أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نسيم عبيد عوض - الفيلم أساء للأقباط قبل المسلمين














المزيد.....

الفيلم أساء للأقباط قبل المسلمين


نسيم عبيد عوض

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 21:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




عندما قتلوا شعبنا الآمن فى الكشح لم نفعل مافعلتموه ‘ عندما سفكوا دم شبابنا داخل كنيسة مارجرجس بأبو قرقاص لم يحركنا غضب الإنتقام ونطعن فى دين المسلمين ‘ وحتى لما هدموا كنيسة الرب عن آخرها فى صول بحلوان وحرقوا غيرها فى إمبابة وعين شمس ‘وقف الأزهر ووقفت الدولة معنا وبنوا الكنيستين على أحسن مايمكن ‘ وخلال ذلك حرصنا على ضبط النفس ولم يخرج متهور ليسب رسول المسلمين ‘ سالت دماء أولادنا فى كنيسة القديسين وفرموا بالدبابات أجساد شبابنا وآخرون رموهم فى نهر النيل ‘ ولم يخرج قبطى عن وعيه وطعن المسلمين فى دينهم وفى رسولهم ‘ وحتى عندما حمل السلفيين صورة البابا شنوده فى الشوارع بالقاهرة والأسكندرية وسبوه وقذفوه بالأحذية وفعلوا مافعلوا ‘ وكتمنا غيظنا ولم نقل العين بالعين والسن بالسن لأنها ليست شريعة المسيح ‘ وتعرفون لماذا لآن الهنا علمنا ذلك ‘ بل قال لنا لا ترد الغضب بالغضب بل صلوا للمسيئين إليكم ألم يعلمنا محبةالأعداء ‘ الم يعلمنا "طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون " أنت لا تحب دينه ولكنك بدينك مجبر على محبته لأنه أخوك بشريا ‘ نعيش معا ونأكل ونشرب معا ‘ أليس جارى المسلم أخ لى أهتم به ويرعى هو مالى ‘ كيف أنظر فى عينية اليوم بعدما خذلتمونا.

من يوم وضعتم أيديكم مع هذا القس المجنون تيرى جونس وشاركتموه فى الفضائيات ‘وبدأتم تنغرزون فى الفخ المنصوب لكم ‘ هل تقول لى أن هذا قسا مسيحيا ويقوم بحرق القرآن علنا ‘آسف لا يمكن إعتباره مسيحيا لأن مسيحنا لا يرضى بهذا من الشخص العادى ‘ وبمجرد إقترانكم بهذا القس المجنون فأنتم فى فخ شيطانى ‘ لأننا فى عز ضيقاتنا وآلامنا وإضطهاد شعبنا القبطى لم تقم أى حكومة أميركية للدفاع عنا ولم يخرج واحد منا ليهين الإسلام ورسوله.

هل حقا أنتم تدافعون عن قضايا الأقباط التى هى قضايا حقوق إنسان فى أرضه أم أنكم تحاربون الإسلام ورسول الإسلام ‘ الذى فعلتوه تصرف معاتيه ومخبولين ‘وهل نأمن بعد اليوم أن يتكلم بأسمنا مثلكم خاليين من أى حكمة‘ وقد تقولوا كيف أقول ذلك وأنت تعرفنا واحدا واحدا ‘ أقول لكم لم أكن أصدق أن هذه فعلتكم ولا شاهدت الفيلم ولا أحب أن أشاهده ‘إلا عندما أعلنها موريس صادق على الهواء اليوم من التلفزيون المصرى ‘ لقد خسرتمونا الكثير ‘ أن وضع يديكم مع هذا القس المجنون تيرى جونس هو جنون لأنه شيطان ‘ لا يوجد مسيحى مصرى يفعل مافعلتم ‘ لقد أحرقتم دمنا ‘ لأنه لو كنتم منا لما فعلتم هذا ‘ تريدون حرب مع الإسلام فلستم منا ‘ إبعدوا عن تمثيل الأقباط ولا يحق لكم بعد اليوم الإقتراب منا ‘ فالأقباط جميعا لفظوكم لأنه ليس من يمثل الأقباط ناس مجانين يفعلون مافعلتموه ‘ فنحن كنا ندافع عن قضية الأقباط مع الدكتور شوقى كراس عقودا طويله وقبل وجود منظمات قبطية أخرى ‘ ومازالت الهيئة تدافع عن حقوق الأقباط المسلوبة ‘ ولم يخطر على بالنا أبدا دخول حرب مع الإسلام لأننا لسنا فى حرب مع الإسلام والرسول ‘ نحن ضد الظلم والإضطهاد الواقع على شعبنا الذين نعيش فى وسطهم وبينهم وبيننا رباط الوطن المصرى وترابه ونيله الذى نرتوى منه كلنا .

ألم تفكروا للحظة واحدة وعصمت زقلمة يعلم ذلك جيدا ‘ كيف خذلتنا الحكومة الأميريكية ولم تأبه بشكوانا ‘ ووقفت مع مبارك ولم تعتنى بإضطهاد الأقباط فى مصر ‘ ألم يخطر ببالكم أن الصهيونية العالمية وجورج سورس لا يهمهم ان يكون الأقباط وقودا لحرق مصر كلها‘ وتترقب إشعال حرب أهلية فى مصر بين المسلمين والمسيحيين ‘ اليس فيكم عاقل واحد يفكر بأن هذا القس عميلا من جهات عديدة ليوقعكم فى هذه الفعلة الشنعاء التى لم يفعلها من هم أقوى منكم ‘ هدفهم حرق مصر بأقباطها مسلمين ومسيحيين.
أنكم عار على الأقباط لأن تصرفكم تصرف شياطين ‘ كيف أعتذر لأصدقائى المسلمين فى مصر ‘ والذى بينى وبينهم كل محبة سواء بالإيميل أو على الفيس بوك أو توييتر ‘أو جيرانى فى بيتى الذى كنت عندما أعود إليه يأخذونى بالأحضان والقبلات‘ وكثيرا منهم يدافعون عن حقوقنا أكثر مما تفعلون‘ كيف يحق لكم بعد اليوم أن تتكلموا بإسم الأقباط إبعدوا عن الأقباط سواء فى مصر أو المهجر‘الذى يقودكم ويرعاكم هو التعصب الأعمى والحقد الدفين ‘أنتم مسئولين مباشرة مع هذا العميل عن الخراب والقتل الذى سيحدث ‘ ومنكم لله.



#نسيم_عبيد_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن تضعون الدستور ؟
- عيد النيروز رأس السنة القبطية
- آه يا شعبى مصر !!
- الأقباط والإخوان
- الصفقة الدموية
- غزوة الإخوان لمصر
- ثورة الأقباط قادمة لا بديل عنها
- إستحالة قبول الأقباط لدستور طبقا للشريعة الإسلامية
- عدم دستورية المادة الثانية
- مصر فى قبضة الإخوان المسلمين
- مرسى رئيسا لمصر !!
- التصدى للإخوان المسلمين واجب وطنى
- ومن الجافى خرجت حلاوة
- إحذروا وباء الإخوان المسلمين
- ثقافة الديمقراطية فى مصر
- فى إنتظار شروق الشمس
- النداهة..!
- مرشد الإخوان الحاكم الفعلى لمصر
- حوار قداسة البابا مع جريدة الأهرام
- مصر من غير قداسة البابا شنودة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نسيم عبيد عوض - الفيلم أساء للأقباط قبل المسلمين