أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - حَزِيرانُ














المزيد.....


حَزِيرانُ


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


حَزِرانُ ها أنا ذا
في طَرِيقِي إلى لَحْظَةٍ فيكَ
مَخْبُوءَةٍ
في شَذا الكارِدِينيا
سَماوانِ مِنْ لازَوَرْدِ أغانِي العَصافِيرِ جِنْحايَ
أطْوِيهما
و أَمُدُهُما
ثائراً نَزِقاً
شَمْسُ آذارَ أَجَّجَتْ مُهْجَتي
فَنَضَتْ صَمْتَها
لَدى جَنّةٍ حُلُمٍ
دارَةٍ أمْرُها عَجَبُ
على سِحْرِها النّرْجِسِيِّ الرّؤى مُغْلَقَةْ
حَبِيسٌ بِها الماءُ كالبُلْبُلِ الحُرِّ في قَفَصٍ مِنْ ذَهَبْ
و ظِلِّي على بابِها
مِثْلُ زَيْتُونَةٍ حالِمةْ
على الجُرْفِ لكِنَّها ظامئةْ
فَمُ الجَدْبِ في ضِفَّتَي قَلْبِها الغَضِّ يَقْسُو عليَّ
و يَنْأى بِأَفْراحِها عَنْ شُمُوعِي
و ضَوءُ شُمُوعِي
عَلى قُرْبِهِ مِنْ شَذا اللَّحْظَةِ الكارِدِينِيا
وَحِيداً يُغَنِّي
لها
لِانْدِلاعِ مَفاتِنِها في شُمُوعِي
رُؤىً عَبِقَةْ
حَزِيرانُ ها أنا ذا
أَطْرُقُ الآنَ أَبْوابَكَ المُوْصَدَةْ
بِكَفٍّ مُضَرَّجَةٍ بسؤالٍ جَرِيحْ
يُنادِيكَ قُلْ لي
مَتى أَبْلُغَنَّ طَرِيقَ الحَرِيرِ
إلى شَهْدِ أَنْداء جَنَّتِها
الدّارَةِ العَذْبَةِ المُلْهِمَةْ؟



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هديل الصبايا
- هامشٌ على لافتةِ نعيِ الشّطْرِيِّ
- حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلةمن سد اليسو التركي
- تمّوز على الأبواب فاغتنموه رسالة مفتوحة لرفيقات و رفاق النضا ...
- إلى الوردة في تَفَتُّحِها
- خواطر على نافذة الأول من آيار عام 2012
- أمُّ اللَّّقالقِ
- كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ
- في ساحة التحرير
- الجانب الآخر من نتاج د. نجم عبد الله الثقافي
- في عيدِ ميلادِها
- حبيساً في القُمْقُمِ
- حَسْبُكِ هذا
- بين نَزَقِها و هدوئِهِ
- تلاوةٌ من سورةِ عليٍّ و الثّورة
- رسالة إلى اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي
- سؤال و جواب
- كلَّ لحظةٍ و أنتِ أجملُ
- ريح مسترجلة
- اعتراف


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - حَزِيرانُ