عبد الوهاب المطلبي يُبحرُ في قلبٍ ظامئ !!

شيماء الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 18:57
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

عــبد الوهاب المطلبي يُبحرُ في قلبٍ ظامئ !!

صدر مؤخراً عن دار الحوراء للطباعة مجموعتان شعريتان للشاعر العراقي القدير ( عبد الوهاب المطلبي) , [ هي والشعر والهوى] و [ إبحار القلب الظامئ].. حيث شمل كل مجلد منهما على ما يقارب التســـع وعشرون قصيدة تأخذك الى إيقاعٍ خاص في عالم مميز من عوالمِ هــذا الشاعر الفذ.



أن تخسر حبَ امــرأةٍ .. فتلكَ المأســـاة
حينَ تكون الموسيقى رغبات القلبِ
أن تكـــسبَ حبَّ امـــرأةٍ .. فتلكَ المأســـاة
إذْ يغزوكَ الخوف كيفَ تصونَ الحب؟!
يا تاجَ محلِ القلبِ ..
كيفَ تلملم أصداءَ الحيرَةِ
هل يكفيني كوكبَ ظمأٍ إذ حينَ يطوفُ حولَ الروحِ
فيموتُ الوجدانُ ذبيـــحاً فوقَ رموشِ الفكرة ..

ما أجملَ هذا الظمأ حين يستقبلكَ بقصيدتهِ الاولى من ديوانهِ[ ابحارُ القلب الظامئ ] .

لم تفارق ليلاهُ عبارات الوجدِ المقفى وتلك السطور التي تنبعُ أهازيجها من حبٍ صـــامدٍ لتبقى أشرطةَ الاماني معلقةً على اغلفة الحب في [ هي والشعر والهوى]..

آهٍ ليلى منفايَ ومـــا أجملهُ من منفى
آهٍ لمـــلاكٍ ورديَّ الشوقِ الاوفــــــــــى

أجمل التهاني لهذا الابداع ..

#شيماء_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات