كريم شامخ
الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 22:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الشرطي الذي يتجاوز حدود سلطاته يتحول إلى لص أو قاطع طريق
جون لوك – في الحكم المدني
ليس الزمن ببعيد حين أطل على العراقيين المستشار الإعلامي للطاغية صدام عبد الجبار محسن اللامي، وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وكيف نعت سكان عرب الاهوار بابشع النعوت بأنهم شروكية ومعدان، جرى استقدامهم من الهند مع جواميسهم .
واليوم على يد ضابط إيماني من حفظة الأمن والسلامة والأمان الداخلي من شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يطالب المسيحيين العراقيين بمغادرة العراق والالتحاق بأقاربهم في استراليا والسويد .
وكأن العراق ضيعة من ضياع أصحاب العقول المغلقة، هنا تلاشى الفارق بين الخطابين !
إن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق المواطن مرتاد أماكن( الهو والفجور)، من كان يروم الذهاب إلى اتحاد الأدباء أو جمعية أشور بانيبال أو نادي العلوية أو المشرق وغيرها من النوادي عليه التقصي والتحقق من صحة صدورأجازة صاحب الحانة، أو النادي، والتأكد بشكل دقيق من صورة صاحب الإجازة، واصطحاب نسخة مصورة معه، لتفادي تعرضه للبصاق، والشتم، والركل، والضرب بالهراوات، والتي يحسبها بعض المواطنين إهانة بل هي تأتي من باب الميانة من قبل شرطة الآداب والأمر بالمعروف، مثل ماحدث في جمعية أشور بانيبال، أما من يدعي بسرقة الهواتف النقالة فانه محض افتراء مجرد جمع رجال الشرطة الاتحادية الهواتف لغرض شحن بطارياتها، وقد إعيدت بالكامل الى الإخوة رواد الجمعية بكل ود واحترام . وهناك اتهام آخر يسمي جباية الأموال من خزانة بعض النوادي بالسرقة لأن معظم هذه النوادي لم تدفع الجزية والخمس والزكاة منذ زمن بعيد .
لذا أطالب بشمول العاصمة بغداد بالمادة 140 وعد بغداد من المناطق المتنازع عليها خوفا من إلحاقها بسلطة الفقهاء، ومن اجل إيقاف سيول الحملات والغزوات الإيمانية ..
#كريم_شامخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟