أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - السياسية السويدية نوفين حرسان والعملية الديموقراطية في المهجر














المزيد.....


السياسية السويدية نوفين حرسان والعملية الديموقراطية في المهجر


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 1120 - 2005 / 2 / 25 - 09:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حينما يترشح ويفوز في الانتخابات الغربية احد المواطنين من مدن الملح والصفيح بمنصب برلماني او رئاسي نهلل لقدرة عقولنا وننسى قوة الديموقراطية الغربية بالرغم من كل الانتقادات الموجهة اليها وفي الوقت نفسه ندافع بكل قوة وشوفينية متخلفة عن حق شعوب كاملة في ان تعبر عن صوتها الانساني وحلمها المستقبلي .
ان نوفين حرسان كوردية من سوريا ، لقد كانت طاقة كامنة في سوريا وبعد سنوات الغربة في السويد تجدها منطلقة في رحلة الابداع الانساني بشقيها السياسي والاجتماعي ان نوفين حرسان( يكتب حياتك من قبلك)

ولمعرفة نوفين حرسان ووجهة نظرها بشأن مسائل الديموقراطية وهموم الانسان في دول المنطقة نقتطف بعض افكارها التي تعبر عنها في الصحافة اعربية والسويدية والعالمية
( دانا جلال )
المد الديموقراطي وقلاع الوهم
يمكن اعتبار مفهوم الديموقراطية من اكثر المفاهيم شيوعا في الفكر السياسي للمجتمعات الانسانية قديمها وحديثها ، فبالرغم من الاتفاق العام على الخطوط العريضة لفكرة ومفهوم الديموقراطية باعتبارها طريقة حكم الشعب لنفسة فأن الخلاف يبرز وبقوة حول اليات تطبيقه ومجالات تدخله.
وبعيدا عن حدود الاتفاق والاختلاف بين الايديولوجيات المختلفة فأن الديموقراطية كانت وتبقى القوة المحركة لاي عملية تنمية اقتصادية وبشرية متكاملة ، بل يمكننا القول ان اي مجتمع انساني لايمكنه ان يتطور دون دمقرطة نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
ومع تعاظم المد الديموقراطي على الصعيد العالمي ومانتج عنها من تحولات بنيوية في العديد من دول العالم فأن العالم العربي مازال يبني اسوارا وقلاعا للقمع بوجه هذا المد المتعاظم وفي افضل الحالات فأنها تمارس لعبة تشويه المفاهيم والتي ستجعل من الهوة بينها وبين العالم المتحضر اكبر .
ان اتساع فجوة الديموقرطية مع العالم الاخر سيدفع بالمواطن العربي الى الهامش السياسي ان لم نقل الهامش الحضاري بالرغم من كون المنطقة العربية موطن الحضارات الاولى للانسانية .
ويمكن الاطلاع على الارقام التالية لمعرفة الفجوة الديموقراطية مع العالم المتقدم وماينتج عنها من مضاعفات على جميع الانشطة الانسانية فمثلا ان مجموع اجمالي الدخل المحلي لبلدان الجامعة العربية ال22 هو اقل من نظيره في اسبانيا ، وان 40% من العرب البالغين اميون ، وتشكل نسبة النساء الثلث وان 6،1% من السكان يستخدمون الانترنيت اما على صعيد مشاركة المرأة فأن 5،3 % من النساء لهن مقاعد في البرلمانات العربية رغم كونها برلمانات غير منتخبة بصورة ديموقراطية . ويمكن اعتبار بعض الشرائح الاجتماعية الاكثر تضررا من مسألة غياب الديموقراطية مثل النساء والكادحين والاقليات القومية والدينية والمذهبية فعلى سبيل المثال لايملك مايزيد عن 250000 مواطن كوردي في سوريا حق المواطنة اضافة الى مصادرة تلك الحق بالنسبة للكورد الفيليين في العراق. مع العلم ان الخلية الاساسية للنظام الديموقراطي هو حق المواطنة ان لم نقل انها قوتها المحركة ، اما مفهوم ومشكلة البدون والتي تعتبر مأساة انسانية لمجتمعات تدعي الديموقراطية فتعتبر وبحق احد مهازل العملية السياسية في بلدان المنطقة ويمكن الاحساس بشدة الفرق وعمقها حين مقارنتها مع الديموقراطيات الغربية رغم كل القصور الاجتماعي فمثلا تمكنت لا الحصول على الجنسية السويدية خلال ثلاث سنوات بل اصبح لي الحق بالمشاركة في العملية السياسية وبشكل كامل ابتداءا من حق الانتخاب الى حق الترشيح الى البرلمان السويدي والتي ترشحت لها من قبل الحزب الاشتراكي الديموقراطي السويدي .
ولكن ماذا يعني امتلاك حق المشاركة في العملية السياسية والاقتصادية في بلدان المهجر ؟
ببساطة انها تعني القدرة على الاندماج والمساهمة في بناء المجتمع وهي احد اهم سمات المجتمعات الديموقراطية وان التكيف والاندماج والذي كان احد انشطتي في المنظمات والمؤسسات التي تهتم بالموضوع في السويد سيخلق الظروف السياسية والسايكولوجية كاحد الاليات اضافة الى غيرها في اضافة البعد الانسالني للعولمة والتي يجب ان تمتلك الشفافية السياسية في شكلها وجوهرها



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاميران حرسان - شاعر من كوردستان
- انتصر العراقيون.. فهل تنتصر احزابهم؟
- انهم بدء التاريخ وليسوا ال ( بدون ) العرس الديموقراطي
- فوز الحوار المتمدن في الانتخابات العراقية
- الانتخابات العراقية وفسحة الامل بين أطلال جمهورية القمع وخطى ...
- عذارى الشوفينية في شرنقة الفكر- السفيانية والانتخابات العراق ...
- قراءة في اوراق استشهاد الشيوعيين
- لقمر الدراويش وسرها الاجمل الشاعراحمد الياسري
- لنرجم ثقافة الرجم واغتيال الحلم
- زهور المسيحيين وسيوف الارهابيين
- حلم بابلي وشعب برومثيوسي
- تاريخ السم في السياسة والثقافة العربية
- صمتا فقد رحل الدرويش سلمان شمسة
- رسالة الى السلطات السعودية
- بروتوكولات حكماء شوفين
- بيان خانقين
- تحولات النار وصدى الحلاج بانتصار الحق
- مأزق النصرالامريكي _ قراءة في بقايا حجر الجدار البرليني
- الاكفان المهزومة
- البرتقالة وجنجاويد الثقافة العراقية


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - السياسية السويدية نوفين حرسان والعملية الديموقراطية في المهجر