمن الفنون فن التمثيل هل فيلم الإساءة للرسول له قيمة ..أو هدف أو رسالة إنسانية ؟؟
بالطبع جهل معظم شعوب خير أمة برسالة الفن جعلهم يثورون علي عرض فيلم لم يشاهده أحد سواهم في الغالب ...
سألت كل من صادفتهم من الأجانب هل شاهدوا الفيلم المسئ لرسول الإسلام ؟؟
عينة من عشرون شخصية لم يكلف أحد نفسه حتي بمعرفة ماذا يحتوي الفيلم ...فقط الجميع يعرفون أن هناك قلق وإحتجاجات في مصر ومقتل السفير الأمريكي في ليبيا من قبل جماعات إسلامية وتعجبوا ما هو سبب هذة الفورة والغليان العقائدي....؟
وختاما أقول ....ما أنت ..(إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصادقين)؟؟؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم مسئ لرسول الإسلام
- نبيٌ الزَحْمة...
- إحتفال لا ديني في بلد إسلامي ...
- سموم الأقليات الإسلامية ...يفوق تأثيرها كل الأقليات..
- الإساءة إلي الإسلام ..
- القيم الأخلاقية والدين...
- الطيب والشرس والقبيح ....!!!
- العشوائيات و..الإسلام ...
- لا تتركوا الخبز.... للكلاب....
- مرة أخري عن الإسلام ...
- أيهما أجدي للمسلم ..التكنولوجيا أم شريعة الإسلام ؟
- لماذا لا يتراجع الإسلام..
- في الإسلام ..يكثر الدكاترة..ولكن يعزُ الدواء ..
- تخاريف من بعد الصيام...
- المغيبون في الأرض..
- تطبيق شريعة الإسلام هي ...بلطجة الأقوي....
- في البدء كان الإيمان..!
- هل الله واحد...؟
- روبا بيكيا..أخونة وأسلمة دولة..!!
- العرب بدون وحي الله..


المزيد.....




- البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
- قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
- الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
- عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل ...
- الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد ...
- قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل ...
- قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا ...
- قائد الثورة الاسلامية: المقاومة التي انطلقت من ايران نفحة من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - البضاعة البدوية لا ترد ولا تستبدل...