أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى راشد - الفيلم المسىء للرسول














المزيد.....

الفيلم المسىء للرسول


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 05:33
المحور: حقوق الانسان
    


للإجابة على السؤال الوارد إلينا طالباً للرأى والفتوى على موقعنا على النت ، من السيد -محمد عبد الوارث والسيد - خالد عبد الله وغيرهم كثيرين والذى يقولون فيه : - ماهو الرد الأمثل على الفيلم المسىء للرسول (ص) الذى يتم تداوله على الأنترنت ، وما رأيكم فى مافعله الأخوة من تظاهرات ، وحرق السفارات الأمريكية وقتل بعض موظفيها ورأى فضيلتكم فى مشاركة الأقباط فى ذلك ؟ –
وللرد على هذا السؤال نقول :-
بداية نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام ، وكل المحبة لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى ، كما نصلى ونسلم على نبى السلام والإسلام محمد ابن عبد الله ----------------- وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــد
نقول
بخصوص الفيلم المسىء للرسول (ع) فأنا لم أشاهد هذا الفيلم ، حتى أستطيع أن أقول رأياً محدداً فيه --، ولكن --- أى عمل مسىء فنحن نرفضه ونستنكره ، وأقول للسائل وكل أبنائى وإخوتى المسلمين والمسلمات عليكم بالتعقل فى الرد وأن تتذكروا قول : - عبد المطلب جد النبى (ع ) لأبرهة الحبشى عندما أتى لهدم الكعبة – أن للبيتِ ربٌ يحميهِ ، لأن الرد الهادىء المتعقل، يعنى ثقتك فى نبيك وإلهك، والعكس صحيح ، فثورتكم وتظاهركم بهذا الشكل المتعصب الزاعق ، وحرق السفارات الذى تنقله الفضائيات للعالم ، يُظهر للآخرين عدم إيمانكم وثقتكم فى نبيكم وربه ، كما أن هذا التصرف لن يلغى الفيلم بل سينال شهرة عالمية ، وسيجعل الكثير يسعون لرؤيته ، كما سيسعى الغير لإنتاج مثله لينال هذه الشهرة ، وينال منكم حيث علم ضعفكم ،----- وأن أبلغ رد منكم على مثل هذا الفيلم ، ------------------------هو السعى لتغيير صورة الإسلام والمسلمين عملياً ، بعد أن إلتصق بها العنف والدم والإرهاب بفعل البعض منا ، فى أذهان العالم ، وعلينا ايضا التوقف عن التعصب والتطرف الفكرى والأعمال الإرهابية التى ترتكب حول العالم باسم الإسلام ، --- وأن نقدم بدلا منهم المحبة والتسامح والسلام والإحترام والعدل والمساواة للغير ، فيعجز عن مهاجمتنا أحد ، وأن نعلم أن تعصبنا وصياحنا وتظاهرنا وإقدامنا على الحرق والقتل بهذا الشكل هو أكبر إساءة للإسلام من أبناءه ، لأن سعينا نحن البشر لحماية رسولنا أمام العالم فكرة خاطئة ومعناه أن الرسول ورب الرسول لا يملكان حماية أنفسهم ، أو عقاب من يسىء أو يعتدى عليهم ، -- فقليلاً من التعقل والتفكير ولا تنساقوا وراء المرضى دعاة التطرف والإرهاب ، لأن ماتفعلوه يثير العالم ضد الإسلام والمسلمين ، ويجعل هدف الإساءة للإسلام يزداد ، وعليك أن تتخيل أبنى المسلم وأبنتى المسلمة ، أن أحداً سبك وكان ردك عليه بأن قلت له فوضت أمرى لله فيك وهو يحاسبك – فسيخجل من سبك ويشعر بأنك إنتصرت عليه أمام الناس ، بأدبك وعقلك وثقتك فى ربك ،اما لو رددت على من سبك بالمثل ، وقمت بسبه بألفاظ أبشع أوقمت بقتل أو إحراق أهل بلدته ، فسيكون الرد بإساءات متبادلة لن تنتهى وسيراك خصمك غير مؤمن وغير واثق من نبيك وربك وسيسعى كل طرف للنيل منك ،وتتسع وتكبر دائرة الإهانة والسب وينضم لخصمك الطرف الثالث المحايد ، وأنا هنا أطبق هذا المثال على الفيلم الذى يقال عنه المسىء ، فعلينا بترك هذا الفيلم ومنفذيه لعقاب الله ، لأن الله لا يحتاج من يحميه ، -- وهو مافعله الأخوة المسيحيين عندما تم إنتاج فيلم يهاجم المسيح له المجد ، فكان ردهم متعقل بكل هدوء ، وقالوا الله قادر وربنا موجود ليرد على من أساء إليه مما جعل الفيلم يمر دون أى تأثير ، فكان أبلغ رد منهم لتبيان ثقتهم وإيمانهم بعقيدتهم ،مما جعل مخرج الفيلم يرد بعد ذلك بالإعتزار للإخوة المسيحيين ، ويعلن إحترامه لعقيدتهم ، ثم يسعى لإنتاج فيلم يعظم المسيح ،
اما بخصوص الفيلم الوارد عنه الأسئلة المسىء للرسول (ع ) فأنا علمت من وسائل الإعلام أن كاتب الفيلم ومخرجه يدعى سام بازيل ، إسرائيلى يعيش بأمريكا وترجع اصوله لدولة جنوب أفريقيا ، وعلينا أن نفوض أمره إلى الله، لأن الله ونبيه لايحتاجون لحماية بشرية من العباد ،------------ كما لا يجب أن نظلم إخوتنا الأقباط ونزج بهم عن عمد فى هذا الموضوع ، ولا نستمع لدعاة التطرف والإرهاب أصحاب الأجندات الملوثة بالدماء ، الذين يسعون لتحويل مصر إلى ولاية تابعة للخليفة الوهابى حتى لو أدى هذا إلى حرق الوطن – فاحذروهم .
والله من وراء القصد وغاية الإبتغاء .



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم قذف الفنانات
- إلى سيد القمنى ونهاد كامل محمود
- القائل بفرضيته الحجاب خارج عن الإسلام
- الحجاب عادة والقائل بفرضيته خارج عن الإسلام
- لأن قول الحق شرط لصحة الإيمان ، المسجد الأقصى موجود بالسعودي ...
- صيامُ رمضانَ عادةً وثنيةً ، وتكريم الشهر لنزول القرآن فيه
- ختان الإناث لا أساس له فى الإسلام والقائل به الجهلاء بالشرع
- الرد على الأسئلة المتعلقة بفتوانا السابقة بعدم تحريف الإنجيل ...
- حرمة سب الميت أياً كانت ديانته
- الإسلام لم يَقُل بتحريف الإنجيل والتوراة
- ( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ) والإستخدام الكاذب للدين
- المرشد والمشير وجهان لعملة واحدة
- أللحية والنقاب ليسا من الإسلام فى شىء
- جماعات الإتجار والنصب بالدين
- تهنئة غير المسلمين بأعيادهم واجب على المسلمين
- إستحالة تطبيق الشريعة فى الوقت الراهن
- الخنزير غير محرم فى الإسلام
- القوى اليسارية والعلمانية والصراع مع قوى التطرف والاسلام الس ...
- قصيدة (رسالة شهيد ماسبيروا )
- الخمر غير محرم فى الاسلام


المزيد.....




- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى راشد - الفيلم المسىء للرسول